تزامنا مع العيد.. جيش الاحتلال الاسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة خلفت مقتل عشرات الفلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تزامنا مع أولى أيام عيد الأضحى المبارك، أكدت تقارير إعلامية أن جيش الاحتلال الاسرائيلي، نفذ سلسلة من الهجمات العسكرية البري والجوي والبحري على قطاع غزة، تسببت في استشهاد عشرات من الفلسطينيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وارتباطا بالموضوع، أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية، إلى أن مدينة رفح، سجل بها استشهاد 7 مواطنين على الأقل، وأصيب العشرات بجروح خطيرة، وذلك على خلفية قصف عنيف استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة.
في ذات السياق، أكد المصدر ذاته أن عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت النار على منازل المواطنين في الحي السعودي غرب مدينة رفح، ونفذت عملية توغل لآلياتها العسكرية في الحي، مشيرة إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي، شن بالموازاة مع ذلك، غارات على المناطق الغربية لمدينة رفح واستهدف بالقصف المدفعي محيط المستشفى الميداني الإماراتي غرب المدينة.
وأشارت وكالة "وفا" إلى أن أطباء حذروا من التدهور الكارثي للوضع الصحي في رفح، بسبب استهداف جيش الاحتلال للمستشفيات، مؤكدين أن بعض المرضى يموتون بسبب نقص الأدوية.
أما فيما يتعلق بمدينة غزة، أعلن ذات المصدر استشهاد 6 مواطنين وإصابة آخرين بجروح جراء قصف الاحتلال لمنزل يعود لعائلة أبو صفية في الشارع الثاني بحي الشيخ رضوان.
واستهدفت مدفعية الاحتلال حي الزيتون جنوب شرق المدينة وسط إطلاق نار كثيف، كما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار تجاه منازل المواطنين قبالة ساحل مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أشارت وكالة الانباء الفلسطينية إلى أن الطواقم الطبية انتشلت 3 شهداء جراء قصف الاحتلال المنطقة الشمالية الغربية في المخيم النصيرات وهم: الحارث مقداد، ومحمود أبو عرب، ومحمد أبو عرب.
وأطلقت طائرات مسيرة إسرائيلية من نوع "كوادكوبتر" الرصاص على منازل المواطنين شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
هذا وقد ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 37.372 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و85.452 إصابة، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
“المفوضية الأممية”: تهجير عشرات آلاف الفلسطينيين شمال الضفة يشكل عقاباً جماعياً
الثورة نت/..
أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عن قلقها البالغ إزاء تصاعد عمليات النزوح في صفوف الفلسطينيين وتدمير المنازل في مخيمات الضفة الغربية.
وقالت المفوضية، في تصريحات، اليوم الجمعة، “نشعر بالقلق إزاء النزوح المتزايد للفلسطينيين وتدمير المنازل في مخيمات الضفة”، مؤكدة أن “نزوح عشرات آلاف الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية يشكل تهجيراً قسرياً جماعياً”.
وأضافت المفوضية: “نعبّر عن قلقنا من أن يكون هدم منازل الضفة يهدف لإجبار السكان على النزوح، ما يشكل عقاباً جماعياً”، مؤكدة أن “تعزيز “إسرائيل” وجودها بمخيمات الضفة يتعارض مع التزامها بإنهائه في الأراضي المحتلة”.
وكانت قوات العدو قد أخطرت من جديد، مساء أمس الخميس، بهدم 106 مبانٍ ومنزل خلال 24 ساعة، منها 58 في مخيم طولكرم و48 في مخيم “نور شمس” شمال الضفة الغربية.
ويواصل جيش العدو عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية، منذ ما يقارب ثلاثة أشهر، تتركز في مخيمات جنين وطولكرم و”نور شمس”، أدت إلى نزوح حوالي 50 ألفا من سكان هذه المخيمات والأحياء المجاورة لها.