طالبت السفارة القطرية في بيروت، السبت، رعاياها في لبنان إلى تجنب مناطق الاضطرابات الأمنية.

وبحسب بيان للسفارة، فإنها دعت المواطنين القطريين الزائرين للبنان، لاتخاذ الحيطة والحذر والابتعاد عن المناطق التي تشهد توترات، والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة".

pic.twitter.com/mA6mOYb553 — سفارة قطر - بيروت (@QatarEmb_Beirut) August 5, 2023
وفي وقت سابق من يوم السبت، دعت وزارة الخارجية البحرينية، مواطنيها إلى الالتزام بالبيانات الصادرة مسبقًا بعدم السفر نهائيا إلى لبنان، لحمايتهم من التعرض لأية مخاطر، مطالبة البحرينيين بمغادرة الأراضي اللبنانية حفاظا على سلامتهم، وفق بيان الوزارة.



وزارة الخارجية تدعو المواطنين البحرينيين إلى الالتزام بالبيانات الصادرة مسبقًا بعدم السفر إلى لبنانhttps://t.co/l7GiV1oLN9 pic.twitter.com/bn8Dzrmtyl — وزارة الخارجية ???????? (@bahdiplomatic) August 5, 2023



من جهتها حثت السفارة الكويتية في بيروت السبت مواطنيها في لبنان على توخي الحذر، والابتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنية في بعض المناطق والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة". 

السفارة الكويتية في لبنان تبدي استعدادها للتواصل مع المتواجدين هناك لأي استفسارات على رقم الطوارئ (0096171171441)#كونا #الكويت pic.twitter.com/ecMu6sn1Hs — كونا KUNA (@kuna_ar) August 5, 2023
والجمعة طالبت السفارة السعودية في لبنان رعاياها بمغادرة البلاد على وجه السرعة، وتجنب المناطق التي تشهد تصعيدا مسلحا. 

وقالت السفارة في بيان نشر على منصة "إكس" تويتر سابقا، "إنها تحذر المواطنين السعوديين من التواجد والاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، كما تطالبهم بمغادرة الأراضي اللبنانية، وأهمية التقيد بقرار منع سفر السعوديين إلى لبنان".

تود السفارة تحذير المواطنين الكرام من التواجد والاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، كما تطالب المواطنين بسرعة مغادرة الأراضي اللبنانية pic.twitter.com/QNeaPqnZBa — السفارة السعودية لدى لبنان (@KSAembassyLB) August 4, 2023

وكانت ألمانيا قد حذرت مواطنيها الأسبوع الماضي من السفر إلى المخيمات الفلسطينية في لبنان ومناطق أخرى. فيما نصحت بريطانيا أيضا مواطنيها بعدم السفر "إلا للضرورة" إلى مناطق جنوب لبنان.

في المقابل أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، السبت، إن "الوضع الأمني بالإجمال لا يستدعي القلق والهلع مؤكدا أن الاتصالات السياسية والأمنية لمعالجة أحداث مخيم عين الحلوة قطعت أشواطا متقدمة".

صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي البيان الاتي:

تابع دولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع معالي وزيري الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب والداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، التطورات المتصلة بالبيانات التحذيرية الصادرة عن سفارات #المملكة_العربية_السعودية و… — رئاسة مجلس الوزراء ???????? (@grandserail) August 5, 2023
وبحسب بيان الحكومة اللبنانية فإن ميقاتي"كلف وزير الخارجية والمغتربين، عبد الله بو حبيب، بالتواصل مع الدول العربية لطمأنتهم إلى سلامة مواطنيهم في لبنان".


وشهد الأسبوع الماضي اشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان أسفرت عن مقتل 13 شخصا.

وتصاعدت حدة الاشتباكات يوم الأحد 30 يوليو/ تموز الجاري بعد مقتل قائد إحدى المجموعات المسلحة التابعة لحركة فتح، داخل المخيم مع أربعة من مرافقيه، واستخدم المسلحون أنواعًا مختلفة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة، بما في ذلك القذائف الصاروخية، رغم الكثافة السكانية العالية في المخيم الذي يبلغ عدد سكانه نحو 50 ألف لاجئ.

وذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنّ الاشتباكات أجبرت نحو ألفي لاجئ فلسطيني على النزوح من المخيم إلى مناطق أكثر أمنًا خارجه، كما أعلنت "أونروا" عن تعليق عملها في المخيم مؤقتًا بعد إصابة أحد موظفيها وتضرر مدرستين تابعتين لها خلال الاشتباكات.

ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فإن مخيم عين الحلوة هو الأكبر من بين 12 مخيما للاجئين الفلسطينيين في لبنان تأوي ما يصل إلى 250 ألف لاجئ فلسطيني في جميع أنحاء البلاد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات القطرية لبنان الكويتية السعودية ميقاتي لبنان السعودية الكويت قطر ميقاتي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى لبنان فی لبنان pic twitter com

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: إسرائيل رفضت كل الحلول المقترحة لوقف إطلاق النار

قال رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، الإثنين 4 نوفمبر 2024 ، إن إسرائيل رفضت كل الحلول المقترحة لوقف إطلاق النار وواصلت عدوانها على لبنان، وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على بلاده.

وشدد ميقاتي في البيان على أن "تمادي العدو الإسرائيلي في عدوانه على لبنان والجرائم التي يرتكبها قتلا وتدميرا، هي برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري، في الوقت الذي ينبغي فيه أن تمارس الدول التي تحمل لواء الإنسانية وحقوق الإنسان أقصى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها".

وأضاف أن "الحكومة اللبنانية أعلنت صراحة التزامها بالقرار 1701، وعزمها على تعزيز الجيش في الجنوب، ورحبت بكل المواقف التي تدعو إلى وقف إطلاق النار، إلا أن العدو الإسرائيلي انقلب على كل الحلول المقترحة ومضى في جرائم الحرب بحق مختلف المناطق اللبنانية".

ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 آب/ أغسطس 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل".

وأضاف ميقاتي "إننا نجدد مطالبتنا بالضغط لوقف العدوان تمهيدا للبحث في السبل الكفيلة بتطبيق القرار 1701 بحرفيته وكما أقر، من دون أي إضافات أو تفسيرات".

وشدد ميقاتي على ضرورة الضغط على إسرائيل "لتحييد المدنيين والطواقم الطبية والإسعافية عن الاستهداف".

وأشار إلى أنه سلم سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي رسالة أكد فيها أن "العدوان الإسرائيلي المستمر، وخاصة الهجمات على مدن مثل بعلبك وصور، أدت إلى نزوح قرى بأكملها وتهديد مواقع تراثية وثقافية لا تقدر بثمن".

ولفت إلى أن "الحكومة تدين بشدة هذه الأعمال التي تنتهك القانون الدولي بشكل صارخ وتعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر، ونحن ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لوقف العنف العبثي وحماية التراث الثقافي لبلادنا، بما في ذلك المواقع الأثرية القديمة في بعلبك وصور".

وطالب ميقاتي مجلس الأمن بـ"باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لحماية هذه الكنوز التاريخية التي لا تشكل جزءًا من هويتنا الوطنية فحسب، بل إنها تحمل أيضًا أهمية باعتبارها معالم تاريخية عالمية. ومن الضروري أن نعمل معًا لضمان الحفاظ على هذه المواقع للأجيال المقبلة".

وبعد اشتباكات مع حزب الله بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن ألفين و986 شهيدا و13 ألفا و402 جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الأحد.

ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.​

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • ميقاتي: الإعتداءات الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة ضد لبنان تحولت لجرائم ضد الإنسانية
  • دريان دعا إلى مؤازرة ميقاتي في المساعي الديبلوماسية لوقف الحرب
  • ميقاتي هنأ ترامب بانتخابه رئيساً لأميركا: لوقف الحرب على لبنان وتطبيق القرار 1701
  • دعوة ميقاتي إلى قمة التضامن.. ووقف الحرب على لبنان على جدول الأعمال
  • فرص سفر وهمية.. قرار قضائي ضد عصابة النصب والاحتيال على المواطنين بالقاهرة
  • تحذيرات من تأخر تشكيل حكومة الإقليم: سيدفع جهات إقليمية ودولية للتدخل
  • تحذيرات من تأخر تشكيل حكومة الإقليم: سيدفع جهات إقليمية ودولية للتدخل - عاجل
  • ميقاتي يندد بتعامي المجتمع الدولي عن جرائم إسرائيل في لبنان
  • ميقاتي: إسرائيل رفضت كل الحلول المقترحة لوقف إطلاق النار
  • ميقاتي: الاحتلال رفض كل الحلول المقترحة لوقف العدوان على لبنان