قطر: الاحتلال وحقوق الإنسان لا يمكن أن يتواجدا معًا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت دولة قطر أن الاحتلال وحقوق الإنسان لا يمكن أن يتواجدا معًا، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للضغط على الحكومة الإسرائيلية ووقف الدعم المقدم لها، بهدف إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وسياساتها العنصرية والاستيطانية غير الشرعية.
وطالبت قطر بوقف فوري ودائم للعدوان وحرب الإبادة والتهجير القسري التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، وكذلك بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية ورفع الحصار.
كما شددت قطر على ضرورة ضمان استرداد الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه غير القابلة للتصرف، خصوصًا حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وضمان مساءلة جميع المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت بحق الفلسطينيين.
جاء ذلك في البيان الذي ألقته الدكتورة هند عبد الرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر في جنيف، ونشرته وكالة الأنباء القطرية، خلال الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية وإسرائيل، وذلك في إطار الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وأكدت قطر أن استخدام القوات الإسرائيلية لسياسات القتل والتجويع والحصار والتدمير الشامل للبنية التحتية والمرافق المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وقطع إمدادات المياه والكهرباء والوقود والغذاء والعلاج، يعكس بوضوح نية إسرائيل في مواصلة الانتقام والعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين، وجعل قطاع غزة مكانًا غير صالح للحياة الكريمة.
كما أعربت عن استنكارها لاستمرار عدم تعاون سلطات الاحتلال الإسرائيلي مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنعها من الوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لتمكينها من أداء مهمتها. وأشارت إلى أن هذا الموقف يعكس حجم جرائم الإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة للقوانين والاتفاقيات الدولية التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال منذ أكثر من سبعة عقود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الحكومة الإسرائيلية الإبادة
إقرأ أيضاً:
راشيل كرم: إسرائيل تُعرقل أي مفاوضات لإحباط الفلسطينيين واللبنانيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الصحفية راشيل كرم، إن التفاؤل الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في لبنان ليس بالأمر الجديد، فقد شهدناه منذ بداية حرب غزة قبل عام وشهرين، حيث كان الأمريكيون يتحدثون بلغة مليئة بالتفاؤل، في محاولة للضغط النفسي على إسرائيل ، مما يوحي بوجود أمور إيجابية يمكن أن يعتمد عليها الشعب اللبناني والفلسطيني، إلا أن المفاوضات يقابلها في النهاية عرقلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، مما يؤدي إلى إحباط الشعبين.
وأضافت «كرم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الاستراتيجية التي تحاول وقف إطلاق النار، أن ما تفعله أمريكا هو أحد أمرين، إما أنها حرب نفسية وإعلامية تترافق مع الحرب العسكرية، أو أن تكون هناك جدية حقيقية للوصول إلى مفاوضات والجلوس على طاولة الحوار، خاصة في ظل الضغوط التي تعاني منها إسرائيل من الداخل.
وأشارت إلى أن إسرائيل تعرضت لضربات قوية من جانب حزب الله من خلال إطلاق صواريخ باليستية على تل أبيب، ومنع العدو من احتلال أي قرية، كلها عوامل تدل على أن الوضع الداخلي الإسرائيلي يعاني من مشاكل، خاصة بين الحريديم الذين يرفضون الانضمام للجيش.
وتابعت: “الضغوط التي يتعرض لها نتنياهو بسبب الملفات التي تفتح أمامه، والتسريبات التي تتكشف، تشير إلى أن العدو أصبح أكثر استعدادًا من أي وقت مضى للدخول في مفاوضات”.