سواليف:
2025-04-23@22:35:41 GMT

كعكة تسمى سياسة

تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT

#كعكة تسمى #سياسة

الصحفي #احمد_ايهاب_سلامة

منذ تفكيك الأطر السياسية والحزبية والنقابات وتخنيث ” الرأي الشعبوي ” وباتت كلمة المسؤولين لا تعلوا عليها كلمة
ونحن غائبون عن المشهد ننتظر فرج الله والأيام الجميلة التي وعدونا فيها ، حيث أصبح اي قرار ما تصدره الحكومة نشاهده ونستمع له بصمت

كانت النقابات أشبه بصاحبة تنفيذ ،وقراراتها لا كانت تضر دولة أو تسيء لأحد بل والعكس كلها مع المصلحة الوطنية

مقالات ذات صلة من يضمن للأردنيين إمكانية الحج؟ 2024/06/19

الأحزاب السياسية قبل تفككها أيضا وتحويل بعضها إلى منظمات ومصالح ومكتسبات سياسية، كانت تحرك الشوارع وكانت قاب قوسين أو أدنى مسؤوله بتخفيض أسعار بعض السلع وتخفيف الضغوط النفسية للمواطنين

بعد تصفيتها وتحويلها إلى برلمانات لم نعد نستطع أن ننزل إلى الشوارع مثلا لنخبر الحكومة إننا ميتون على قيد الحياة .

لقد ذاق الشعب الأردني مرارة أيامه وأسود لياليه ولم يشرق الشمس عليه بعد، لذلك واهن من يعتقد أن هناك اياما جميلة آتية، خصوصاً مع هذا الخليط السياسي ومن يدير الأمور إقتصاديا ، فوجب الآن تدخل العقلاء وإنقاذ الأردنيين الذين يتنفسون من تحت الماء ..

حقيقةً: إذا أردت أن تنهي امبرواطورية شعبا ما فاذقهم مرار الفقر وإذا أردت ان تنهي هذه الإمبراطورية فسلمها لمن لا يعرف كيف يديرها إقتصادياً.
تحويل الأزمات إلى إداراتها بسلاسة واستهانه بها معناها
أن الفقر اقبع على الناس وأن ناقوس الخطر قد دق.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سياسة

إقرأ أيضاً:

والدها رفضه.. ممرضة تنهي حياتها شنقا داخل غرفتها بسوهاج

في منزل بسيط بمركز طما، حيث الجدران تحفظ الأسرار، والصمت يجاور الأحلام المكسورة، وُجدت ندى، صاحبة الثمانية عشر ربيعًا، جـ ثة هامدة تتدلى من مروحة سقف غرفتها، كما لو أن قلبها لم يحتمل بعد كل هذا الألم.

ندى، فتاة لا تختلف عن بنات جيلها، كانت تحلم بأن تصبح ممرضة تُخفف الألم لا أن تحمله، وأن تعيش قصة حب تُكتب على جدران الأمل، لا أن تُدفن تحت صمت الجدران الباردة.

كانت تبتسم في وجه مرضاها بالمركز الصحي، لكنها كانت تخفي خلف ابتسامتها دموعًا لا تُرى، وآهات لا تُسمع، كل من عرفها كان يشهد لها بالطيبة، كانت الابنة الكبرى لأسرة بسيطة، تُساعد أمها في أعمال المنزل، وتساند والدها في محل الدواجن كلما سنحت لها الفرصة.

كانت تحلم بعُش صغير، وزوج يحبها كما روت لأقرب صديقاتها، لكن القدر قسا على ندى في لحظة، أحبّت شابًا تقدّم لخطبتها، فقوبل بالرفض، لم تكن ندى ضعيفة، لكنها كانت حساسة أكثر من اللازم، ترى الرفض قسوة، لا موقفًا، وترى في الحب حياة، لا خيارًا.

في الليلة الأخيرة، لم تتحدث كثيرًا، أغلقت باب غرفتها، وتوضأت كأنها تستعد للرحيل، كتبت على ورقة صغيرة "مكنتش ضعيفة... أنا كنت لوحدي"، ثم وقفت على الكرسي الخشبي، وعلّقت حزنها في جنش مروحة الغرفة، وقررت الرحيل.

تركَت ندى وراءها والدًا لم يعرف كيف يحتويها، وأمًا ما زالت تبكي في صمت، وجدرانًا تشهد على اللحظة الأخيرة، وأمنية لم تتحقق.

في مشرحة مستشفى طما، ترقد ندى بهدوء، لا جرح يُرى على جسدها سوى سحجة صغيرة حول رقبتها، لكن الجرح الحقيقي يسكن قلوب من عرفوها فقد ماتت ندى، لأن أحدًا لم يسمع صراخها الصامت.

برنامج اختراق سوق العمل لدعم وتأهيل طلاب الجامعات يواصل فعالياته بجامعة سوهاجرئيس جامعة سوهاج: برنامج إيراسموس يفتح أفاقا جديدة للتعاون البحثي مع إسبانيامحافظ سوهاج يعقد اجتماعاً لدعم وتطوير إنتاجية أعلاف الدواجن والثروة الحيوانية|صورمحافظ سوهاج: لدينا 29 مشروعًا متاحًا للاستثمارانتحـ ار ممرضة داخل منزلها بطما في سوهاج

وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما، يفيد بالعثور على جثة فتاة مشنوقة داخل منزل أسرتها بدائرة المركز.

بالانتقال والفحص، تبين أن الجثة لـ "ندى ع.ا.ع"، 18 عامًا، ممرضة وتقيم بذات الناحية، وُجدت مسجاة على ظهرها بغرفة نومها بالطابق الأول من منزلها، مرتدية كامل ملابسها، ومتدلية من جنش حديدي بمروحة سقف الغرفة.

وبمناظرة الجثة، تبين وجود "سحجة دائرية غير مكتملة حول الرقبة"، دون وجود إصابات ظاهرية أخرى، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى طما المركزي.

وبسؤال والدي المتوفاة، والدها البالغ من العمر 54 عامًا، ويعمل صاحب محل دواجن، ووالدتها "سلوى م.ع.ا"، 48 عامًا، ربة منزل، أقرّا بأن نجلتهما أقدمت على الانتحـ ار نتيجة سوء حالتها النفسية بسبب رفض الأسرة لخطبتها من أحد الأشخاص، ولم يتهما أحدًا بالتسبب في وفاتها، كما نفيا وجود شبهة جنائية.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات.

مقالات مشابهة

  • والدها رفضه.. ممرضة تنهي حياتها شنقا داخل غرفتها بسوهاج
  • صانع حلويات مغربي يدخل موسوعة غينيس بأطول كعكة فراولة في العالم
  • الحكومة تنهي محنة الطلبة المغاربة في الجامعات الفرنسية وتقر المعادلة التلقائية للشواهد
  • رجي: سياسة الحكومة ترتكز على فرض سيادتها وحصر السلاح بيدها
  • عملية شفط الدهون تنهي حياة امرأة في السليمانية
  • سامراء والناصرية.. صعقة تنهي حياة أستاذ وانتحار شاب بظروف غامضة
  • يسرا تقود حملة لحماية كلاب الشوارع
  • امرأة اربعينية تنهي حياتها شنقاً شمال شرقي ديالى
  • غدا .. مجلس الشيوخ يناقش سياسة الحكومة حول توطين التكنولوجيا الصناعية
  • أحمد فشير يكتب: أين ذهب الألمبو؟!