لم يكن تحذير أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله لإسرائيل جديدا، ففي خضم الصراع المستعر تكررت مثل هذه التحذيرات كثيراً.

لكن اللافت في خطاب نصر الله، الأربعاء، أن تحذيراته شملت قبرص، الدولة الجزيرة الصغيرة في البحر المتوسط، المقابلة لسواحل سوريا ولبنان وإسرائيل.

وقال نصر الله في كلمة ألقاها خلال تأبين القيادي البارز في "حزب الله" طالب عبدالله: "لدينا معلومات أن الجيش الإسرائيلي كل عام يقوم بعمل مناورات في قبرص في مناطق جبلية مشابهة للبنان وجنوبه ويستخدم المطارات القبرصية".



وأضاف: "إسرائيل تفترض بالحرب المقبلة أن المقاومة في لبنان ستستهدف المطارات ومدارج الطائرات الإسرائيلية، فستستعيض عنها باستخدام المطارات والقواعد القبرصية في حربها على لبنان".

وتابع نصرالله: "فتح المطارات والقواعد القبرصية للعدو الاسرائيلي لاستهداف لبنان يعني أن الحكومة القبرصية جزء من الحرب، وستتعاطى معها المقاومة على أنها جزء من الحرب".

وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي موافقته على خطط عملياتية لهجوم في لبنان.

ماذا يحدث في قبرص؟

وفي نيسان الماضي، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو أجرى مناورات في الأجواء القبرصية تحاكي هجوما على إيران.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إن المناورات تستهدف تجهيز المنظومتين الدفاعية والهجومية للرد على أي هجوم إيراني.

وشدد مسؤولون عسكريون كبار بالجيش الإسرائيلي، على أن الجيش متأهب لأي عملية عسكرية في أي جبهة، وأن المناورات في قبرص هدفها تدريب سلاح الجو الذي كان منشغلا بتنفيذ عمليات في غزة ولبنان. (سكاي نيوز عربية)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی قبرص

إقرأ أيضاً:

اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين على الحدود مع لبنان

دمشق، بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 5.8 مليار يورو تعهدات من الدول المانحة إلى سوريا قتيلان و3 مصابين بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان

شهدت المناطق الحدودية تبادل الجيش السوري إطلاق النار، مع مسلحين تابعين لـ«حزب الله» في شمال شرق لبنان.
واتهمت وزارة الدفاع السورية، عناصر من «حزب الله» بدخول الأراضي السورية وخطف ثلاثة جنود سوريين وقتلهم.
 وقالت وزارة الدفاع السورية، والجيش اللبناني، إن القوات السورية قصفت بلدات حدودية لبنانية ليلاً رداً على مقتلهم. 
وقال سكان من بلدة «القصر» التي تبعد أقل من كيلومتر واحد عن الحدود، إنهم فروا من المناطق الحدودية هرباً من القصف.
وقال الجيش اللبناني في بيان أمس، إنه «سلم جثامين القتلى السوريين الثلاثة إلى السلطات السورية، وإن الوحدات العسكرية ردت على إطلاق النار من الأراضي السورية وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني».
وقال مصدر عسكري سوري إن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت لدعم المواقع على الحدود السورية اللبنانية، ومنع أي انتهاكات في الأيام المقبلة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، بأن «حزب الله» استهدف بالقذائف المدفعية محطة مياه «عين التنور» في الريف الغربي لمدينة حمص.
وأوضحت الوكالة، أن القصف وقع دون أن تذكر حجم الخسائر الناتجة عنه.
بدوره، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، إن «التوتر الأمني الذي يحصل على الحدود مع سوريا لا يمكن أن يستمر»، لافتاً إلى إعطائه الأوامر للجيش بالرد على مصادر النيران.
جاء ذلك في اتصال أجراه عون بوزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي، الموجود في بروكسل، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ونقل بيان الرئاسة عن عون قوله: «ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر، ولن نقبل باستمراره، وقد أعطيتُ توجيهاتي للجيش اللبناني بالردّ على مصادر النيران».

مقالات مشابهة

  • فيديو لنعش نصرالله قبل تشييعه.. نجله يُصلي عليه!
  • حسن نصرالله «يعيد» طبيبة لبنانية علوية من أمريكا الى لبنان بالقوة
  • الجيش يستعيد جثماني الشهيدين مدلج
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربة الافتتاحية ضد غزة
  • سلاح الجو الإسرائيلي يعترض صاروخاً يمنياً وصافرات الإنذار تدوي جنوب البلاد
  • آذار كل الحكاية.. ماذا خسر حزب الله خلال 20 عاماً؟
  • ماذا تفعل بذور اليقطين في القلب؟
  • اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين على الحدود مع لبنان
  • عن غارة يحمر.. هذا ما قاله الجيش الإسرائيلي
  • اشتعال موجهات وحرب طاحنة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله ..تفاصيل