أثبتت دراسة أميركية حديثة أن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) يمكن أن يمنع الآلاف من حالات سرطان الرأس والرقبة لدى الرجال، حيث شملت أكثر من 5 ملايين رجل وامرأة، جاءت بنتائج مشجعة تؤكد أهمية اللقاح في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان المرتبط بفيروس HPV.

هل شرب القهوة كل يوم يمنع الوفاة المبكرة؟.

. طبيب مشهور يكشف مفاجأة لقاح يمنح الرجال حماية فعّالة ضد سرطان الرأس والرقبة

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطنية، أجريت الدراسة بين عامي 2006 و2008، حيث تم تطعيم 949 ألف من المشاركين بلقاح HPV. وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في معدلات الإصابة بجميع أنواع السرطان المرتبطة بالفيروس لدى الرجال، إذ انخفضت من 7.5 إلى 3.4 حالة لكل 100 ألف رجل. كما انخفضت معدلات الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بشكل خاص من 6.3 إلى 2.8 حالة لكل 100 ألف رجل.

 

تأثير اللقاح على النساء

ولم تقتصر الفوائد على الرجال فحسب، بل امتدت إلى النساء أيضاً. حيث انخفضت احتمالات الإصابة بسرطان عنق الرحم بين النساء من 10.4 إلى 7.4 حالة لكل 100 ألف. هذه النتائج تم تقديمها في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريرية في شيكاغو، مما يعزز من مصداقية الدراسة وأهميتها.

علق الدكتور لورانس يونغ، خبير الأورام الجزيئية في جامعة وارويك، على النتائج بقوله إنها "مشجعة للغاية". وأضاف أن البيانات تدعم بقوة فاعلية اللقاح في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان.

من جانبه، أشار الدكتور غلن هانا من معهد Dana-Farber للسرطان في بوسطن إلى أن "التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري هو وسيلة الوقاية من السرطان". وأكد أن الدراسة تقدم دليلاً قوياً على أهمية توسيع نطاق التطعيم ليشمل جميع الفئات العمرية والجنسية.

أهمية التطعيم

فيروس HPV ينتقل عبر ملامسة الجلد ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان مثل سرطان عنق الرحم والفم والشرج والعضو الذكري وكذلك الأنثوي. اللقاح يعتبر وسيلة فعالة للوقاية من هذه الأمراض، خاصة مع النتائج الإيجابية التي أظهرتها الدراسة الأخيرة.

تدعو النتائج إلى ضرورة التوسع في حملات التطعيم ضد فيروس HPV لتشمل أكبر عدد ممكن من الأفراد، ليس فقط في الولايات المتحدة، بل على مستوى العالم. تشير الأدلة العلمية إلى أن اللقاح يمكن أن يكون له تأثير كبير على الصحة العامة من خلال تقليل معدلات الإصابة بالسرطان المرتبط بالفيروس.

تسعى الأبحاث المستقبلية إلى تحسين فعالية اللقاح وزيادة نسبة التغطية بين السكان. كما أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد النتائج الحالية وتحديد الفوائد المحتملة للتطعيم على المدى الطويل.

بشكل عام، تقدم الدراسة دليلاً قوياً على أن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن يقلل بشكل كبير من معدلات الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان لدى الرجال والنساء على حد سواء. النتائج تشجع على تعزيز حملات التطعيم وتوسيع نطاقها لتشمل أكبر عدد ممكن من الأفراد، مما يعزز من الصحة العامة ويساهم في الوقاية من الأمراض السرطانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لقاح فيروس الورم الحليمي البشري لقاح فيروس الورم الحليمي البشري الرجال سرطان الرأس سرطان الرأس والرقبة دراسة أهمية التطعيم مختلفة من السرطان معدلات الإصابة الوقایة من

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كيف يمكن للقهوة أن تساعد في حماية الكبد!

يقول باحثون درسوا التاريخ الطبي واستهلاك القهوة لنصف مليون بريطاني، إن هؤلاء لديهم خطرا أقل بنسبة 21% للإصابة بأمراض الكبد المزمنة مقارنة بمن لا يشربون القهوة.

ويحتوي المشروب على مركبات تسمى kahweol وcafestol، والتي يعتقد أنها تخفف الالتهاب الذي يمكن أن يتلف الكبد.

وفي غضون ذلك، يعتقد أن الكافيين يحارب ندبات الكبد الضارة. وقال الدكتور أوليفر كينيدي، معد الدراسة التي نشرت في مجلة BMC Public Health، من جامعة ساوثهامبتون: “القهوة متاحة على نطاق واسع والفوائد التي نراها قد تعني أنها يمكن أن تقدم علاجا وقائيا محتملا”.

ويُعتقد أن واحدا من كل ثلاثة بريطانيين مصاب بمرض الكبد الدهني غير الكحولي في وقت مبكر. ويمكن أن يؤدي إلى أمراض الكبد المزمنة إذا ساءت الأحوال. ويمكن أيضا أن يكون سبب مرض الكبد المزمن هو الإفراط في الشرب والتهاب الكبد الفيروسي.

ولكن الباحثين وجدوا أن القهوة تحد على ما يبدو من الحالة الخطيرة، حيث يقل احتمال وفاة الأشخاص بسبب أمراض الكبد المزمنة الذين يشربونها بانتظام بنسبة 49%، مقارنة بمن لا يتناولونها.

وشملت الدراسة 494585 شخصا تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما من دراسة البنك الحيوي في المملكة المتحدة. ويشرب أكثر من ثلاثة أرباعهم القهوة بانتظام، بمتوسط ​​فنجانين في اليوم.

وبعد المتابعة لمدة 10 سنوات في المتوسط ​، أصيب 3600 شخص بأمراض الكبد المزمنة وتوفي 301 شخصا.

وبالمقارنة مع من لا يشربون القهوة، فإن أولئك الذين يشربون القهوة لديهم مخاطر أقل بنسبة 21% للإصابة بأمراض الكبد المزمنة وتقليل خطر الإصابة بالنوع الأكثر شيوعا من سرطان الكبد، والذي يسمى سرطان الخلايا الكبدية.

ويبدو أن البن المطحون، مثل الإسبريسو، هو الأكثر فائدة، على الرغم من أن هذه النتيجة لم تكن ذات دلالة إحصائية، حيث لم يشرب عدد كاف من الأشخاص في الدراسة هذا النوع من القهوة.

وتحتوي القهوة المطحونة، بدلا من النوع الفوري، على مستويات عالية من الكحويل والكافستول، والتي تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أنها تحمي من أمراض الكبد المزمنة.

ومع ذلك، رُبطت جميع أنواع القهوة، بما في ذلك القهوة الفورية والخالية من الكافيين، بانخفاض احتمالات الإصابة بأمراض الكبد.

وكلما زاد عدد الأشخاص الذين يشربون القهوة كل يوم في المتوسط​​، انخفض خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة وتراكم الدهون في الكبد يسمى “التنكس الدهني”.

ولكن، يبدو أن الفوائد المحتملة للقهوة استقرت عند حوالي ثلاثة أو أربعة أكواب في اليوم، لذا فإن شرب خمسة أو أكثر لا يوفر حماية إضافية للكبد.

وتضيف الدراسة إلى الدليل على أن القهوة قد تكون مفيدة للكبد، وهي أول ما يبحث بشكل مباشر في أنواع مختلفة من القهوة وعلاقتها بأمراض الكبد في مثل هذه المجموعة الكبيرة من الأفراد.

ولكن معدي الدراسة يقولون إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل التوصية بالقهوة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الكبد.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • صحة تستضيف مؤتمر أفضل ما في أسكو الإمارات 2024
  • دواء شهير لفقدان الوزن يحمي من الوفاة بمرض قاتل.. أطباء يكتشفون مفاجأة
  • زاهي حواس: الفراعنة اهتموا بعلاج السرطان منذ آلاف السنين
  • عقار شائع لإنقاص الوزن يخفف من أعراض مرض قاتل
  • أطعمة تحمي من سرطان الثدي| تعرفي على أفضل الخيارات الغذائية
  • التعامل مع فيروس الهربس لدى الأطفال خلال فصل الصيف: الأعراض والوقاية والعلاج الطبيعي
  • دراسة تكشف كيف يمكن للقهوة أن تساعد في حماية الكبد!
  • دراسة: عقار شائع لإنقاص الوزن يخفف من أعراض مرض قاتل
  • أطباء يشرحون كيفية شرب القهوة للحماية من السرطان
  • ينتشر في هذه الأوقات.. نصائح مهمة للوقاية من الهربس (تحذير بشأن الأطفال)