إجراء اول عملية جراحة عظام بمستشفى الشرطة المركزي بورتسودان – صورة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
بعد توقف دام لأكثر من ثلاث سنوات وبجهود متواصلة من رئاسة قوات الشرطة والادارة العامة للخدمات الصحية أجريت بمستشفي الشرطة المركزي ببورتسودان وتحت اشراف طاقم طبي متكامل أول عملية جراحة عظام تمت بنجاح.وتفيد متابعات (المكتب الصحفي للشرطة) ان مستشفي الشرطة ببورتسودان ظل متوقفا عن العمل لاكثر من ثلاث سنوات ، مما دفع برئاسة قوات الشرطة وبمتابعة لصيقة من الفريق شرطة(حقوقي) خالد حسان محي الدين المدير العام لقوات الشرطة ان يجد المستشفي الاهتمام والدعم اللازمين واشراف من الفريق شرطة (طبيب) اميرة عباس محمد فضل مدير الادارة العامة للخدمات الصحية مما انعكس ايجابا في تقديم خدمات طبية متكاملة لمنسوبي الشرطة وأسرهم ولمواطني الولاية من خلال توفير كافة المستلزمات الطبية للمستشفي من الاجهزة والمعدات الطبية والادوية بجانب غرف العمليات الجديدة و المجهزة باحدث المعدات الطبية التي تساعد في ان ينال المرضي الخدمة الطبية اللازمة.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
1823م – 1898م إستباحات وتشريدات الشريط النيلي من دنقلا للخرطوم .. هي ثلاث تشريدات وإستباحات
1823م – 1898م إستباحات وتشريدات الشريط النيلي من دنقلا للخرطوم ..
هي ثلاث تشريدات وإستباحات.
التشريدة الأولى كانت إستباحة الدفتردار في 1823م وتركزت على مناطق النيل الأبيض حين توجه إليه من الأبيض وبدأ بالحسانية نزولا حتى المتمة ثم شندي ثم صعودا حتى توتي والعيلفون والتاكا ومناطق كثيرة جدا الأمر الذي يدل على أنها كانت عدة حملات متزامنة.
التشريدة الثانية كانت ناعمة بواسطة الضرائب الباهظة على السواقي وقد أحصى الرحالة الأوروبيين قبل المهدية حوالي 1400 ساقية مهجورة من دنقلا للخرطوم.
هجر المزارعين الزراعة لأن المزارع وجد نفسه وكأنه عامل سخرة لدى الحكومة وهجر بعض المزارعين حياة الحضر للبداوة في كردفان وهاجر كثير منهم واستوطنوا في بحر الغزال وشمال يوغندا وهؤلاء تم تشريدهم مرة ثانية بعد 1870م عند تأسيس حكمدارية خط الإستواء بقيادة اليهودي البريطاني صموئيل بيكر بحجة محاربة تجارة الرقيق وهذه أكذوبة لا يزال الكثيرين واقعين في مصيدة تضليلها المعرفي فقد كانت منافسة من الأوروبيين للاستحواذ على تجارة العاج ، وتم تشريدهم للمرة الثالثة من بحر الغزال بواسطة غردون باشا ومدير بحر الغزال الإيطالي رومولو جيسي في حروبه ضد سليمان الزبير باشا في 1879م – 1880م وتقص بعض المصادر المسيرة الحزينة المأساوية لنساء الجلابة من ديم سليمان شمالا عبر دار الرزيقات ومعهم الاطفال وهن ينحن ويستصرخن مروءة شيوخ الرزيقات للحماية.
التشريدة الثالثة كتلة المتمة 1897م وهذه كانت محدودة جدا من حيث عدد الضحايا مقارنة بالتشريدتين الأولى والثانية ولكنها الأكثر شهرة لأن قرب العهد والمحدودية الجغرافية والزمنية ساعدت على ترسيخها في الذاكرة الشعبية.
#كمال_حامد ????