اشتعلت حرائق غابات عبر اليونان من ضواحي أثينا إلى جزر في بحر إيجة، فيما ظلت عدة مناطق في حالة تأهب عال تحسبًا لنشوب حرائق غدًا الخميس.
واستخدم رجال الإطفاء طائرات لاحتواء حريق في قرية كيتسي، جنوب شرقي العاصمة، لكن بعد محاصرة اللهب لعدة مبان، حسبما أظهرت مشاهد تلفزيونية مصورة.
أخبار متعلقة عاصفة تعطل قطارا كان متوجها إلى براغ شرقي ألمانياتصادم 3 سيارات.

. مصرع 7 أشخاص بحادث في فرنساحريق عن عمد
ووفقا لوزير الحماية المدنية فاسيليس كيكيلياس، تم عن عمد إضرام ذلك الحريق القريب من الطريق السريع الذي يؤدي إلى مطار أثينا الدولي ، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء.
وقال الوزير اليوم في بيان متلفز: "لدينا مادة مرئية تظهر بوضوح مرتكب الإحراق العمدي وهو يشعل النار في العشب الجاف." وتستعد أوروبا لصيف آخر من ظواهر الطقس السيئ ودرجات الحرارة القياسية، فيما تزيد حدة التغير المناخي من شدة الموجات الحارة".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: أثينا حرائق غابات الحرارة المرتفعة

إقرأ أيضاً:

مدرسة أثينا.. عندما جمع رفائيل الفلاسفة في لوحة واحدة

في قاعة ضخمة داخل الفاتيكان، تقف واحدة من أعظم اللوحات الجدارية في تاريخ الفن الغربي: “مدرسة أثينا” للفنان الإيطالي رافائيل (رفائيلو سانزيو). 

هذه اللوحة، التي رسمها بين عامي 1509 و1511، ليست مجرد عمل فني… بل مشهد فلسفي شامل، جمع فيه رفائيل رموز الفكر الإنساني من مختلف العصور في “ندوة خيالية” لا تحدث إلا على الجدران.

لوحة من العقل والفن

تقع اللوحة في “غرفة التوقيعات” داخل الفاتيكان، حيث كانت تعقد الاجتماعات الرسمية للبابا. 

اختار رفائيل أن يُجسّد روح العقل في هذه القاعة من خلال لوحة تمثل “المدرسة الفلسفية العظمى” في أثينا، حيث تقف العقول اللامعة من الفلسفة اليونانية في مشهد درامي مذهل.

في قلب اللوحة، يظهر اثنان من أعظم فلاسفة التاريخ: أفلاطون وأرسطو، يسيران جنبًا إلى جنب وسط القاعة، يتناقشان بحيوية، في رمز يجمع بين “المثالية” و”الواقعية”.

المعنى في التفاصيل

• أفلاطون يشير إلى السماء، في إشارة إلى نظريته عن “عالم المُثل”.

• أرسطو يمد يده أفقيًا، في إشارة إلى تركيزه على “الواقع المادي والعقلاني”.

• على الجانبين، تنتشر شخصيات أخرى مثل:

• سقراط يناقش الشباب بحماس.

• ديوجين مستلقٍ وحده على الدرج، في تحدٍّ للترف والمنطق السائد.

• فيثاغورس يدوّن معادلاته الهندسية.

• أبيقور يضع إكليل أوراق الغار، في رمز للذة والمعرفة.

ورغم أن بعض الشخصيات يصعب تحديد هويتها بدقة، إلا أن المؤرخين يجمعون على أن اللوحة تجمع أكثر من 20 مفكرًا وفيلسوفًا وفنانًا، بما فيهم سلفرفيوس، زينون، وحتى رفائيل نفسه، الذي رسم وجهه بين الحضور في تواضع غريب على فنان عصره.

رمزية اللوحة

“مدرسة أثينا” ليست مجرد لوحة جدارية ضخمة؛ بل بيان فلسفي مصور .

 هي دعوة للحوار بين العقول، وتأكيد على أن الحقيقة لا تُولد إلا من النقاش والاختلاف. رسمها رفائيل في وقتٍ كانت فيه أوروبا تخرج من ظلام العصور الوسطى نحو نور العلم، كأنما يقول: “النهضة تبدأ من هنا… من العقل”.

الجمال المعماري

اختار رفائيل خلفية معمارية كلاسيكية ذات قبب ضخمة وأعمدة متناسقة، استوحاها من أعمال المهندس العظيم برونليسكي. 

المكان نفسه يبدو كهيكل مقدس للعقل، كأن رفائيل أراد أن يقدس الفلسفة كما تقدس الكنيسة الدين.


 

مقالات مشابهة

  • موجة باردة تضرب شمال اليونان
  • في القموعة.. إصابة شخصين باعتداء من قبل مجموعة شبان وحالة غضب في المنطقة
  • مدرسة أثينا.. عندما جمع رفائيل الفلاسفة في لوحة واحدة
  • العالم يزخر بحوادث الوفيّات المؤسفة.. ما أبرزها لهذا اليوم؟
  • ابتكار كرة خضراء ذكية لمكافحة حرائق الغابات في ألمانيا
  • اعلان حالة الطوارئ في إيرلندا بسبب حرائق الغابات
  • اعلان حالة الطوارئ في إيرلندا الشمالية بسبب حرائق الغابات
  • بولندا ترسل مقاتلاتها إلى الجو بسبب نشاط روسي مزعوم في أوكرانيا
  • بسبب مانشستر يونايتد وتوتنهام.. ريال مدريد مهدد بفقدان فرصة التعاقد مع شرقي
  • محمد صلاح: مجلس الزمالك في موقف صعب بسبب صفقة بن شرقي وموقف زيزو غامض