سواليف:
2025-05-02@23:01:46 GMT

حرب غزة التي غيرت مسار التاريخ

تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT

#حرب_غزة التي غيرت #مسار_التاريخ
الأستاذ الدكتور #يحيا_سلامه_خريسات
ليست مجرد فصل في كتاب التاريخ ولا حتى كتابا خالداً من كتب التاريخ إنما هي تاريخ بحد ذاتها يفصل بين ما سبقها من أحداث وما تلاها  لتكون تاريخاً ماثلا عنوانه حرب غزة، فالكثير من المعطيات  تغيرت على أرض الواقع ليس في غزة وحدها أو في فلسطين وإنما في الدول الغربية الراعية والداعمة والحامية لدولة إسرائيل،  تكشف فيها المستور وظهرت الحقيقة للشعوب، ولم يعد بإمكان الحكومات الغربية الاستمرار في التمويه وإخفاء الحقيقة عن شعوبها، فتكشفت الرؤية واتضحت وأصبح الشارع الغربي يستغرب ويستهجن ما تفعله آلة الحرب الإسرائيلية في شعب غزة الأعزل، بل انتفضت الجامعات والمعاهد ودور العبادة والشوارع في كل العواصم الاوروبية وفي الولايات المتحدة الأمريكية ليقول أوقفوا هذا العدوان الغاشم والدعم اللامحدود، ويستنكر غض الطرف من حكوماته عن ما يقترف ضد هذا الشعب والذي يطالب بأبسط الحقوق الإنسانية وهو العيش بسلام على تراب وطنه.


وباءت جميع محاولات التهجير القسري بالفشل والتي كانت تهدف لتفريغ الأرض من سكانها وفرض واقع جديد بمعطيات جديدة تؤمن للمحتل الاستمرار والعيش على أرض اغتصبها من شعبها وهجره من أرضه ونكل به.
ولم تستطع الإدارة الأمريكية الحفاظ على قوة دعمها السابقة للحرب في أوكرانيا والضغط على روسيا وحتى جبهتها مع الصين المنافس الإقتصادي القوي ضعفت لتعدد وتشتت الجبهات وإعطاء الأولوية للدفاع عن دولة إسرائيل وحماية وجودها.
هذا كله فرض واقع جديد يجب الاستفادة منه وتوظيفه للضغط على أمريكا للضغط على إسرائيل من أجل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للعيش على ترابها الوطني وضمن حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.
دروس وعبر يجب اغتنامها مع ظهور الحقيقة للشعوب الغربية عكس ما كان يروج له سابقا بأن دولة إسرائيل مستهدفة من جميع جيرانها، فعليها ولبقائها الاعتراف بالحقوق الشرعية للفلسطينبن والتعايش مع دولة فلسطين واعطائهم أبسط الحقوق في العيش الآمن على أرضهم.
وفي النهاية سينتصر الحق، ومهما طال الليل سيطلع النهار ومهما طال الظلم فالحق عمره أطول وسينتصر أصحاب الأرض ويقف التاريخ لجوار أصحاب الحق أهل فلسطين وأهل غزة هاشم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: مسار التاريخ

إقرأ أيضاً:

مرافعة قطر أمام العدل الدولية.. إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا في غزة

تواصل محكمة العدل الدولية في لاهاي، اليوم الخميس، ولليوم الرابع على التوالي، عقد الجلسات العلنية لاستماع للمرافعات الشفوية المتعلقة بالرأي الاستشاري بشأن التزامات دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاه أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الأخرى، بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي السياق نفسه، أبرز وفد قطر أمام محكمة العدل الدولية، أنّ: "إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية سلاحا ضد المدنيين وتبتز بها شعبا كاملا"، مضيفا أنها: "مُلزمة فورا بإلغاء قانونها ضد الأونروا الصادر في 28 أكتوبر 2024".

وتابع الوفد القطري، بالقول: "نشهد جنازات جديدة في الضفة الغربية كل يوم كمرآة لما يحدث في غزة"، مردفا: "إسرائيل لم تنه احتلالها بل واصلت الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين خاصة بغزة".

"ممارسات الحرب الإسرائيلية تظهر استهتارا تاما بالحياة البشرية" استرسل الوفد القطري نفسه، أمام محكمة العدل الدولية، مؤكدا أنّ: "التجويع سياسة إسرائيلية ممنهجة وهو جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي".

وأفاد أنّ: "وساطة قطر ومصر وأميركا فتحت شريان حياة لقطاع غزة قبل أن تغلقه إسرائيل مجددا"، موضّحا كيف أنّ: "إسرائيل تدمر جيلا كاملا من الفلسطينيين، وإنّها مُلزمة بضمان التغذية الكافية للأطفال بموجب اتفاقية حقوق الطفل".

إلى ذلك، أشار الوفد القطري إلى أنّ: "القطاع الصحي قد انهار بشكل شبه كامل في غزة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية. أقل من ثلث المرافق الصحية التابعة للأونروا يعمل في غزة".

تجدر الإشارة إلى أنّه اليوم الخميس، يشارك في جلسات محكمة العدل الدولية، كل من: جزر المالديف، المكسيك، ناميبيا، النرويج، باكستان، بنما، بولونيا، قطر والمملكة المتحدة.

وستركز الجلسات على عدة قضايا تتعلق بالتزامات دولة الاحتلال الإسرائيلي القانونية تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها، بما في ذلك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ومسؤولية الاحتلال عن ضمان الإمداد من دون عوائق بالمواد الأساسية للسكان المدنيين الفلسطينيين.

وكانت جلسات الأيام الثلاث الأولى، قد اتّسمت بجُملة إدانات تم توجيهها من الدول لانتهاك دولة الاحتلال الإسرائيلي القانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما طالب ممثلو الدول قضاة محكمة العدل الدولية بقبول طلب الأمم المتحدة بأن تقدم رأيا استشاريا حول عواقب منع عمل وكالة "أونروا".


أيضا، استندت العديد من المداخلات القانونية إلى قرارات سابقة للمحكمة نفسها في ما يتعلق بالرأي الاستشاري الذي أصدرته المحكمة في تموز/ يوليو الماضي حول العواقب القانونية للاحتلال الصهيوني، والذي دعا إلى إنهاء الاحتلال والانسحاب من الأراضي الفلسطينية خلال عام واحد بعدما تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي الاثنين الماضي، انطلقت محكمة العدل الدولية، أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات دولة الاحتلال الإسرائيلي، الإنسانية تجاه الفلسطينيين، عقب أكثر من 50 يوما على فرضها حصارا شاملا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته حرب الإبادة.

ويأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي، استنادا لاقتراح من النرويج، حيث دعت محكمة العدل الدولية لإصدار رأي استشاري يحدّد التزامات دولة الاحتلال الإسرائيلي لتسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين وضمان عدم عرقلتها.

مقالات مشابهة

  • لليوم الخامس: محكمة العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة الاحتلال الإسرائيلي بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
  • لليوم الخامس: “العدل الدولية” تواصل جلساتها لمساءلة العدو الصهيوني بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
  • هل تعترف بريطانيا بدولة فلسطين بالتنسيق مع فرنسا؟
  • مرافعة قطر أمام العدل الدولية.. إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا في غزة
  • “العدل الدولية” تعقد جلساتها لليوم الرابع لمساءلة دولة الاحتلال عن التزاماتها في فلسطين
  • كيف علق مغردون عرب على حرائق إسرائيل؟
  • إسرائيل التي تحترف إشعال الحرائق عاجزة عن إطفاء حرائقها
  • من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في «إكسبو أوساكا»
  • من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في إكسبو 2025 أوساكا
  • لليوم الثالث: “العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة الكيان الإسرائيلي بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين