فقد الائتلاف الحاكم في لاتفيا، التي تقع على بحر البلطيق والدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الأغلبية البرلمانية، بعد استقالة عضو ينتمي لحزب إقليمي من المجموعة البرلمانية للتقدميين اليساريين المشاركين في الائتلاف، اليوم الأربعاء.

وأفادت إذاعة لاتفيا بأن العضو المستقيل إدجارز زيلديريس يريد الاستمرار في البرلمان كعضو مستقل، ونتيجة للاستقالة، أصبح الائتلاف المكون من ثلاثة أحزاب بقيادة رئيسة الوزراء إيفيكا سيلينا يشغل الآن رسمياً 50 مقعداً من أصل 100 مقعد في البرلمان، ولكن الائتلاف يحظى إلى حد كبير بدعم عضوين مستقلين في البرلمان.

أخبار ذات صلة الإمارات تفتتح المقر الجديد لسفارتها لدى لاتفيا وزير الدفاع الألماني يدعو في لاتفيا لتزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي

ويتكون الائتلاف الحاكم، بقيادة سيلينا، من حزب التحالف الوطني (يمين الوسط)، والتقدميين، واتحاد المزارعين والخضر.

وكان الائتلاف يشغل 52 مقعداً عندما تولى السلطة بعد تغيير في الحكومة في سبتمبر 2023، لكن خلافاً داخلياً في حزب سيلينا أدى إلى طرد أحد الأعضاء بعد ذلك بوقت قصير.

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لاتفيا فی البرلمان

إقرأ أيضاً:

اجتماع للمكتب السياسي لحزب "الجرار" الأربعاء ينذر بانقسامات جديدة في الأغلبية الحكومية

يعود قادة حزب الأصالة والمعاصرة (حكومة)، غدا الأربعاء، إلى الاجتماع في المكتب السياسي بعد أكثر من شهر على آخر اجتماع لهذا الجهاز التنفيذي، حيث كانت الخلافات بين أطراف الأغلبية الحكومية أبرز محاوره.

لا يختلف الحال كثيرا عما كان عليه وقتئذ. فاجتماع الأربعاء وفق مصادر « اليوم24″، سيجري تقييما للانسجام الحكومي بين الأطراف الثلاثة، « البام »، و »الأحرار » فـ »الاستقلال »، بينما تتزايد الشكاوى داخل « الجرار » لاسيما على صعيد وزرائه، من تعثر المساعي في إقرار « علاقات طبيعية ومتوازنة » داخل الحكومة.

الأمانة العامة الجماعية للحزب، ستعرض، كالعادة، تقريرا على أعضاء المكتب السياسي يُعتقد بشكل كبير أن خلاصاته ستكون منتقدة للتحالف الحكومي. ومثلما فعل في اجتماعه في 20 يناير الفائت، فإن الحزب « سيعبر عن هذه الانتقادات جنبا إلى جنب مع دفاعه عن القطاعات الحيوية التي يديرها وزراء باسمه »، كما شدد مصدر بالحزب، مشيرا إلى أن « قطاع التشغيل (الذي يُسيره يونس السكوري) بأهميته القصوى، تجري محاولات دؤوبة لإضعافه من الناحية السياسية ». وبهذه الطريقة، تصرف الحزب في الاجتماع السابق لمكتبه السياسي، إزاء الانتقادات التي وجهت إلى قطاع السكنى (تشرف عليه فاطمة الزهراء المنصوري).

في 29 يناير، التقت أطراف الأغلبية في اجتماع للقادة طال انتظاره، وقد كان متوقعا أن يفضي إلى نتائج عملية بشأن الانتقادات الموجهة إلى ضعف الانسجام الحكومي. في ذلك الاجتماع، وفق معلوماتنا، طلب رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، من حليفيه، فاطمة الزهراء المنصوري ونزار بركة تخفيف النبرة المستخدمة بين الأطراف، موعزا إلى « هدنة مؤقتة لكنها طويلة » تضع حدا للتسابق الانتخابي المبكر لمحطة 2026. وبالرغم من أن الجميع خرج من ذلك الاجتماع متفقا على فعل ذلك، إلا أن المناوشات سرعان ما تجددت بين حزبي الاستقلال والأحرار إثر لقاء بركة في أولاد فرج في 15 فبراير، حيث كال انتقادات شديدة إلى أسباب ارتفاع أسعار الغذاء في البلاد. رغم التقليل من أهمية هذه المناوشات، إلا أن الهدنة المتفق عليها كانت بعمر قصير كما تنبأ إلى ذلك قادة في هذا التحالف الحكومي. ويظهر بأن لحزب « الجرار » الكثير من الملاحظات في هذا الصدد.

يشعر قادة « الجرار » بأن الظروف مواتية لدفع « الأحرار » قليلا إلى الخلف. ففي هذه المرحلة، يعيد الحزب بناء تنظيمه مستهدفا تعزيز صفوفه بنخب من الأعيان والقادة المحليين الذين يمكن التعويل عليهم لربح مقاعد إضافية في البرلمان. وكيفما تبدو نتائج هذه الخطة في الوقت الحالي، فإن « الجرار » مهيأ مسبقا لمقاومة عمليات ترحيل هذه النخب، والتي تجري عادة قبيل الانتخابات. في 2021، تضرر كثيرا من هذه العمليات، وقد كان مصدرها حينئذ الأحرار أنفسهم، وقد كانت مقاومته المتأخرة سببا في تراجعه جزئيا في نتائج الانتخابات التي أجريت في سبتمبر من ذلك العام.

وهما حليفان في الحكومة، لم تتغير مشاعر التوجس بين الحزبين. لنتذكر أن « الجرار » كان ينتقد باستمرار هيمنة التجمع الوطني للأحرار، ورئيسه، أخنوش، على العمل الحكومي بإضعاف الأطراف الأخرى. ولقد اشتكى أمينه العام السابق، عبد اللطيف وهبي كثيرا من الإعاقة التي تعرضت إليها مشاريعه في وزارة العدل. وحتى الآن، يحظى وهبي بدعم حزبه لاسيما في سياق المناقشات المحتدة حول تعديل مدونة الأسرة، حيث يسعى الحزب إلى جني مكاسب من هذا المشروع دون أن يكلفه خسائر على الصعيد الشعبي في حال ما إن سارت الأمور بشكل سيء لاحقا. ويعتقد قادة « البام » أن حليفيه الحكوميين الآخرين « مستعدان للتخلي عنه في أول منعرج حقيقي بالرغم مما يبديانه من مساندة تبدو حذرة ».

يشغل حزب « الجرار » نفسه بهذه الحسابات مصوبا نظره إلى الانتخابات المقبلة، حيث تتعزز آماله في قيادة حكومة المونديال (2026-2031)، وهي وجهة نظر ستتعزز مع اجتماع الأربعاء على ما يبدو.

كلمات دلالية أحزاب أخنوش البام الجرار المغرب المنصوري تحالف حكومة سياسية

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: نتنياهو لا يهتم بالمنطقة أو بالسلام ويركز على الائتلاف الحاكم
  • الوطني الاتحادي يستضيف جلسة المباحثات البرلمانية الخليجية الأوروبية
  • لاتفيا تحذّر من استراتيجية بوتين لإضعاف أمريكا
  • ممثل الحاكم في منطقة العين يعزّي في وفاة محمد الشامسي
  • الشعبة البرلمانية تشارك في اجتماعات لجان البرلمان العربي بالقاهرة
  • صقر غباش: الدبلوماسية البرلمانية تعزز الحوار والتفاهم
  • «الوطني» يستضيف اجتماع الجنة البرلمانية الخليجية الأوروبية
  • اجتماع للمكتب السياسي لحزب "الجرار" الأربعاء ينذر بانقسامات جديدة في الأغلبية الحكومية
  • النواب يحيل عددا من تقارير لجنة الاقتراحات إلى الحكومة لتنفيذ توصياتها
  • الاحتلال يمنع البرلمانية الأوروبية ريما حسن من دخول إسرائيل