كاتب صحفي: الخلاف بين نتنياهو وقادة جيش الاحتلال مستمر منذ 7 أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن حالة التخبط في المستويين العسكري والسياسي في إسرائيل ليست جديدة، لافتًا إلى أنه منذ السابع من أكتوبر وهذه الحالة متفاقمة ومستمرة متخذة صور متعددة، فقد حاول نتنياهو أن يحمل الجيش المسؤولية عن التقاعس والإخفاق في التصدي لهجمات السابع من أكتوبر، منذ اندلاع الحرب.
وأكد السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك خلاف كبير بين حكومة الاحتلال وقيادة الجيش في محاولة الأخير فتح تحقيق منفصل فيما جرى في السابع من أكتوبر وإخفاقات الحكومة في هذا الصدد، منوهًا إلى الاتهامات المتوالية من جانب قوات الاحتلال للحكومة بعدم وجود هدف واضح لهذه العملية على قطاع غزة.
جالانت يطالب بإعلان أهداف استراتيجية للعملية بغزةوأشار رئيس تحرير جريدة الأخبار، إلى أن يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، طالب في أكثر من مناسبة أن تعلن الحكومة الإسرائيلية أهداف استراتيجية وتكتيكية واضحة للعملية بغزة، مؤكدًا أن قواته لا تستطيع الاستمرار في هذه العملية دون هدف واضح، وبالتالي حالة التخبط والانقسام هي حالة متوالية، وتكشف حجم الهوة بين المستويين العسكري والسياسي الإسرائيلي.
نتنياهو يسلك كل الطرق لاستمرار الحربوتابع: «نتنياهو مستعد لاستخدام كل الأدوات ومستعد للذهاب في أي طريق لاستمرار هذه الحرب، وحتى لو كان ذلك على حساب الدخول في صدام مع جيش الاحتلال نفسه، وبالتالي رغبة القيادة العسكرية في إنهاء المعارك لأنها تدرك تمامًا حجم الخسائر التي تتكبدها وحجم الضغوط التي يتحملها جنود الاحتلال نتيجة الخسائر المتوالية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال غالانت غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمن الإقليم لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية
أشاد الكاتب الصحفي أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، بنجاح مصر في فرض إرادتها في تضمين علاج الأسرى في صفقة واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحًا أن مصر تستقبل اليوم أول دفعة من الجرحى وهم 50 فلسطينيا للعلاج في المستشفيات المصرية في العريش وفي القاهرة والمنصورة طبقاً للمنظومة الطبية الكبيرة التي حددتها واستعدت لها مصر في الفترة الماضية.
إدخال المساعداتوأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا لايف»، أن مصر تعمل على علاج ما يقارب 2500 طفل عبر رحلات يومية من معبر رفح إلى داخل المستشفيات المصرية، إلى جانب الأفراج عن الأسرى من كلا الجانبين في مقابل إدخال المساعدات في واقع 600 شاحنة يومية منهم 50 للوقود والغاز، موضحًا أن الموقف المصري موقف متعدد الحراك على المستويات الإقليمية و الدولية.
وشدد على أن الدولة المصرية تقف لإسرائيل بالمرصاد وترفض أي نوع من التهجير منذ بداية الأحداث في 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن، مؤكدًا أن أي محاولات من التهجير من قبل الجانب الأمريكي والإسرائيلي لن يكتب لها النجاح؛ لأن هناك متغيرات جديدة بعد عودة الفلسطينيين إلى الشمال والتي شكلت صورة ذهنية للمجتمع الدولي بأن الفلسطيني أياً كانت الظروف القاسية التي يواجهها إلا أنه يتشبث بأرضه ولن يفرط فيها.
وأوضح أن مصر لن تشارك في ظلم الشعب الفلسطيني، قائلاً: «الحفاظ على أمن الإقليم لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية وهذا معطى القيادة المصرية منذ بداية الأزمة الفلسطينية وحتى الآن».