بعد توقف دام لأكثر من ثلاث سنوات وبجهود متواصلة من رئاسة قوات الشرطة والادارة العامة للخدمات الصحية أجريت بمستشفي الشرطة المركزي ببورتسودان وتحت اشراف طاقم طبي متكامل أول عملية جراحة عظام تمت بنجاح.وتفيد متابعات (المكتب الصحفي للشرطة) ان مستشفي الشرطة ببورتسودان ظل متوقفا عن العمل لاكثر من ثلاث سنوات ، مما دفع برئاسة قوات الشرطة وبمتابعة لصيقة من الفريق شرطة(حقوقي) خالد حسان محي الدين المدير العام لقوات الشرطة ان يجد المستشفي الاهتمام والدعم اللازمين واشراف من الفريق شرطة (طبيب) اميرة عباس محمد فضل مدير الادارة العامة للخدمات الصحية مما انعكس ايجابا في تقديم خدمات طبية متكاملة لمنسوبي الشرطة وأسرهم ولمواطني الولاية من خلال توفير كافة المستلزمات الطبية للمستشفي من الاجهزة والمعدات الطبية والادوية بجانب غرف العمليات الجديدة و المجهزة باحدث المعدات الطبية التي تساعد في ان ينال المرضي الخدمة الطبية اللازمة.

يذكر ان الدكتور هيثم محمد ابراهيم وزير الصحة الاتحادى كان قد تفقد مستشفي الشرطة ببورتسودان ووقف علي عمليات التأهيل والتطوير التي طالت المستشفي في مرافقه المختلفة والتي من خلالها اشاد بالتطور الكبير الذي شهده المستشفي مما اهله لان يصبح مستشفا مركزيا بفضل الدعم الكبير والاهتمام المتعاظم من رئاسة قوات الشرطة.المكتب الصحفي لشرطة السودانإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

في حكم رادع.. جنايات الإرهاب تقضي بالإعدام للداعشي عبد الله الزريدي المتهم بذبح أمين شرطة

 

قضت محكمة جنايات الإرهاب المنعقدة بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون برئاسة المستشار سامح عبد الحكم وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي وحضور زياد نافع رئيس نيابة أمن الدولة العليا بجلسة اليوم بجلسة اليوم بإعدام معتنق الفكر الداعشي المتهم عبد الله الزريدي المتهم بنحر وذبح أحد رجال الشرطة وشروعه في قتل أخرين.

وكانت المحكمة قد استمعت لمرافعة نيابة أمن الدولة العليا وقررت بعدها ارسال الأوراق لفضيلة المفتي

وكانت المحكمة قد عقدت الجلسة اليوم برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية كلا من المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي وبحضور زياد نافع رئيس نيابة أمن الدولة العليا ومثل المتهم معتنق الفكر الداعشي والذي قام بنحر أحد رجال الشرطة بمركز شبين القناطر والشروع في قتل أخرين، والمحكمة أثبتت ورود تقرير فضيلة المفتي، حيث ورد التقرير بجلسة اليوم والذي انتهى بالموافقة على تطبيق عقوبة القصاص جزاءا وفاقا لما ارتكبه المتهم من جرم وكان تقرير الطب النفسي الشرعي والذي أفاد أنه قد تم فحص المتهم بمعرفة لجنة ثلاثية بمستشفى الطب النفسي بالعباسية قد إنتهى إلى أن المتهم لا يوجد لديه في الوقت الحالي ولا في وقت الواقعة آية أعراض دالة على وجود إضطراب نفسي أو عقلي ولا ينقصه الإدراك والاختيار وأنه سليم الإرادة والتمييز والحكم الصائب على الأمور ومعرفة الخطأ والصواب مما يجعله مسئولًا عن الاتهام المنسوب إليه، واستمعت المحكمة لمرافعة نيابة أمن الدولة العليا ومرافعة الدفاع، بعد أن أمرت بإيداع المتهم إحدى مراكز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون على ذمة القضية

وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أحالت المتهم  لتتم محاكمته بعد أن ثبت اتهامه بالتهم التالية وفقًا لأمر الإحالة:
 

1- قتل المجني عليه "عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوي" عمدًا بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روح من يُقابله من رجال الشرطة المعينين خدمة بمحيط مركز شرطة شبين القناطر بدعوى عدم تطبيقهم للشريعة الإسلامية، معدًا لذلك الغرض سلاحًا أبيض "سكين" وتوجه إلى مركز شرطة شبين  القناطر، وما أن ظفر بأحدهم حتى ذبحه قاصدًا قتله، وهم بالفرار إلا أن ملاحقة المتوفى له حالت دون ذلك، فنحر علقه بسلاحه قاصدًا إزهاق روحه، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته.


واقترنت تلك الجناية بجنايتين آخرتين وهما أنه في ذات الزمان والمكان سالفي البيان:

أولًا: شرع في قتل المجني عليه "رجب متولي إبراهيم عرب" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحه وأي من أفراد الشرطة لقناعته بكفرهم وفرضية قتلهم واستباحة دمائهم، وأعد لذلك الغرض سلاحه الأبيض وتوجه إلى مركز الشرطة، وما أن أبصر المجني عليه حتى كمن بجواره متربصًا غفلته وعاجله بنحره قاصدًا إزهاق روحه تنفيذًا لغرض إرهابي؛ فأحدث إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي المرفق بالأوراق، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.

ثانيًا: شرع في قتل المجني عليه "سعد صلاح محمد كامل أحمد" عمدًا، بأن بيت نيته وعقد عزمه على إزهاق روح أي من أفراد الشرطة، وأعد لغرضه سلاحه المنوه عنه سلفًا، وتوجه إلى مركز شرطة شبين القناطر ونخر أحد الأفراد القائمين على تأمينه، وهم بالقرار فلاحقه المجني عليه لضبطه إلا أنه تعدى عليه مستخدمًا سكينة قاصدًا إزهاق روحه للحيلولة دون ضبطه، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.


ثالثا- ارتكب عملًا إرهابيًا نتج عنه وفاة شخص بأن استخدم القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل قبل المجني عليهم عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوي ورجب متولي إبراهيم عزب وسعد صلاح محمد كامل أحمد وآخرين على النحو الوارد بالإتمام السالف، وذلك بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإيذائهم وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم للخطر والإضرار بالسلام الاجتماعي ومنع وعرقلة السلطات العامة من القيام بعملها وممارسة نشاطها وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، وقد نتج عن ذلك العمل وفاة المجني عليه "عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوي" على النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرز سلاحًا أبيض "سكين" دون مسوغ قانوني على النحو المبين بالتحقيقات.

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة و النفط المكلف يعلن تحسينات لزيادة ساعات الكهرباء ببورتسودان
  • حصاد المستشفيات الجامعية للعام المالي 2023-2024
  • جراحة تهدد بورزينجيس!
  • في حكم رادع.. جنايات الإرهاب تقضي بالإعدام للداعشي عبد الله الزريدي المتهم بذبح أمين شرطة
  • في حكم رادع.. الإعدام لـ عبد الله الزريدي المتهم بذبح أمين شرطة
  • الإعدام للداعشي المتهم بذبح أمين شرطة بمركز شبين القناطر
  • بمستشفى «دله النخيل» وبأيادٍ سعودية.. إنقاذ مريض خمسيني من الشلل النصفي التام وعودته لحياته الطبيعية
  • بعد قليل.. ورود رأي المفتي والنطق بالحكم على الداعشي المتهم بذبح أمين شرطة بشبين القناطر
  • جراحة متقدمة لبناء أذن طفلة بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز
  • مزيد من المساعدات الطبية من المغرب إلى غزة غالبيتها من المال الخاص للملك