"أ ف ب": وفاة أكثر من 600 حاج وحاجة من مصر 

ارتفعت الحصيلة الإجمالية للوفيات خلال موسم الحجّ هذا العام إلى أكثر من 900 شخص معظمهم لأسباب مرتبطة بالطقس الحار، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب".

اقرأ أيضاً : خبير في قطاع الحج يتكهن لـ"رؤيا" عن مصير الحجاج المفقودين "فيديو"

وأضافت الوكالة أن عدد الحجاج المتوفين ممن يحملون الجنسية المصرية ارتفع إلى 600 على الأقل.

وتلقى مسؤولين مصريين في السعودية "1400 بلاغ عن مفقودين حتى الآن" مشيرًا إلى أن هذا العدد يشمل عدد الوفيات المذكور سابقًا، بحسب "أ ف ب".

اقرأ أيضاً : الأمن العام يواصل تسهيل استقبال الحجاج الأردنيين والعرب - صور

وبلغت درجة الحرارة مطلع الأسبوع الحالي 51,8 درجة مئوية في مكة المكرمة.

ويرفع عدد الوفيات بين المصريين حصيلة الوفيات الإجمالية خلال موسم الحجّ هذا العام إلى 922 على الأقلّ، حسب حصيلة جمعتها فرانس برس استنادًا إلى أعداد أعلنتها الدول المعنية ودبلوماسيون، معظمهم لم يوضحوا الأسباب. وبالإضافة إلى المصريين.

اقرأ أيضاً : وصول طلائع الحجاج الأردنيين المُتعجلين إلى أرض الوطن - فيديو

ونشرت الوكالة أن الوفيات بين الحجاج حسب الجنسية كالتالي: 132 إندونيسيًا و68 هنديًا و60 أردنيًا و35 تونسيًا و13 من كردستان العراق و11 إيرانيًا و3 سنغاليين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحج مناسك الحج موسم الحج السعودية عيد الاضحى

إقرأ أيضاً:

مع ارتفاع عدد الوفيات بالذبحة القلبية.. هل كورونا هي السبب؟

كتبت ندى عبد الرزاق في "الديار": شهدت الساحة الطبية والبحثية في الآونة الأخيرة جدلاً واسعاً، لا سيما في ما يتعلق بظاهرة الموت المفاجئ بين الشباب، حيث ارتفع عدد الحالات الموثقة التي يُصاب بها هؤلاء بالجلطات القلبية أو السكتات الدماغية دون سابق إنذار. هذا الموضوع أصبح مثار جدل عالمي، وبخاصة في لبنان، حيث تكثفت النقاشات حول احتمال وجود علاقة بين هذه الظواهر ولقاحات كوفيد-19 ، التي تم توزيعها على نطاق واسع في فترة الجائحة.   ومن هذا المنطلق، سلط رئيس قسم أمراض القلب في مستشفى رزق البروفيسور جورج غانم الضوء على النقاط الرئيسية التي يجب أن يفهمها الناس حول هذا الجدل، وبذلك عرض الحقائق الطبية والعلمية المتعلقة بهذا الموضوع، ليبين لهم الفرق بين القلق المبالغ فيه، والمعلومات الصحيحة والموثوقة.

يوضح البروفيسور غانم أنه لا بد من تسليط الضوء على نقطة هامة يجب أن ينتبه إليها الناس، لأنها قد تُنسى أحيانا، وبالتالي ينبغي أن نضع أنفسنا في الصورة التي كنا فيها أثناء عامي 2020 و2021، عندما كان وباء كوفيد-19 في أوجّه، ناهيكم عن الرعب الذي عاشته جميع المجتمعات حول العالم، حيث أغلقت دول ومدن بكاملها إثر هذه الجائحة، وكان الناس يلتزمون المنازل في حالة من الذعر، بل وصل الأمر إلى أن الفرد بات يتجنب الاحتكاك بالآخرين أو حتى المصافحة.

ويضيف "من هنا، لا ينبغي مقارنة الكوفيد بلقاح كورونا، لأن كوفيد-19 كان مرضا خطرا جدا ، وكان هو بحد ذاته يقتل، لأن هذا الفيروس كان يُؤذي ويُلحق الضرر برئة الإنسان حتى يتوقف الأوكسجين عن الوصول إليها، مما يُعيق عملية التنفس، بل كان يؤثر في الجهاز الدوري المسؤول عن نقل الدم والأوكسجين والمواد المغذية في الجسم عبر شبكة الأوعية الدموية، التي تشمل الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية. في المقابل، يجب أن نعلم أن جدار الشرايين ليس كما يتصوره البعض، حيث يظنونه مجرد أنبوب فارغ بلا وظيفة، بل هو بنية حيوية نشطة تنفذ العديد من الوظائف المهمة في الجسم، فهو يفرز هرمونات ومواد قد تكون نافعة أو ضارة، وأي خلل في عمله قد يؤدي الى إفراز مواد سامة تسبب التجلط أو نقص الأوكسجين أو تصلب الشرايين، مما ينتج منه "الإسكيميا"، أي نقص التروية الدموية في جزء من الجسم، وهو ما يعوق وصول الأوكسجين والمواد المغذية اللازمة لخلايا الأنسجة".
ويتابع "بالعودة إلى مسألة اللقاح، فقد أنقذ الإنسانية وخلصها من هذا الوباء، وساهم في تمكين الأفراد والمجتمعات من الحصول على المناعة. ومع مرور الوقت، توسعت دائرة المناعة المجتمعية لأن اللقاح تم تلقيه على مراحل، مما ساعد في تقليل انتشار الفيروس، وخلق شبكة حماية حدّت من امتداده وخففت من قوته كما كان الحال في بداية ظهوره، فأصبح يشبه فيروس الرشح".

وينوّه إلى أن "اللقاح مثل أي دواء، وبخاصة أنه لقاح معقد وجديد، تم ابتكاره بطريقة عبقرية ومبتكرة، لكن من المؤكد أن له آثارا جانبية، ورغم أن هذه التبعات قد تكون صحيحة، إلا أنه لا توجد حالات متنوعة في العالم تم توثيقها علميا بشكل قاطع. لكن من الواضح أن العالم الطبي لاحظ زيادة في أنواع الجلطات الدماغية أو الذبحات القلبية أو مشاكل الشرايين بعد حملات التطعيم. ورغم ذلك، أؤكد أنه لا يمكن مقارنة نسبة المشكلات والجلطات التي شهدناها بمرض كوفيد".


ويختم البروفسورغانم حديثه قائلاً: "مع مرور الوقت، يمكن للطب من خلال الدراسات والحالات أن يؤكد أو ينفي هذه الأمور، التي لا تزال مبنية على الملاحظات وليست على الأبحاث العلمية. وفي النهاية، يبقى كوفيد أزمة حقيقية أسفرت عن العديد من الوفيات، وولّدت اعراضاً صحية في الشرايين والجلطات، لذا فإن اللقاحات تحمينا من هذه الأمراض، رغم أن هناك احتمالا ضئيلا لوجود علاقة بينها وبين حدوثها".


مقالات مشابهة

  • خارطة طريق إنعاش التشغيل التي جعلت "البام" منزعجا من حليفه الحكومي... ومن وزيره في القطاع أيضا
  • تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
  • آلاف المفقودين في غزة.. مصير مجهول ومعاناة مستمرة
  • حبس متهميْن بتخريب مقر «مجمع المحاكم ومكتب البحث الجنائي» بمدينة بني وليد
  • على خطى الأندلسيين.. 3 إسبان في طريقهم إلى الحج على ظهور الخيل (صور + فيديو)
  • أكثر من 14 ألف فلسطينيا في عداد المفقودين بقطاع غزة
  • أول صور من أماكن إقامة الحجاج المصريين بالسعودية.. والسياحة تنتهي من المعاينة
  • «السياحة»: انتهاء معاينة المساكن المخصصة لإقامة الحجاج في مكة والمدينة
  • عقد لقاء مفتوح مع أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة.. معالي وزير الحج والعمرة يزور معرض منظومة الحرمين في جامعة الملك عبدالعزيز
  • مع ارتفاع عدد الوفيات بالذبحة القلبية.. هل كورونا هي السبب؟