ماذا تفعل إسرائيل في قبرص ولماذا هدّدها نصرالله؟ تفاصيل تُجيب
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
لم يكن تحذير أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله لإسرائيل جديدا، ففي خضم الصراع المستعر تكررت مثل هذه التحذيرات كثيراً.
لكن اللافت في خطاب نصر الله، الأربعاء، أن تحذيراته شملت قبرص، الدولة الجزيرة الصغيرة في البحر المتوسط، المقابلة لسواحل سوريا ولبنان وإسرائيل.
وقال نصر الله في كلمة ألقاها خلال تأبين القيادي البارز في "حزب الله" طالب عبدالله: "لدينا معلومات أن الجيش الإسرائيلي كل عام يقوم بعمل مناورات في قبرص في مناطق جبلية مشابهة للبنان وجنوبه ويستخدم المطارات القبرصية".
وأضاف: "إسرائيل تفترض بالحرب المقبلة أن المقاومة في لبنان ستستهدف المطارات ومدارج الطائرات الإسرائيلية، فستستعيض عنها باستخدام المطارات والقواعد القبرصية في حربها على لبنان".
وتابع نصرالله: "فتح المطارات والقواعد القبرصية للعدو الاسرائيلي لاستهداف لبنان يعني أن الحكومة القبرصية جزء من الحرب، وستتعاطى معها المقاومة على أنها جزء من الحرب".
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي موافقته على خطط عملياتية لهجوم في لبنان.
ماذا يحدث في قبرص؟
وفي نيسان الماضي، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو أجرى مناورات في الأجواء القبرصية تحاكي هجوما على إيران.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إن المناورات تستهدف تجهيز المنظومتين الدفاعية والهجومية للرد على أي هجوم إيراني.
وشدد مسؤولون عسكريون كبار بالجيش الإسرائيلي، على أن الجيش متأهب لأي عملية عسكرية في أي جبهة، وأن المناورات في قبرص هدفها تدريب سلاح الجو الذي كان منشغلا بتنفيذ عمليات في غزة ولبنان. (سكاي نيوز عربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی قبرص
إقرأ أيضاً:
بيانات وصور.. صحيفة أميركيّة: هذا ما قامت به إسرائيل بعد اتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان
ذكر موقع "الميادين" أنّ صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية كشفت أنّ الجيش الإسرائيلي دمّر مئات المباني وألحق أضراراً جنوبي لبنان، و"انتقل إلى عشرات المواقع الجديدة" خلال الأيام الأربعين الأولى من وقف إطلاق النار الساري منذ الـ27 من تشرين الثاني 2024.
وأشارت الصحيفة إلى أنّها وصلت لهذه الخلاصة بحسب مراجعة أجرتها لبيانات الأقمار الصناعية غير المعلنة سابقاً والصور المفتوحة المصدر، إضافة إلى مقابلات مع الأمم المتحدة والمسؤولين والدبلوماسيين الغربيين واللبنانيين.
ووثّقت البيانات والصور، غارات شبه يومية شنّها الجيش الإسرائيلي على لبنان، وقد شكّكت في ما إذا تشكّل هذه الغارات انتهاكات لوقف إطلاق النار، إذ نقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم إنّ "اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة لمراقبة الاتفاق لم تحدّد بعد ما يعتبر انتهاكاً للهدنة".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذا "الارتباك" أثار تساؤلات بشأن متانة اتفاق وقف إطلاق النار، وما يأتي بعد انتهاء "الفترة الأولية" في الـ26 من كانون الثاني 2025.
في المقابل، لفتت الصحيفة إلى أنّ تصرّفات حزب الله أصعب في التكهّن بها، مشيرةً إلى "تنبيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى قيام الحزب بإطلاق قذيفتين على مزارع شبعا خلال الأيام الـ5 الأولى من الاتفاق.
وأكدت "واشنطن بوست" أنّه لم تكن هناك حالات موثّقة أو مزاعم بإطلاق حزب الله صواريخ على إسرائيل أو مهاجمة القوات الإسرائيلية منذ ذلك الحين، و"من غير الواضح عدد المقاتلين الذين ما زالوا في جنوب لبنان أو أين يتمركزون". (الميادين)