أفضل نظام غذائى لصحة طفلك النفسية والبدنية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتحكم الطعام بكمية كبيرة في جسم الطفل من حيث نمو العقل وتنامي مهاراته الإدراكية والحسيه ومهاراته بشكل عام، هذا ما أكده أحدث التقارير الطبيه، أنه كلما كان الطعام يحتوي علي غذاء متكامل ، كلما ساعد ذلك على تقوية وظائف الدماغ والمخ لدى الطفل، فالنظام الغذائي الصحي المتوازن الخالي من الأطعمة المقلية والأطعمة الغنية بالدهون والسكريات والمواد الحافظة ومكسبات الطعم والرائحة، وكذلك الأطعمة المصنعة والمعالجة، هذا النظام هو الذي يوفر دماغ طفلك أفضل تغذية.
من أهم هذه الاطعمة:
ـ تناول الخضراوات عامة وخاصة الورقية منها مثل الخس والبقدونس والخيار.
ـ ادخال الفاكهة في النظام الغذائي اليومي للطفل أمر مفيد والتنويع بين أنواع هذه الفاكهة مثل الموز.
ـ الاهتمام بالحبوب الكاملة والتي يصنع منها الخبز على سبيل المثال وكذلك الأرز البني الصحي كذلك المكرونة التي تصنع من هذا القمح الكامل الصحي والمفيد لدماغ طفلك.
ـ كل منتجات الألبان من الاجبان وزبادي ولبن مفيد لصحة الدماغ لدى الطفل ولكن يفضل أن تكون نصف دسم أو قليلة الدسم.
ـ البروتين أحد أهم أساسيات نمو الطفل سواء النمو الجسماني أو النمو العقلي خاصة الخالي من الدهون مثل المأكولات البحرية والأسماك بأنواعها بالإضافة إلي المكسرات الصحية والبيض واللحوم البيضاء والحمراء البقري،
وتعد أهم الأسباب الصحيه التي يجب أن تدخل في النظام الغذائي لطفلك.
ـ الأوميجا 3 والأطعمة الغنية بها مثل سمك السلمون والجوز من المكسرات، وكل المأكولات البحرية تحتوي على نسب من الأوميجا 3 تلك التي تساعد على تعزيز المهارات العقليه بشكل كبير وتعزز من النمو والتطور العقلية.
ـ يجب أن تكون الوجبة متكاملة للطفل تحتوي على كل ما يساعده على بناء عقله وجسمه.
ـ يفضل عدم تناول البطاطس الشيبسي والكحك والبسكويت المسكر.
ـ شرب الطفل للماء والعصائر الطبيعية المستخلصة من الفاكهه الصحية او الخضراوات الصحية يعزز من وظيفه العقل والدماغ.
ـ تقسيم وجبات الطفل إلى وجبات اساسيه ووجبات خفيفه أمر في غاية الاهمية لتغذية الدماغ والعقل وتغذيه الجسم ايضا وتقليل أعراض تشتت الانتباه واضطراب التفكير والشعور بانعدام التوازن.
ـ بين كل وجبه وأخرى يفضل ان تقدم الأم طبق من الخضراوات والفاكهه المقطعة وبشكل لذيذ للطفل الصغير لتعزيز ترطيب الجسم .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النظام الغذائي اليومي صحة الدماغ وظائف الدماغ الأطعمة المصنعة الخضراوات والفاكهة اللحوم البيضاء النظام الغذائي الصحي
إقرأ أيضاً:
بجين واحد.. فريق علمي يشخص 30 حالة طبية غامضة
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن فريقاً طبياً تمكن من تشخيص حالة 30 مريضاً بواسطة جين واحد.
ونقل موقع "لايف ساينس" عن تمكن فريق دولي من العلماء من تقديم تشخيص وراثي لـ30 مريضا لم يتم تشخيص حالاتهم لسنوات على الرغم من الاختبارات السريرية أو الجينية المكثفة، بفضل اضطراب نادر لدى مريض واحد.
قائد الدراسة الدكتور دانيال كالامي، أستاذ مساعد في طب الأعصاب للأطفال وعلوم الأعصاب التنموية في كلية بايلور للطب في تكساس، أكد أنه كان لدى هؤلاء المرضى مجموعة من الأعراض، تتراوح بين تأخر النمو وتشوهات العظام وحتى الوفاة المبكرة. ومع ذلك، تبين أن جميعهم يعانون من حالات ناتجة عن طفرة في نفس الجين، المسمى FLVCR1.
ويتحكم هذا الجين في نقل عنصرين غذائيين رئيسيين، الكولين والإيثانولامين، داخل الخلايا، ولهما دور أساسي في الأيض، وهي التفاعلات الكيميائية التي تزود الجسم بالطاقة،
وقال الدكتور كالامي: "مع وضع ذلك في الاعتبار، وحقيقة أن FLVCR1 يتم التعبير عنه في جميع أنحاء الجسم، فمن المنطقي أن تؤدي هذه الطفرة إلى مجموعة واسعة من المشاكل اعتمادا على مدى شدة نقص نقل الكولين والإيثانولامين".
وتم علاج أول مريض في هذه الدراسة في عيادة كالامي في مستشفى تكساس للأطفال. وكان الطفل يعاني من تأخيرات شديدة في النمو العصبي، وتاريخ من النوبات، والأهم من ذلك، عدم قدرته على الإحساس بالألم.
وأوضح كالامي لموقع "لايف ساينس" أن النوبات والتأخيرات في النمو العصبي هي مزيج شائع من الأعراض، لكن افتقار الطفل إلى الإحساس بالألم كان غير عادي.
وخضع الطفل ووالديه في السابق لاختبارات جينية، لكن لم يتمكن أحد من تحديد السبب الجذري لاضطرابه. لذا، قام كالامي وفريقه بالبحث بشكل أعمق في هذه البيانات، ودراسة مجموعة كاملة من الجينات في جينوم الطفل التي تشفر البروتينات. ولاحظوا طفرة نادرة جدا في كلتا نسختي جين FLVCR1.
ولفت هذا انتباه كالامي لأن الجين كان مرتبطا سابقا باضطرابات مختلفة جدا تتعلق بتنسيق العضلات وتدهور شبكية العين.
وأقر كالامي بأن هذه كانت أعراضا مختلفة تماما عن تلك التي شوهدت في مريضه. ولكن كان هناك قاسم مشترك واحد: في بعض الحالات، كان لدى المرضى الذين يعانون من تلك الحالات الأخرى أيضا حساسية منخفضة للألم. و"كان هناك القليل من التداخل".
وقد تمت دراسة جين FLVCR1 أيضا في الفئران. وعندما تم حذف الجين من أجنة القوارض، تسبب غيابه في ولادة جنين ميت. وأظهرت الفئران المولودة ميتة تشوهات في العظام والدماغ، فضلا عن فقر الدم الشديد.
ولمعرفة ما كان يحدث، لجأ كالامي وفريقه إلى قاعدة بياناتهم الخاصة للحمض النووي لأكثر من 12 ألف فرد يعانون من حالات وراثية، وتواصلوا مع مختبرات بحثية أخرى حول العالم ببيانات مماثلة. وحددوا 30 مريضا من 23 عائلة مختلفة لديهم طفرات في FLVCR1. وكان هناك 22 طفرة في المجموع، 20 منها لم يتم الإبلاغ عنها من قبل.
وولد بعض أولئك المرضى ميتين بسبب مشاكل نمو شديدة في الرحم. ونجا البعض الآخر لكنهم عانوا من تأخيرات في النمو، أو تشوهات في العظام، أو صغر الرأس، وهي حالة تكون فيها الجمجمة أصغر مما ينبغي (ولم تتضمن قواعد البيانات بيانات عن تشخيص كل مريض أو صحته على المدى الطويل).
وفي التجارب المعملية، قام المؤلف المشارك في الدراسة لونغ نام نجوين، الأستاذ المشارك في كلية يونغ لو لين للطب بجامعة سنغافورة الوطنية، بالتحقيق في وظيفة FLVCR1. وكشفت النتائج عن دور الجين في نقل الكولين والإيثانولامين حول الخلايا، ما يساعد على تفسير كيف يمكن للتغيير الجيني الواحد أن يؤثر على العديد من الأنظمة في الجسم.
ويقوم كالامي وفريقه الآن بجمع عينات دم من المرضى الذين يعانون من طفرات FLVCR1 لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم إيجاد طريقة لعلاج هذه الحالات النادرة.
المصدر: لايف ساينس