مطالبة فلسطينية بفتح تحقيق دولي عن إعدام الطبيب إياد الرنتيسي في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الجديد برس:
استشهد رئيس قسم الولادة في مستشفى كمال عدوان الطبيب، إياد الرنتيسي، داخل سجون الاحتلال، وفق ما أفادت تقارير صحافية.
وتعليقاً على خبر الاستشهاد، أصدرت وزارة الصحة في قطاع غزة بياناً جاء فيه أنه “بعد إعلان استشهاد الطبيب الرنتيسي، ومن قبله الطبيب عدنان البرش في سجون الاحتلال، نناشد كل المؤسسات الأممية والحقوقية ضرورة الكشف عن مصير عشرات الكوادر الصحية الذين جرى اختطافهم من المستشفيات في قطاع غزّة، وهم يقومون بواجبهم الإنساني”.
بدوره، ندد المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، باستشهاد الرنتيسي، داخل سجون الاحتلال تحت التعذيب، واصفاً الأمر بـ”الجريمة المروعة” التي تستوجب تحقيقاً دولياً.
وأشار إلى أن حادثة الاستشهاد وقعت قبل عدة شهور، لكن الاحتلال تكتّم على استشهاده، ولم يعلن عن جريمته الوحشية، موضحاً أن الاحتلال أعدم الطبيب الرنتيسي من خلال قوة سجانين إسرائيلية حيث عرضته للتعذيب بالصعق بالكهرباء وممارسة أشكال مختلفة من التعذيب بحقه.
وقال إن هذه الجريمة بحق الطبيب، تُعيد للذاكرة جريمة سابقة أعدم الاحتلال خلالها الطبيب عدنان البرش داخل السجون بعد تعريضه للتعذيب بشكلٍ ممنهج، كذلك تذكر بجريمة إعدام الاحتلال لـ499 من الكوادر الطبية، واعتقال 310 كادراً طبياً يتعرضون للتعذيب الشديد داخل السجون في إطار إبادتهم وإعدامهم أمام صمت دولي فظيع وغير مسبوق.
واستنكر المكتب الإعلامي الحكومي، وأدان بأشد العبارات عمليات الاعتقال والقتل والإعدام الوحشية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الكوادر الطبية، مطالباً المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والأممية والدولية إلى إدانة هذه الجريمة الوحشية البشعة.
وحمّل المكتب الإعلامي الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الطواقم الطبية سواء تلك التي مازال يعتقلها جيش الاحتلال أو العاملين في المستشفيات والمراكز الطبية المختلفة.
كما طالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية القانونية للكوادر الطبية الفلسطينية والسماح لها بالعمل بحرية خلال أوقات الحرب دون تخويف من الاعتقال ودون تهديد بالقتل والاغتيال طبقاً لاتفاقية جنيف الرابعة ومراعاة للمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والدولية إلى فتح تحقيق دولي في جرائم اعتقال وإعدام الكوادر الطبية الفلسطينية على يد الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسهم قضيتي إعدام الطبيبين إياد الرنتيسي وعدنان البرش، وإحالة المجرمين المتورطين في هذه الجرائم إلى المحاكم الدولية لمحاكمتهم.
كما دعا أيضاً المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية والإنسانية والحقوقية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج العاجل عن جميع الأطباء والممرضين والعاملين في القطاع الصحي الفلسطيني بشكلٍ فوري وعاجل ودون مماطلة.
هذا وكشف إعلام إسرائيلي، الثلاثاء، عن استشهاد الطبيب الفلسطيني إياد الرنتيسي من سكان قطاع غزة، في مركز تحقيق إسرائيلي تابع لجهاز “الشاباك” في مدينة عسقلان، بعد أسبوع من اعتقاله في نوفمبر الماضي، فيما لم يصدر بيان رسمي عن الجيش الإسرائيلي أو جهاز الشاباك بخصوص استشهاد الرنتيسي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی المکتب الإعلامی المجتمع الدولی إیاد الرنتیسی سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رفض إخلاء المستشفى.. قصة الطبيب حسام أبو صفية بعد تصدر جوجل
تصدر حسام أبو صفية محركات البحث على جوجل، بعد نشر أول مقطع فيديو للطبيب حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان والذي اعتقله الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحام المستشفى في قطاع غزة.
حسام ابو صفية وسط ركام مستشفي كمال عدوانوظهر الدكتور حسام أبو صفية مدير المستشفى فى فيديو يمشي مكبل اليدين بخطوات بطيئة ويظهر عليه التعب الشديد، حيث كان هذه الظهور هو الأول بعد ظهوره فى ديسمبر الماضي وهو يمشي بثوبه الأبيض وسط ركام مستشفى كمال عدوان الذي أحرقته آلة الحرب الإسرائيلية، ووجهه نحو دبابات الاحتلال.
وحول الاحتلال الإسرائيلي الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان للاعتقال بناء على قانون "المقاتل غير الشرعي" بدلا من المحاكمة العادية، بناء على قرار أصدره ما يسمى بقائد المنطقة الجنوبية.
الظهور الأول منذ اعتقالهوتحدث حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان بغزة في أول ظهور منذ اعتقاله على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، نافياً التهم الموجهه له بالتعامل مع أسرى إسرائيليين في مشفاه.
وانتشر فيديو ابو صفية من داخل سجن عوفر، المُقام على أراضي بلدة بيتونيا، غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وبدا فيه شاحب الوجه ومقيد اليدين والقدمين.
اشتهر ابو صفية، بدوره الإنساني خلال الإبادة على غزة، وكان أحد أبرز الأطباء الذين واصلوا العمل تحت القصف لإنقاذ الجرحى والمصابين.
واعتقلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي الطبيب الفلسطيني، في أواخر ديسمبر عقب اقتحامها مستشفى كمال عدوان، وأخرجته تحت تهديد السلاح بعد تدمير المستشفى وإخراجه من الخدمة.
وأثارت لحظة اعتقاله استنكارا واسعا، خصوصا بعد انتشار صورة له مرتديا معطفه الطبي، يسير وحيدا وسط الدمار محاطا بالآليات العسكرية الإسرائيلية، في مشهد صار أيقونة للصمود الفلسطيني.
وحسب عائلة أبو صفية، تعرض الطبيب الفلسطيني للتعذيب الشديد والتجويع داخل السجون الإسرائيلية، وهو ما أكده محام تمكن من زيارته أخيرا.
تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع الظهور الأولوتفاعل روواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الظهور الأخير للدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، مكبل الأيدي والأرجل ومحاطا بجنود الاحتلال الإسرائيلي. وقال روواد التواصل التواصل أن التهمة الوحيدة التي ارتكبها الدكتور أنه لم يرضَ بإخلاء المستشفى، الذي يديره، وترك المرضى خلفه.
وأثارت طريقة ظهور ابو صفية غضب جمهور مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بإطلاق سراحه فورا.