صرح عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق بأن طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الأسلحة لإنهاء المهمة سريعا" من واشنطن، هو اعتراف صريح بالفشل.
وقال الرشق: "طلب نتنياهو من أمريكا الأدوات لينهي المهمة سريعا، هو اعتراف صريح بفشله في تحقيق أي شيء حتى الآن".

وأضاف: "بعد عشرات آلاف الأطنان من المتفجرات والذخائر وطائرات التجسس الأمريكية، لم يبق أمام بايدن إلا أداة واحدة يقدمها لنتنياهو المعروف ببخله وفساده، ثمن تذكرة طائرة يعود بها إلى بولندا".

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم أمس الثلاثاء، رفض الإدارة الأمريكية وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة والذخيرة خلال الشهرين الماضيين بأمر "غير معقول"، معربا عن أمله بإزالة العقبات.

واقتبس نتنياهو من تصريح نظيره البريطاني ونستون تشرشل خلال الحرب العالمية الثانية لواشنطن الذي قال وقتها: "أعطونا الأسلحة وسنقوم بالمهمة"، وقال نتنياهو: "وأنا أيضا أكرر قوله: أعطونا الأسلحة وسننهي المهمة بشكل أسرع بكثير".

وفي أوائل شهر مايو الماضي، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن الحديث كان عن دفعة واحدة من المساعدات العسكرية.

ولاحقا، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، إنه سيوقف إمداد إسرائيل بالقنابل الجوية وقذائف المدفعية إذا توسعت العملية العسكرية في قطاع غزة إلى مدينة رفح، وعلى حد قوله، لم يحدث هذا بعد.

ومساء اليوم الأربعاء، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، اليوم الأربعاء، بأن حركة "حماس" هي فكرة لا يمكن القضاء عليها، مشددا على أنه لا يمكن إعادة كل المختطفين بالوسائل العسكرية.

كما أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بقوله "نحن ندفع ثمنا باهظا في الحرب لكننا لا يمكن أن نبقى صامتين".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو مساعدات المتفجرات الحرب العالمية الثانية الإدارة الأمريكية الحرب العالمية وزير الدفاع حركة حماس

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: لا يمكن استعادة 100 محتجز عبر العمليات العسكرية ونحتاج لصفقة مناسبة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي أوفير سوفير، إنه لا يمكن استعادة 100 محتجز عبر العمليات العسكرية، مؤكدا احتياجهم إلى صفقة مناسبة، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء.

وكانت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة قد أكدت أنه حان الوقت الآن لإبرام صفقة محددة زمنيا نعرف من خلالها كيف ومتى سيعود آخر محتجز.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.

وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترد على اتهامات حماس بعرقلة الهدنة
  • مطالبات إسرائيلية لنتنياهو باتخاذ قرارات بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • ‏حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة أجلت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول إسرائيلي: لا يمكن استعادة 100 محتجز عبر العمليات العسكرية ونحتاج لصفقة مناسبة
  • سعر صرف الدولار الآن مقابل الشيكل الإسرائيلي اليوم الأربعاء
  • آخر التطورات في مفاوضات غزة
  • كيف يمكن إنهاء التهديد الحوثي للتجارة العالمية؟
  • صحة دمياط: تقديم نحو 92 ألف خدمة علاجية ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان
  • اتهامات لنتنياهو بتخريب المفاوضات وحديث إسرائيلي عن صفقة جزئية