نددت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الأربعاء، بإقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على تدمير الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، وقالت إن "هذه الجريمة لن تغير من واقعه".

جاء ذلك في بيان نشرته الحركة عبر حساباتها الرسمية على منصة "تلغرام"، تعليقا على بث جيش الاحتلال الإسرائيلي مشاهد توثق الخراب الذي أحدثه في معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة ومصر.



المراسل العسكري لـ إذاعة جيش الاحتلال ينشر مشاهد من معبر رفح الحدودي ويقول أنه تم تدمير المعبر بشكل كامل ولم يعد يصلح للعمل مرة أخرى. pic.twitter.com/T3bv5RMDym — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) June 19, 2024
وأضافت حماس، أن "إقدام جيش الاحتلال الإرهابي على تدمير معبر رفح بكافة مبانيه ومرافقه، هو إمعان في الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا، وتأكيد على سلوك الاحتلال الفاشي الذي يحاول عزل قطاع غزة عن العالم، والاستمرار في جريمة الإبادة وتدمير كل مقومات الحياة فيه".

وشددت على أن هذا السلوك بمثابة "جريمة" لكنها "لن تغير من واقع المعبر".

ولفتت الحركة إلى أنه رغم عمليات التخريب والتدمير الإسرائيلية لمعبر رفح "سيبقى معبرا فلسطينيا مصريا خالصا وسيُعاد تشغيله بإرادة فلسطينية بعد كنس الاحتلال عنه، ودحر عدوانه عن كافة مناطق قطاع غزة"، بحسب البيان ذاته

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت إذاعة جيش الاحتلال إن معبر رفح جنوب قطاع غزة لم يعد صالحا للاستخدام بعد تدمير الجانب الفلسطيني منه بالكامل.

وأظهر مقطع فيديو نشرته الإذاعة عبر منصة "إكس"، الدمار الهائل الذي خلفه جيش الاحتلال في المعبر، فيما تبدو القاعة الرئيسية قد سويت بالأرض، إلى جانب تدمير المباني المحيطة.


وفي 7 أيار/ مايو الماضي، سيطر جيش الاحتلال على المعبر بعد يوم من إعلان تل أبيب بدء عملية عسكرية في مدينة رفح المكتظة بالنازحين، متجاهلة تحذيرات دولية بشأن تداعيات ذلك.

وتفاقمت الأوضاع الإنسانية في القطاع منذ سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المعبر، جراء منع دخول المساعدات وتوقف مغادرة المرضى والجرحى لتقلي العلاج بالخارج إثر خروج معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ويشن الاحتلال إبادة جماعية على غزة خلفت قرابة 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

ويواصل الاحتلال حربه رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس الاحتلال رفح غزة حماس غزة الاحتلال رفح الاسرائيلي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنسحب من معبر رفح واستعدادات لفتحه السبت 

 

الجديد برس|

 

قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته انسحبت من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، في حين أعلن الاتحاد الأوروبي انتشار بعثته المدنية في المعبر، ومن المنتظر أن يعاد فتحه غدا السبت بعدما احتلته إسرائيل قرابة 9 أشهر خلال حرب الإبادة في غزة.

 

وأوضحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في منشور على موقع إكس أن بعثة المراقبة الأوروبية “انتشرت على الحدود اليوم عند معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين”.

 

وأضافت أن البعثة “ستدعم الموظفين الفلسطينيين على الحدود وتسمح بانتقال أفراد خارج غزة مثل من يحتاجون إلى رعاية طبية”، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

 

من جانبها، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن أول فوج من الجرحى والمرضى الفلسطينيين -من المدنيين والمقاومين- سيسافر إلى مصر غدا السبت عبر معبر رفح.

 

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين قولهم إنه لن يسمح للأفراد في الوقت الراهن بالحركة إلا في اتجاه واحد؛ من غزة إلى مصر.

 

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت بأن القوات الإسرائيلية انسحبت من معبر رفح اليوم الجمعة وانتشرت في محيطه.

 

ونقلت الإذاعة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن داخل المعبر موظفين من الاتحاد الأوروبي وفلسطينيين ليسوا أعضاء في حركة حماس، وعاملين مصريين.

 

وأضاف المصدر نفسه أن دور السلطة الفلسطينية في المعبر يقتصر فقط على ختم تصاريح العبور.

 

وأشار إلى أنه سيُسمح بسفر 50 جريحا من غزة يوميا عبر المعبر، مع 3 مرافقين لكل منهم، أي 200 شخص إجمالا في اليوم الواحد.

 

وقال المصدر الإسرائيلي إن “البند الأصعب.. ضمن الاتفاق تسمح إسرائيل أيضا لعناصر حماس المصابين بجروح خطيرة بالعبور إلى مصر”.

 

 

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن نقل المرضى سيكون من مستشفيين في شمال القطاع وجنوبه وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

 

وبدورها، رحبت منظمة الصحة العالمية بأول عملية إجلاء طبي مزمعة غدا لـ50 مريضا عبر معبر رفح منذ إغلاقه في مايو/أيار 2024.

 

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها إن معبر رفح سيستقبل 50 مصابا من الفصائل الفلسطينية ومثلهم من المدنيين المصابين ومرافقين لهم.

 

وأضافت المصادر نفسها أن 100 آخرين، على الأرجح من الطلاب، سيسمح لهم بالعبور لأسباب إنسانية.

 

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن الاثنين الماضي موافقته على استئناف مهمة المراقبة في معبر رفح -التي بدأها عام 2005 وعُلقت في 2007- بمشاركة 18 عنصرا تابعا للاتحاد وأفراد آخرين بينهم عناصر شرطة من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.

 

وقالت الحكومة الإيطالية في بيان إن “المهمة انطلقت بناء على طلب إسرائيل والسلطة الفلسطينية بدعم كامل من مصر”.

 

وأضافت أن “الهدف الأساسي هو تنسيق وتسهيل العبور اليومي لما يصل إلى 300 جريح ومريض”.

 

وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.

 

مقالات مشابهة

  • محافظ شمال سيناء: نستقبل 50 مصاب من قطاع غزة لعلاجهم غدا
  • 100 ضابط أوروبي يتابعون عمل الجانب الفلسطيني من معبر رفح
  • 100 ضابط أوروبي يتابعون عمل الجانب الفلسطيني من معبر رفح (فيديو)
  • مراسل «إكسترا نيوز»: 100 ضابط أوروبي يتابعون عمل الجانب الفلسطيني من معبر رفح
  • أول دفعة من مرضى وجرحى قطاع غزة تتجهز للسفر عبر معبر رفح
  • إعادة فتح معبر رفح البري
  • إسرائيل تنسحب من معبر رفح واستعدادات لفتحه السبت 
  • القاهرة الإخبارية: استعدادات مصرية مكثفة لاستقبال المصابين من غزة
  • استعدادات مصرية مكثفة لاستقبال المصابين من غزة .. تفاصيل
  • بين وقفَي إطلاق النار.. اغتيال قادة حماس تدمير غزة واحتلال الأراضي