مراقب ملاحة: حفر قناة السويس الجديدة إنجاز مصري (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال الربان هلال يحيى، مراقب الملاحة بقناة السويس، إن عبور السفن داخل المجرى الملاحي لقناة السويس يكون وفقا لأولويات، حيث تكون الأولوية لعبور المراكب الحربية ثم مراكب حاملة السيارات ثم سفن الحاويات ثم السفن العادية.
تفاصيل حفر قناة السويس الجديدةوأشار يحيى، خلال لقاء خاص ببرنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إلى أنهم يعملون على تقديم كل الخدمات المطلوبة للسفن العابرة بقناة السويس من إرشاد، وقاطرات حتى يصل إلى الطرف الآخر، مؤكدا أن المزايا التي تقدمها هيئة قناة السويس للسفن العابرة بها كثيرة ومتنوعة.
وأوضح أن مدة عبور السفن بعد افتتاح قناة السويس الجديدة انخفضت من 22 ساعة إلى 11 ساعة، وهو ما يعتبرة ميزة للشركات الملاحية، كاشفا أنهم استخدموا 45 كراكة في حفر قناة السويس الجديدة وهو ما يمثل 75% من أسطول الكراكات الموجودة على مستوى العالم، واصفا حفر قناة السويس الجديدة بالإنجاز المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجرى الملاحي قناة السويس الجديدة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تواصل نشر الوعي الأسري لأعضاء هيئة التدريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، حرص الجامعة على توسيع نطاق الوعي الأسري ليشمل أعضاء هيئة التدريس، إلى جانب طلاب الجامعة، في إطار مبادرة "مودة" التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي. وأوضح أن الجامعة تعمل على تعزيز مفاهيم بناء الأسرة المستقرة من خلال تنظيم ورش تدريبية تستهدف نشر الثقافة الأسرية الصحيحة، بما يسهم في الحد من الظواهر السلبية داخل المجتمع.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن تدريب أعضاء هيئة التدريس ومديري وحدات التحول الرقمي (IT) في مختلف الكليات يمثل خطوة مهمة نحو تعميم الاستفادة من المبادرة، حيث يتم تمكينهم من نقل المعرفة إلى الطلاب، مما يوسع نطاق تأثير البرنامج داخل الجامعة.
عقدت الورشة التدريبية بمقر مركز التطوير الجامعي، بإشراف الدكتور خلف محمد عبدالسلام بيومي، المنسق الفني لمشروع "مودة" بجامعة قناة السويس، وبحضور الدكتور محمد حفني، مدير مركز التطوير، واستمرت على مدار ساعتين من الساعة 11 صباحًا حتى 1 ظهرًا.
تناولت الورشة الجوانب المختلفة للمبادرة، بما يشمل المحاور النفسية والاجتماعية، والدينية والشرعية، والطبية والصحية، مع التركيز على أهمية بناء أسر مستقرة قائمة على الوعي والاحترام المتبادل.
وتم خلال اللقاء التأكيد على أهمية دور أعضاء هيئة التدريس في نشر ثقافة المشروع بين طلاب الجامعة لضمان وصول المفاهيم الصحيحة حول الحياة الأسرية إلى أكبر عدد ممكن من الشباب.