تونس.. بطاقات إيداع بالسجن لمتورطين في ملف "التسفير لبؤر التوتر"
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أصدر قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس عدة بطاقات إيداع بالسجن في حقّ مسيري وأمناء مال أثبتت الأبحاث تورطها في الملف المعروف إعلاميا بـ"ملف التسفير لبؤر التوتر".
إقرأ المزيد شبكات التسفير من تونس نحو سوريا.. من المتورط؟وأكدت حنان قداس الناطقة الرسمية باسم قطب مكافحة الإرهاب والمساعدة الأولى لوكيل الجمهورية في تصريح لـ"موزاييك" أنه تبعا لتعهد القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالتحقيق في هذا الملف ومع تقدم الأبحاث وبفضل الجهود المشتركة للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالإدارة العامة للأمن الوطني والوحدة الوطنية للبحث في الجرائم المالية المتشعبة وتحت إشراف قاضي التحقيق الأول المتعهد، تم الوقوف على تورط عدة جمعيات في الظاهر نشاطها اجتماعي خيري وفي الباطن تمول عمليات التسفير فيما يعرف بالجناح المالي.
وأفادت بأنه وبناء على هذه المعطيات، أصدر قاضي التحقيق عدة بطاقات ايداع بالسجن في حق مسيري وأمناء مال هذه الجمعيات على غرار جمعية "مرحمة" للأعمال الخيرية التي كانت تتلقى تمويلات أجنبية ولها علاقات بعدة وكلات أسفار ضالعة في عملية التسفير.
وذكرت حنان قداس أنه تم إصدار بطاقة ايداع في حق أمين مال جمعية "مرحمة" والذي شغل ذلك المنصب للفترة الممتدة منذ تاريخ إنشائها إلى سنة 2014 أي في ذروة عمليات تسفير الشباب التونسي للقتال ضمن التنظيمات الإرهابية.
وأشارت قداس إلى أن الأبحاث لا تزال جارية للكشف عن كافة المتورطين في عمليات التسفير.
المصدر: "موزاييك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب السلطة القضائية جماعات ارهابية جماعات مسلحة شرطة
إقرأ أيضاً:
اختطاف عجوز جزائرية في فرنسا
كانت بلدة عين في منطقة تريفو الفرنسية، مسرحاً لعملية اختطاف امرأة في السبعينيات من عمرها.
واقتحم الجناة الملثمون والمسلحون منزل الضحية قبل استخدام سلاحهم الناري والنجاح في خطتهم.
وبحسب صحيفة JDD الفرنسية، فإن عائلة الضحية معروفة لدى المصالح القضائية بتهمة تهريب المخدرات. ولا تزال الأبحاث جارية للعثور على آثار السبعينية والقبض على خاطفيها.
وتعود الوقائع إلى يوم الجمعة الماضي 21 جوان بمدينة عين في تريفوكس قرب ليون.
وفي حوالي الساعة السادسة صباحًا، دخل أربعة أشخاص، كانت وجوههم مغطاة بأقنعة للرأس. وهم يستخدمون الأسلحة النارية، إلى منزل عائلة.
وقام المشتبه بهم الأربعة باختطاف الضحية ووضعوها في صندوق سيارتهم قبل أن يغادروا المكان على وجه السرعة ولاذوا بالفرار.
علاوة على ذلك، تم فتح تحقيق وأوكل إلى خدمات وحدة تحديد الهوية الجنائية، وكذلك إلى قسم الأبحاث في ليون.
ولا تزال الأبحاث جارية، لكن لم يتم بعد تحديد هوية مرتكبي عملية الاختطاف هذه.