أنباء عن سقوط ضحايا في صفوف القوات الكورية الشمالية بعد انفجار لغم في المنطقة المنزوعة السلاح
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
يونيو 19, 2024آخر تحديث: يونيو 19, 2024
المستقلة/- ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الثلاثاء أن الجيش الكوري الشمالي تكبد “عدة ضحايا” بعد انفجار ألغام أرضية على الحدود المدججة بالسلاح التي تفصل البلاد عن كوريا الجنوبية.
تم الإبلاغ عن الانفجارات في المنطقة منزوعة السلاح قبل ساعات فقط من زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للعاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ للمرة الأولى منذ عام 2000.
و أشارت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إلى “ضحايا” ناجمين عن انفجارات ألغام أرضية، في حين نقل موقع “إن كيه نيوز” الإلكتروني عن الجيش قوله إن عددا من الجنود “تعرضوا للتشويه أو القتل”.
قالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إنه فيما يبدو أنه حادث منفصل، عبر عشرات الجنود الكوريين الشماليين الحدود لفترة وجيزة يوم الثلاثاء للمرة الثانية في أقل من أسبوعين، لكنهم تراجعوا بعد إطلاق طلقات تحذيرية.
و تفصل المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين منذ انتهاء الصراع بينهما الذي دار بين عامي 1950 و 1953 بهدنة، و لكن ليس بمعاهدة سلام.
و يمتلئ الشريط الذي يبلغ عرضه أربعة كيلومترات والذي يقسم شبه الجزيرة الكورية بالألغام الأرضية المصممة لردع قوات العدو عن القيام بعمليات توغل يمكن أن تؤدي إلى زعزعة المواجهة الحساسة المستمرة منذ عقود على طول الحدود.
و قال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة، دون أن يكشف عن تاريخ الحادث، إن القوات الكورية الشمالية المصابة في انفجارات الألغام الأرضية كانت تعمل على إنشاء “أرض قاحلة” و زرع ألغام إضافية على طول الحدود.
و أضافت أن الجنود “تعرضوا لإصابات متعددة جراء حوادث انفجار ألغام أرضية متكررة أثناء عملهم”.
و قالت يونهاب نقلاً عن هيئة الأركان المشتركة إن ما يقدر بنحو 20 إلى 30 جنديًا كوريًا شماليًا يحملون أدوات عبروا يوم الثلاثاء خط ترسيم الحدود العسكري الذي يفصل بين البلدين صباح يوم الثلاثاء.
و قالت هيئة الأركان المشتركة إن الجنود غادروا بعد أن أطلقت القوات في الجنوب طلقات تحذيرية و بثت تحذيرات عبر مكبرات الصوت المثبتة على طول الحدود، مضيفة أن التوغل القصير كان عرضيًا على ما يبدو.
و تأتي هذه الحوادث في وقت تتصاعد فيه التوترات بين بيونغ يانغ و سيول.
و في الأسابيع الأخيرة، أرسلت كوريا الشمالية أكثر من 1000 بالون محمل بالقمامة إلى الجنوب، حيث رد النشطاء بالمثل بمنشورات تحتوي على منشورات مناهضة لكوريا الشمالية و أقراص فلاش محملة بمسلسلات البوب الكورية و الدراما التلفزيونية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: هیئة الأرکان المشترکة
إقرأ أيضاً:
القوات المشتركة أدت أدواراً مشهودة في مواجهة العدو بمختلف أنحاء السودان أما فيما يتعلق بالفاشر
القوات المشتركة أدت أدواراً مشهودة في مواجهة العدو بمختلف أنحاء السودان. أما فيما يتعلق بمدينة الفاشر، فمن المهم التوقف عن استغلال الموقف ومحاولة الاصطياد في المياه العكرة. الجيش السوداني (الفرقة السادسة مشاة) لم يتخلَّ يوماً عن الفاشر، بل كان حاضراً ومدافعاً عنها منذ اللحظات الأولى لاندلاع الحرب، في وقتٍ التزمت فيه القوات المشتركة الحياد لأسباب تخص تقديراتها آنذاك. وعليه، فإن الجيش هو الأحق والأولى بالقيام بواجب الدفاع عن الفاشر باعتباره التزاماً دستورياً، وهو ما يواصل القيام به بثبات، مقدماً في سبيل ذلك مئات الشهداء على أرض الفاشر.
عمر عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب