حماس تدين تدمير الاحتلال معبر رفح من الجانب الفلسطيني.. سلوك فاشي
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
نددت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الأربعاء، بإقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على تدمير الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، وقالت إن "هذه الجريمة لن تغير من واقعه".
جاء ذلك في بيان نشرته الحركة عبر حساباتها الرسمية على منصة "تلغرام"، تعليقا على بث جيش الاحتلال الإسرائيلي مشاهد توثق الخراب الذي أحدثه في معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة ومصر.
المراسل العسكري لـ إذاعة جيش الاحتلال ينشر مشاهد من معبر رفح الحدودي ويقول أنه تم تدمير المعبر بشكل كامل ولم يعد يصلح للعمل مرة أخرى. pic.twitter.com/T3bv5RMDym — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) June 19, 2024
وأضافت حماس، أن "إقدام جيش الاحتلال الإرهابي على تدمير معبر رفح بكافة مبانيه ومرافقه، هو إمعان في الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا، وتأكيد على سلوك الاحتلال الفاشي الذي يحاول عزل قطاع غزة عن العالم، والاستمرار في جريمة الإبادة وتدمير كل مقومات الحياة فيه".
وشددت على أن هذا السلوك بمثابة "جريمة" لكنها "لن تغير من واقع المعبر".
ولفتت الحركة إلى أنه رغم عمليات التخريب والتدمير الإسرائيلية لمعبر رفح "سيبقى معبرا فلسطينيا مصريا خالصا وسيُعاد تشغيله بإرادة فلسطينية بعد كنس الاحتلال عنه، ودحر عدوانه عن كافة مناطق قطاع غزة"، بحسب البيان ذاته
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت إذاعة جيش الاحتلال إن معبر رفح جنوب قطاع غزة لم يعد صالحا للاستخدام بعد تدمير الجانب الفلسطيني منه بالكامل.
وأظهر مقطع فيديو نشرته الإذاعة عبر منصة "إكس"، الدمار الهائل الذي خلفه جيش الاحتلال في المعبر، فيما تبدو القاعة الرئيسية قد سويت بالأرض، إلى جانب تدمير المباني المحيطة.
وفي 7 أيار/ مايو الماضي، سيطر جيش الاحتلال على المعبر بعد يوم من إعلان تل أبيب بدء عملية عسكرية في مدينة رفح المكتظة بالنازحين، متجاهلة تحذيرات دولية بشأن تداعيات ذلك.
وتفاقمت الأوضاع الإنسانية في القطاع منذ سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المعبر، جراء منع دخول المساعدات وتوقف مغادرة المرضى والجرحى لتقلي العلاج بالخارج إثر خروج معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ويشن الاحتلال إبادة جماعية على غزة خلفت قرابة 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
ويواصل الاحتلال حربه رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس الاحتلال رفح غزة حماس غزة الاحتلال رفح الاسرائيلي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه على قطاع غزة وتجريم إرهابه
الثورة نت/وكالات دعت حركة حماس، اليوم الجمعة، إلى الضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها في قطاع غزَّة منذ 15 شهراً، وتجريم إرهابه، وتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه المشروعة. ودعت حماس أيضاً، في تصريح صحفي في اليوم الدّولي للتضامن الإنساني، إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في عواصم العالم ومدنه وساحاته. وأكدت أنَّ مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني ومحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان. وأشارت إلى أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لواءه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة. ورأت أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني يأتي ليذكّر مجدّداً بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يوماً، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً في وحشيته وساديته وإرهابه. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مُمعناً في الجرائم بحق المدنيين، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء 45129 شهيداً وإصابة 107338 آخرين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.