علماء دين مسيحيون يتهمون الفاتيكان بإخفاء معلومات عن أجسام طائرة مجهولة وحضارات خارج الأرض
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
ذكرت مجلة "كاثوليك ريفيو" في مقال نشرته أن مجموعة من العلماء اشتبهوا في أن الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان تخفي معلومات عن أجسام طائرة مجهولة وحضارات خارج كوكب الأرض.
وذكرت أستاذة علم الأديان بجامعة نورث كارولينا في ويلمنغتون، ديانا والش باسولكا، أن الأرشيف الرسولي في الفاتيكان يحتوي على العديد من التقارير عن ظواهر غريبة، ومن بين هذه الظواهر تذكر التقارير رؤية كرات طائرة غير معروفة تطير عبر الدير، وأجسام أخرى طائرة، وغيرها من الظواهر من هذا القبيل.
وأشارت كارولينا أنه في الماضي، كانت تسمى مثل هذه الظواهر بالمعجزات، إلا أنها الآن لا تستبعد أن يكون لهذه الأجسام الطائرة المجهولة تفسير أكثر جدوى في هذا السياق.
وأكد المؤرخ كارلوس إير، الذي يدرّس في جامعة ييل، على أن التقارير الحديثة عن الأجسام الطائرة المجهولة، والسجلات القديمة عن المعجزات، يمكن تصنيفها على أنها (مستحيلة أو غير محتملة للغاية)، مشيرا إلى أن أرشيفات الفاتيكان تُعتبر ذات قيمة خاصة للباحثين، حيث أن الكنيسة الكاثوليكية منذ عصر النهضة كانت تتعامل بشكل متشكك مع روايات المعجزات وتطلب من الشهود أن يدَلوا بشهاداتهم تحت القسم.
فيما صرح ماركو غريلي، سكرتير مدير الأرشيف الرسولي في الفاتيكان، بأنه لا توجد في الأرشيف أي وثائق حول حياة خارج الأرض، ونصح العلماء بالتخلي عن محاولاتهم "العقيمة وغير المثمرة للعثور على مثل هذه المواد في حوزة الكنيسة الكاثوليكية".
ومنذ 19 مايو، قامت الكنيسة الكاثوليكية بتغيير قواعد الاعتراف بالظواهر الخارقة، ووفقا للمبادئ التوجيهية الجديدة التي نشرتها دائرة الفاتيكان لعقيدة الإيمان، فإن البابا وحده هو الذي سيتخذ القرار المناسب في الحالات الاستثنائية.
المصدر: لينتا.رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الکنیسة الکاثولیکیة
إقرأ أيضاً:
حصاد الإفتاء 2024.. الدار تعالج الظواهر الاجتماعية وتُطلق حملات توعوية
استمرَّت دار الإفتاء المصرية خلال عام 2024 في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية.
حكم تأجيل العمل وقت الدوام ليكون إضافيًّا.. الإفتاء توضحوَسَعَتِ الدار للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانيات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.
وتمتلك دار الإفتاء المصرية حضورًا قويًّا عبر 22 صفحة على موقع "فيس بوك" بلُغات مختلفة، بالإضافة إلى حساباتها على منصات مثل: X (تويتر سابقًا)، إنستجرام، وتيك توك، يوتيوب، تليجرام، وساوند كلاود، وقناة خاصة على واتس آب.
وقد وصل إجمالي عدد المتابعين لجميع المنصات إلى أكثر من 15.5 مليون متابع، منهم أكثر من 13.7 مليون على صفحتها الرسمية على فيس بوك. وبلغت نسبة التفاعل على مختلف المنصات خلال عام 2024 أكثر من 180 مليون تفاعل.
أبرز خدمات دار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام 2024
البث المباشر اليومي:
خصَّصت دار الإفتاء على مدار العام 2024 خدمة يومية يظهر فيها أحد علمائها للإجابة عن أسئلة المتابعين مباشرة لمدة ساعة يوميًّا وَفْقَ جدول محدد، مع الردود المكتوبة على الأسئلة لتعزيز الفائدة.
الإرشاد الأسري:كما قدَّمت الدارُ خدمةَ البثِّ المباشر بمشاركة متخصصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب العلماء الشرعيين، لحلِّ المشكلات الأسرية والحفاظ على استقرار الأسرة المصرية، خاصة في قضايا الطلاق، باستخدام وسائل توعوية مبتكرة تجمع بين البُعد النفسي والشرعي.
تصميمات جرافيك وأفلام موشن جرافيك:نشرت دارُ الإفتاء أكثر من 20 منشورًا يوميًّا على صفحتها الرسمية على فيس بوك، تضمنت فتاوى قصيرة، حملات توعوية، مقاطع فيديو مصورة، ومحتوًى موجهًا لتصحيح الأفكار المغلوطة.
الحملات التفاعليةأطلقت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 العديد من الحملات التفاعلية التي لاقت صدى واسعًا لدى المتابعين، مثل:
• حملة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، استجابةً للمبادرة الرئاسية، والتي تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين.
• حملة "خُلُق يبني"، للمساهمة في مواجهة السيولة الأخلاقية وإعادة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.
• حملة "لو كنت على نهر جارٍ"، التي جاءت للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه من الهدر ومن التلوث.
• حملة "هدفنا الوعي والتنوير"، والتي اهتمَّت بنشر كل ما من شأنه بناء وعي الإنسان المصري والمحافظة عليه.
تفاعل كبير على المنصاتشهدتِ الصفحةُ الرسمية لدار الإفتاء على فيس بوك تطورًا ملحوظًا خلال العام، حيث زاد عدد المتابعين بمقدار 1.200 مليون مشترك ليصل إلى أكثر من 13.7 مليون متابع، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم منشورات الصفحة حوالي 70 مليون شخص، مما يعكس تأثير الدار المتزايد على المجتمع الرقمي.
وتؤكِّد دار الإفتاء المصرية أنها ستواصل جهودَها في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصَّات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتها بكفاءة أعلى، وتعزيز وعي المجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.