بالفيديو.. الألمان يستنجدون بـالكراطات لمواجهة فضائح تنظيمية خلال مقابلة ضمن فعاليات يورو 2024
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
عجت مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس الثلاثاء، بمقاطع فيديو عديدة وصور، توثق لمشاهد غير متوقعة ضمن فعاليات بطولة أمم أوروبا التي تنظمها ألمانيا، في إشارة إلى حادث تسرب مياه الأمطار من سقف ملعب "سيغنال إيدونا بارك"، الذي استضاف مباراة منتخب تركيا ضد منتخب جورجيا، وتدفقها بشكل غزير على الجماهير.
الفضائح التنظيمية لـ"يورو ألمانيا" لم تتوقف عند هذا الحد، حيث تداول ذات النشطاء، مقاطع فيديو صادمة، تظهر تدخل رجال الصيانة من أجل تسليك مياه الأمطار بطريقة تقليدية جدا، من قبيل استعمال الكراطات و المكنسات ووسائل أخرى غريبة، كما تظهر مقاطع الفيديو المتداولة.
في ذات السياق، استغرب عدد من المتابعين، كيف أن دولة متقدمة بحجم ألمانيا، بقدراتها وإمكانياتها الضخمة و أدمغتها الفذة، تسقط في أخطاء بهذه السذاجة، في وقت استحضر آخرون، واقعة "الكراطة" التي ميزت مونديال الأندية الذي نظم بالمغرب سنة 2015، وكيف سخر العالم منا بسبب هذه الوسيلة التي تم استعمالها لتسليك مياه الأمطار التي تهاطلت بشكل غزير آنذاك على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وقال أحدهم معلقا على الحادث: "ناري كون وقع هدشي عندنا في المغرب كوراه القيامة ناضت، لكن بما أن الحادث وقع في ألمانيا فالأمر طيبة يا عيني"، وقال آخر: "المشكل فينا، مثل هذه المشاكل واردة جدا بسبب طبيعة المناخ ديال ألمانيا، غير حنا لي ديما كنشوفو راسنا صغار، وهدي عقلية خاصها تتبدل" (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشر تفاصيل التحقيق بمقتل المسعفين في غزة.. تكرار لنفس المزاعم!
أصدر الجيش الإسرائيلي الأحد، “نتائج تحقيقه في قتل 15 من المسعفين وموظفي الطوارئ في غزة في 23 مارس الماضي، مبرراً قتلهم بـ”إخفاق مهني”.
وأقر الجيش الإسرائيلي “بفشله وإخفاقه مهنيا في الحادث وأدى إلى مقتل 15 عمال الإغاثة، معلنا عزل الضابط المسؤول عن الواقعة، وقال “إن الواقعة شابتها إخفاقات مهنية متعددة ومخالفات للأوامر وعدم الإبلاغ عنها بشكل كامل”.
وقال الجيش الإسرائيلي “إن التحقيق “لم يتوصل إلى أي دليل يدعم ادعاءات الإعدام أو أن أياً من الضحايا كان مقيداً قبل أو بعد إطلاق النار”، وفق زعمه، وهي رواية تخالف وزارة الصحة الفلسطينية التي قالت “إن بعض الجثث التي انتشالها من حفرة عميقة، كانت مقيدة”.
وذكر الجيش “أن 3 وقائع إطلاق نار حدثت في ذلك اليوم”، وقال إن جنوده أطلقوا النار في الواقعة الأولى على مركبة بزعم أنه “تم تحديدها على أنها تابعة لحماس، ما زاد من يقظة القوة لاحتمال وجود تهديدات إضافية”.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه في الواقعة الثانية “لم يتعرف نائب القائد في البداية على المركبات على أنها سيارات إسعاف بسبب ضعف الرؤية الليلية، ولم يتضح أمر كونها طواقم إسعاف إلا خلال عمليات التمشيط التي أجرتها القوة لاحقاً”.
يذكر أن “لقطات فيديو وثقها المسعف، رفعت رضوان، في اللحظات الأخيرة من حياته “أظهرت أن إشارات الإسعاف وأضواء الطوارئ على السيارات كانت واضحة لحظة تعرضها لإطلاق النار من قبل الجيش”.
وكشف مقطع الفيديو أن “سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كانوا يستقلونها كانت تحمل إشارات تعريف واضحة، وتعمل بأضواء الطوارئ عند استهدافها بوابل من نيران الجيش الإسرائيلي”.
وقال مسؤولون في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، خلال مؤتمر صحافي عُقد، الجمعة، في مقر الأمم المتحدة بإشراف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، “إنهم قدموا تسجيلاً مصوراً مدته نحو 7 دقائق، حصلت عليه صحيفة “نيويورك تايمز”، إلى مجلس الأمن الدولي”.
وقال الجيش الإسرائيلي “إن جنوده أطلقوا النار في واقعة إطلاق نار الثالثة على مركبة فلسطينية تابعة للأمم المتحدة بسبب ما زعم أنها “أخطاء تشغيلية مما شكل انتهاكاً للقواعد المتبعة”.
وذكر أن قادة ميدانيين “نقلوا جثثاً وحطموا مركبات، وأن التحقيق خلص إلى أن نقل الجثث كان مناسباً، في ظل الظروف لكن قرار تدمير المركبات كان خاطئاً”، وزعم أنه “لم تكن هناك أي محاولة للتكتم على ملابسات الحادث”.
وقال “إن إطلاق النار في الواقعتين الأولى والثانية “نتج عن سوء فهم خلال العمليات”، وأن الواقعة الثالثة “تتعلق بمخالفة الأوامر أثناء القتال”.
وأضاف أن التحقيق “كشف عن وجود إخفاقات مهنية ومخالفات للأوامر وعدم الإبلاغ عن الوقائع بشكل كامل، مضيفاً أنه سيتم توبيخ قائد لواء المدرعات الاحتياطي الرابع عشر، الذي كان يقود العمليات في رفح عند وقوع حادثة قتل المسعفين، وذلك بسبب “مسؤوليته العامة عن الحادث”، بما في ذلك طريقة إدارته لموقع الحادث بعد الواقعة.
صحيفة "نيويورك تايمز" تنشر مقطع فيديو للحظة إطلاق قوات إسرائيلية النار على سيارات إسعاف في منطقة تل السلطان في رفح جنوبي قطاع غزة الشهر الماضي، ما أودى بحياة 15 مسعفاً.#الشرق_للأخبار pic.twitter.com/HdRT8lmwa6
— Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) April 5, 2025