أ ف ب: وفاة أكثر من 900 حاج وحاجة ومواصلة البحث عن المفقودين
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
"أ ف ب": وفاة أكثر من 600 حاج وحاجة من مصر
ارتفعت الحصيلة الإجمالية للوفيات خلال موسم الحجّ هذا العام إلى أكثر من 900 شخص معظمهم لأسباب مرتبطة بالطقس الحار، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب".
اقرأ أيضاً : خبير في قطاع الحج يتكهن لـ"رؤيا" عن مصير الحجاج المفقودين "فيديو"
وأضافت الوكالة أن عدد الحجاج المتوفين ممن يحملون الجنسية المصرية ارتفع إلى 600 على الأقل.
وتلقى مسؤولين مصريين في السعودية "1400 بلاغ عن مفقودين حتى الآن" مشيرًا إلى أن هذا العدد يشمل عدد الوفيات المذكور سابقًا، بحسب "أ ف ب".
اقرأ أيضاً : الأمن العام يواصل تسهيل استقبال الحجاج الأردنيين والعرب - صور
وبلغت درجة الحرارة مطلع الأسبوع الحالي 51,8 درجة مئوية في مكة المكرمة.
ويرفع عدد الوفيات بين المصريين حصيلة الوفيات الإجمالية خلال موسم الحجّ هذا العام إلى 922 على الأقلّ، حسب حصيلة جمعتها فرانس برس استنادًا إلى أعداد أعلنتها الدول المعنية ودبلوماسيون، معظمهم لم يوضحوا الأسباب. وبالإضافة إلى المصريين.
اقرأ أيضاً : وصول طلائع الحجاج الأردنيين المُتعجلين إلى أرض الوطن - فيديو
ونشرت الوكالة أن الوفيات بين الحجاج حسب الجنسية كالتالي: 132 إندونيسيًا و68 هنديًا و60 أردنيًا و35 تونسيًا و13 من كردستان العراق و11 إيرانيًا و3 سنغاليين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحج مناسك الحج موسم الحج السعودية عيد الاضحى
إقرأ أيضاً:
وكيل «الدعوة الإسلامية»: الحوار فطرة إنسانية وحاجة بشرية
ألقى الدكتور محمد رمضان أبو بكر، وكيل كلية الدعوة الإسلامية لشؤون التعليم، كلمة افتتاح المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة الإسلامية، والذي ينعقد بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات تحت عنوان: «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري..رؤية واقعية استشرافية»، بحضور الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، ولفيف من قيادات جامعة الأزهر.
الحوار فطرة إنسانية وحاجة بشريةوأوضح وكيل كلية الدعوة الإسلامية، أن الحوار فطرة إنسانية وحاجة بشرية، حيث خلق الله- تعالى- البشر مختلفين في ألوانهم وألسنتهم وأفكارهم وثقافاتهم، مبينا أن هذا الاختلاف مقصود منه أن يتعارفوا ويتعاونوا لإعمار الأرض، وتوفير سبل الحياة الكريمة فيها، والوصول بالإنسان إلى السعادة والرفاهية من خلال تطبيق منهج الله تعالى- وعبادته وتوحيده.
وأضاف وكيل كلية الدعوة الإسلامية، أن هذا التعارف والتعاون يستحيل أن يتحقق دون وجود حوار بين الناس على مستوى الأفراد والمجتمعات بل على مستوى الحضارات أيضا، مؤكدا أن الحضارات الإنسانية لابد أن تفيد بعضها وتنقل عنها وتأخذ من آثارها ، بحيث يكون التبادل المعرفي والتلاقح الفكري والتفاعل الثقافي هو السائد والغالب بين الحضارات، وأن هذا كله لا يتم إلا من خلال الحوار والنقل والأخذ والرد بين تلك الحضارات والمجتمعات.
فتح آفاق واسعة من التواصل البناءوشدد وكيل كلية الدعوة الإسلامية على أهمية الحوار في ظل عالم أحوج ما يكون أن يسكت صوت القنابل والرصاص بالتواصل والحوار، وليس أي حوار وإنما حوار حضاري منطلق من المصلحة الإنسانية العامة والمشتركة للجنس البشري، حوار حضاري يثمر تعايشا سلميا بين جميع الأديان والعرقيات والإثنيات، ويستثمر الخلاف للوصول إلى نقاط مشتركة، وفتح آفاق واسعة من التواصل البناء.