أفادت قناة "سي إن إن" نقلا عن مصادر أمريكية وأوروبية بأن هناك جدلا بين الأعضاء في حلف الناتو بشأن صيغة التزاماتهم أمام أوكرانيا، التي من المتوقع إعلانها خلال قمة واشنطن في يوليو.

وحسب مصادر القناة، فإن المسؤولين الأمريكيين والألمان اقترحوا عبارة "الجسر إلى العضوية في الناتو" بدلا من عبارة "الطريق لا رجعة فيه" التي استخدمها الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ في أبريل الماضي.

وتشير المصادر المطلعة لـ "سي إن إن" إلى أن بريطانيا وعددا من أعضاء الناتو من دول أوروبا الشرقية والوسطى يفضلون الصيغة التي استخدمها ستولتنبرغ.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد صرح خلال اجتماع وزراء خارجية الحلف في براغ في أواخر مايو بأن قمة واشنطن ستتخذ خطوات محددة لضمان "الجسر إلى العضوية في الناتو" لأوكرانيا، وأن هذا الجسر سيكون "قويا".

إقرأ المزيد الرئيس السلوفاكي: النقاش حول عضوية أوكرانيا في الناتو لا يزال سابقا لأوانه

وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إن إدارة الرئيس جو بايدن لا تثق بأن عبارة "لا رجعة فيه" ستحظى بتأييد جميع أعضاء الحلف، مشيرا إلى هنغاريا بمثابة إحدى الدول التي ستكون لها تحفظات على هذه الصيغة على الأرجح.

وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تعتقد بأن الحلفاء قد اقتربوا من الاتفاق على لغة الإعلان النهائي الخاص بأوكرانيا، دون أن يكشف عن طبيعتها.

وقال مسؤول أمريكي آخر إن بعض الدول في الناتو يعارضون استخدام العبارة التي استخدمها ستولتنبرغ لأن أوكرانيا ينبغي لها تنفيذ العديد من الإصلاحات الضرورية للحصول على عضوية الناتو.

وأشارت "سي إن إن" إلى أن هذا الموضوع لا يزال إحدى النقاط المثيرة للتوترات داخل الحلف قبل نحو شهر من انعقاد القمة في واشنطن.

وقال مسؤول من أوروبا الوسطى إن "معظم دول أوروبا الوسطى يشعرون بخيبة الأمل تجاه ازدواجية موقف إدارة بايدن والمماطلة" من جانبها.

ومع ذلك، أفادت "سي إن إن" بأن هناك توافقا عاما بين أعضاء الناتو حول أن موقف الحلف أثناء قمة واشنطن يجب أن يحقق تقدما بالمقارنة مع ما تم الإعلان عنه خلال القمة السابقة في فيلنيوس قبل عام، حيث أعلن أن "مستقبل أوكرانيا مع الناتو"، ولكن دون تقديم أي جدول زمني لانضمامها إلى الحلف.

المصدر: سي إن إن

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض جو بايدن حلف الناتو وزارة الخارجية الأمريكية ينس ستولتنبيرغ قمة واشنطن فی الناتو سی إن إن

إقرأ أيضاً:

خلافات بشأن مسودة حكومة سلام تثير الانقسامات بين القوى السياسية في لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم تحظَ مسودة حكومة نوّاف سلام بتأييد جميع القوى السياسية في لبنان، بما في ذلك الكتل التي دعمت ترشيحه لرئاسة الحكومة الأولى في عهد الرئيس جوزيف عون.

أبرز النقاط المثيرة للجدل هي استبعاد «التيار الوطني الحر» بقيادة جبران باسيل، الذي قرر الانتقال إلى صف المعارضة، بالإضافة إلى تراجع كتلة «الاعتدال الوطني»، التي تضم نواب عكار والضنية، عن دعم الحكومة.

وقد أعلن النائب وليد البعريني، عضو تكتل «الاعتدال»، رفضه لمنح الحكومة الثقة، مشيراً إلى أن التكتل سيضع خططًا للتعامل مع الحكومة بعد تهميش مناطق الشمال في التشكيلة الوزارية. 

من جانبه، أكد قيادي في «التيار الوطني الحر» أن التكتل لن يقبل «الفتات» من الحقائب الوزارية، وأنهم اختاروا البقاء خارج الحكومة التي اعتبروها غير قادرة على تلبية تطلعات اللبنانيين.

يُذكر أن لبنان لم يشهد حكومة متجانسة منذ التسعينات، حيث كانت آخر حكومة متجانسة حكومة نجيب ميقاتي الأولى في 2005، بعد خروج القوات السورية.

مقالات مشابهة

  • (FAA): نتابع إجراءات المطارات التي تشهد حركة مكثفة بعد حادث تصادم الطائرتين في واشنطن
  • خلافات بشأن مسودة حكومة سلام تثير الانقسامات بين القوى السياسية في لبنان
  • جنايات طنطا تقضي بإعدام الزوج المتهم بإنهاء حياة زوجته أمام أعين أسرتها ببسيون
  • صيغة نهائية لـ"مشروع قانون تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات"
  • وزير الصحة: الوزارة مستعدة لإيجاد حلول للاختلالات التي عرفها القانون الأساسي
  • سارة فاغنكنيشت: صفقة واشنطن مع أوكرانيا ستكون كارثية لأوروبا إن تمّت
  • كواليس اجتماع رئيس الزمالك مع اللجنة الاستشارية للكرة
  • وزير خارجية بولندا: أوروبا استجابت لطلب ترامب بزيادة النفقات العسكرية
  • روسيا: واشنطن تريد التخلص من أعباء أوكرانيا وإحالتها لأوروبا
  • ما هي الثمار التي سيقطفها نتنياهو من زيارته إلى واشنطن؟