صيدلة قناة السويس تطلق مبادرة لإنتاج وسائل تعليمية مبتكرة بإستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
في خطوة تعكس التقدم والتطور في أساليب التعليم الحديثة، قام طلاب كلية الصيدلة جامعة قناة السويس بإنتاج سلسلة من الفيديوهات التعليمية المبتكرة بإستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
جاءت تلك المبادرة؛ لتعزيز توصيل المادة العلمية بأسلوب جديد وفعّال، يواكب متطلبات العصر الرقمي.
وأشاد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس بالمبادرة، مؤكداً أن الفيديوهات التعليمية التي أنتجها الطلاب تعكس نموذجاً مثالياً لدمج الذكاء الإصطناعي في العملية التعليمية، مما يسهم في رفع جودة التعليم وتطوير مهارات الطلاب
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن إستخدام الذكاء الإصطناعي في التعليم يمثل خطوة رائدة تبرز تفوق كلية الصيدلة بجامعة قناة السويس، مشيراً إلى أن الكلية تسعى دائماً لتقديم أفضل البرامج التعليمية المدعومة بأحدث التقنيات لتعزيز تجربة التعلم لدى الطلاب.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن المبادرة تأتي ضمن إستراتيجية الكلية لتعزيز الابتكار والإبداع بين الطلاب، وتجهيزهم لمواكبة التطورات التكنولوجية السريعة
وشدد عبد النعيم، على أهمية تبني مثل هذه المشاريع التي تسهم في تحسين فهم المواد الدراسية وتقديمها بأسلوب مشوق وجذاب.
يأتي ذلك في إطار تقدير الجهود والابتكارات قامت الدكتورة دينا أبو المعاطي عميد كلية الصيدلة بتكريم الطلاب الذين شاركوا في إنتاج هذه الفيديوهات.
شهد الحفل الدكتورة غادة حداد عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية والدكتورة أماني كمال وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وأعربت الدكتورة دينا أبو المعاطي عميد كلية الصيدلة، عن تقديرها التام لجهود طلابها، لافته إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين العملية التعليمية وتبسيط فهم المواد الدراسية.
وأوضح الدكتور شديد جاد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن الفيديوهات التعليمية التي أعدها الطلاب جاءت ضمن مقررات صيدلانيات 2 ومستحضرات صيدلية 2 للمستوى الثاني، وصيدلة فيزيائية للمستوى الأول والتي يقوم بتدريسها الدكتور تامر حسنين
وألمح الدكتور تامر حسنين، إلى التزام الكلية بدعم الطلاب وتشجيعهم على استكشاف واستخدام أحدث التقنيات في مجال التعليم، مما يعزز مكانتها كإحدى المؤسسات التعليمية الرائدة في مصر وان الانشطة التعليمية شهدت استخدام الذكاء الاصطناعي لانتاج اغاني تعليمية تساعد في توصيل المعلومة بشكل مبسط لمقرر الصيدلة الفيزيائية وانتاج فيديوهات تعليمية مبتكرة لمادة صيدلانيات ٢ واشكال صيدلية ٢ تم دمج الذكاء الاصطناعي مع الطرق التقليدية للوصول لافضل الطرق لتوصيل المعلومة
جدير بالذكر أنه يمكن مشاهدة الفيديوهات المنتجة عبر الروابط التالية
مقرري صيدلانيات 2 واشكال صيدلية 2
https://www.youtube.com/playlist?list=PLtNdz3myorKDGf4ZNcoSoEc44Yq5zpV27
مقرر صيدلة فيزيائية
https://www.youtube.com/playlist?list=PLtNdz3myorKCmNM-sdB1Oa3VMVwZ6O46s
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس كلية الصيدلة تقنيات الذكاء الاصطناعي الطلاب مبادرة بوابة الوفد الإلكترونية الذکاء الاصطناعی کلیة الصیدلة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (ما هو موقف الدين من الأشياء الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي؟).
قال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إن موقفنا من الأشياء الحديثة، بأن نطلع عليها ونفهم ما وراءها وكيفية صنعها وكيفية مقاومتها أو مواجهتها أو غلقها.
وتابع: عايزين نتعمق فيها ونشوف هي نافعة من عدمه، بالتفكر والمناقشة والتجربة، ثم نقرر كيفية التعامل مع هذا الوافد الجديد، إما بالقبول أو بالرفض أو وضع شروط وضوابط للتعامل معه.
وأوضح أنه لا بد من معرفة مدى النفع الناتج عن هذه الأمور الحديثة أو الأضرار الناتجة عن التعامل بها.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود؛ لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث؛ قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
وأشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله- تعالى-: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.