RT Arabic:
2024-06-27@08:34:17 GMT

طبيبة توضح كيف نمنع تكون جلطات الدم

تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT

طبيبة توضح كيف نمنع تكون جلطات الدم

تشير الدكتورة دارينا كوربانوفا أخصائية أمراض القلب، إلى أن تجلط الدم حالة خطيرة تتشكل فيها جلطة دموية (خثرة) على الجدار الداخلي للوعاء الدموي قد تنفصل في أي لحظة وتمنع تدفق الدم.

إقرأ المزيد طبيب روسي يوضح كيفية الوقاية من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية



وتوضح الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru كيف يمكن تقليل خطر الإصابة بجلطات الدم.


ووفقا لها، لتقليل خطر حدوث جلطات الدم، من الضروري اتباع نظام شرب صحيح: الحد الأدنى لاستهلاك المياه يوميا هو 1.5 لتر، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مناقشة هذه المسألة مع الطبيب المعالج.

وتقول: "العامل الثاني المهم هو النشاط البدني: يجب تجنب البقاء واقفا لفترة طويلة، وكذلك في وضعية الجلوس. ومن الضروري القيام بعملية إحماء خفيفة كل 40- 50 دقيقة. وفي حالة تجلط الدم بالفعل، يجب على الشخص اتباع نصائح الطبيب".

وتشير الطبيبة إلى أن ارتفاع درجة حرارة الوسط المحيط يمكن أن يكون لها تأثير مزدوج على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني.

وتقول: "يؤدي ارتفاع درجة حرارة الوسط المحيط من جانب إلى فقدان السوائل من خلال التعرق، وتوسع الأوعية الدموية وقد يؤدي في النهاية إلى انخفاض مستوى ضغط الدم. ولكن من جانب آخر يجب تنشيط الآليات التعويضية للحفاظ على مؤشرات الدورة الدموية، لتطبيعه. لذلك من المهم الحفاظ على نظام الشرب وعدم التعرض لأشعة الشمس الحارقة والتحكم في مستوى ضغط الدم وعدم نسيان تناول الأدوية".

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض امراض القلب معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

«واشنطن بوست» تكشف عن سر غريب لارتفاع درجة حرارة الأرض.. وخبير بيئي يرد

يعاني كوكب الأرض من موجات غير مسبوقة من ارتفاع درجات الحرارة عالميًا، إذ تعاني الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط من موجة من الحرارة القاسية، مما دفع العديد من الباحثين والعلماء للبحث عن أسباب الارتفاع الكبير في الحرارة وسخونة الجو.

صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، قالت إن درجة حرارة الكوكب ارتفعت بنحو 1.2 درجة مئوية منذ عصور ما قبل الصناعة، ويستعد الكوكب للوصول إلى زيادة نحو 1.5 درجة مئوية، مشيرة إلى أن الإنسان تسبب في تسخين كوكب الأرض لأكثر من قرن من الزمان، وذلك عن طريق حرق الفحم والنفط والغاز.

مفاجأة كبرى.. سبب ارتفاع الحرارة عالميًا

وكشفت «واشنطن بوست» عن مفاجأة بشأن سبب ارتفاع درجات الحرارة عالميًا، وقالت إن حرق الوقود الأحفوري لا يسبب الاحتباس الحراري فحسب، بل يتسبب أيضًا في التبريد العالمي، ويعد إحدى مفارقات تغير المناخ، هو أن تلوث الهواء، ساعد في الحد من التأثيرات الناتجة عن ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض وساهم بشكل واضح في تبريد الكوكب.

وبينما يعمل العالم على تنظيف الكوكب من التلوث، تضاءل تأثير التبريد على الكوكب، والنتيجة هي زيادة درجات حرارة وسخونة الأرض، ولكن «واشنطن بوست»، أكدت أنه ما زال النقاش حول السبب المباشر والرئيسي وراء ارتفاع درجات الحرارة مستمرًا.

ويحتوي الفحم والنفط على حوالي 1 إلى 2% من الكبريت، وعندما يحرق البشر الوقود الأحفوري، يتسرب هذا الكبريت إلى الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى أضرار كارثية على البشر، منها مشاكل الجهاز التنفسي والأمراض المزمنة، إذ يساهم تلوث الهواء في حوالي 1 من كل 10 وفيات في جميع أنحاء العالم.

ومع محاولات العديد من دول العالم تقليل تلوث الهواء وحرق الوقود الأحفوري للحفاظ على حياة البشر، أدى ذلك إلى نتيجة عكسية بارتفاع درجات الحرارة عالميًا.

التخلص مع الهباء الجوي.. كان يخفي حرارة كبيرة

وبينما تعمل الدول على التخلص من «الهباء الجوي»، وهو عبارة عن جزيئات صلبة صغيرة تساهم في تكوين الضباب الدخاني الذي ينبعث من المنشآت الصناعية ومحطات الطاقة وعوادم السيارات، أكد العديد من العلماء، أن الهباء الجوي، كان يخفي حرارة كبيرة.

وفي بحث جديد، جادل العلماء في جامعة ميريلاند الأمريكية، بأن انخفاض الهباء الجوي يمكن أن يضاعف معدل الاحترار في عشرينيات القرن الحالي، مقارنةً بالمعدل منذ عام 1980، لكن باحثين آخرين انتقدوا نتائجهم.

خبير بيئي يعلق

من جانبه، رد الدكتور مجدي علام، أمين اتحاد خبراء البيئة العرب، على تقرير «واشنطن بوست»، قائلًا إنه لا توجد أي دول تعمل حتى الآن على تقليل التلوث، وفي «كوب 28» الأخير العام الماضي، اتفقت الدول الصناعية للحد من التلوث وحرق الوقود، واتفقت أيضًا على جدول تدريجي بشأن التزامها بتقليل التلوث وذلك لتخفيف الاختباس الحراري.

وأكد «مجدي»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن العلاقة بين حرق الوقود الأحفوري والتبريد، ليس له أي مرجع علمي، ومن الممكن أن تكون اجتهادات علماء.

وتحدث أيضًا حول «الهباء الجوي»، قائلًا إنها تسمى ظاهرة «الدبخان»، أي التقاء الضباب مع الدخان، والتي تحدث بسبب حرق الفحم ودخان المصانع، وحدثت لأول مرة في إنجلترا عام 1948، وتتكون بسببها سحابة سوداء نتيجة كثرة حرق الفحم، حينها، إذ لا يستطع الضباب الخروج من الفضاء الكوني أو السقوط على سطح الأرض فيبقى معلقًا في الهواء، واستمرت إنجلترا لسنوات طويلة للتخلص من هذه الظاهرة، لكن علاقتها بالتبريد وارتفاع درجات الحرارة ليس له أسس علمية واضحة حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • حرارة الصيف تفاقم معاناة سكان غزة.. جوع وحصار وسط مخاوف من انتشار الأمراض
  • الكوليسترول.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
  • موجة حرارة جديدة خلال ساعات.. والأرصاد تحذر من هذه الظاهرة
  • علوم بورسعيد تستعرض أسباب ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض
  • «واشنطن بوست» تكشف عن سر غريب لارتفاع درجة حرارة الأرض.. وخبير بيئي يرد
  • الزراعة وحيوان أليف.. دراسة توضح أنماط تمنع ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال
  • استكشاف العلاقة بين الشخير المتكرر والمخاطر الصحية المهددة للحياة
  • 7 مشاكل صحية قد تسبب ارتفاع ضغط الدم
  • نصائح لتجنب مخاطر ارتفاع حرارة السيارة في الصيف
  • الشخير العالي قد يكون علامة إنذار مبكرة لارتفاع ضغط الدم