طبيبة توضح كيف نمنع تكون جلطات الدم
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تشير الدكتورة دارينا كوربانوفا أخصائية أمراض القلب، إلى أن تجلط الدم حالة خطيرة تتشكل فيها جلطة دموية (خثرة) على الجدار الداخلي للوعاء الدموي قد تنفصل في أي لحظة وتمنع تدفق الدم.
إقرأ المزيد
وتوضح الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru كيف يمكن تقليل خطر الإصابة بجلطات الدم.
ووفقا لها، لتقليل خطر حدوث جلطات الدم، من الضروري اتباع نظام شرب صحيح: الحد الأدنى لاستهلاك المياه يوميا هو 1.5 لتر، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مناقشة هذه المسألة مع الطبيب المعالج.
وتقول: "العامل الثاني المهم هو النشاط البدني: يجب تجنب البقاء واقفا لفترة طويلة، وكذلك في وضعية الجلوس. ومن الضروري القيام بعملية إحماء خفيفة كل 40- 50 دقيقة. وفي حالة تجلط الدم بالفعل، يجب على الشخص اتباع نصائح الطبيب".
وتشير الطبيبة إلى أن ارتفاع درجة حرارة الوسط المحيط يمكن أن يكون لها تأثير مزدوج على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني.
وتقول: "يؤدي ارتفاع درجة حرارة الوسط المحيط من جانب إلى فقدان السوائل من خلال التعرق، وتوسع الأوعية الدموية وقد يؤدي في النهاية إلى انخفاض مستوى ضغط الدم. ولكن من جانب آخر يجب تنشيط الآليات التعويضية للحفاظ على مؤشرات الدورة الدموية، لتطبيعه. لذلك من المهم الحفاظ على نظام الشرب وعدم التعرض لأشعة الشمس الحارقة والتحكم في مستوى ضغط الدم وعدم نسيان تناول الأدوية".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض امراض القلب معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
تحذير: مستوى البحار ارتفع في 2024 أكثر من المتوقع
ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرّا على الإطلاق، على ما بيّنت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وأوضحت الوكالة، عبر موقعها الإلكتروني، أن "ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية".
يعتبر ارتفاع مستويات البحار نتيجةً للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.
وبحسب ناسا، التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقّعه العلماء.
وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا "كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع".
وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.
وترجع هذه الظاهرة إلى سببين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أنّ هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان "ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري".
يشكل 2024 العام الأكثر حرّا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.
ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.