روبوت ذكاء اصطناعي يحقق أرباحاً قياسية في وول ستريت خلال أسبوع
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تمكن روبوت مدعّم بالذكاء الاصطناعي من تحقيق أرباح بلغت 38 ألف دولار خلال أسبوع واحد فقط، بعد استثماره 5000 دولار في سوق وول ستريت الأمريكي. واعتبر تقرير أعدّه موقع tradingbotsreview أن الروبوت "غاليلو أف إكس Galileo FX"، الذي صُمم للمبتدئين، أصبح ضرورياً في مجتمع التداول.
أثبت الروبوت براعته من خلال التنبؤ بدقة باتجاهات السوق وإجراء الصفقات بشكل مستقل.
أعرب مصدر مسؤول في وول ستريت عن دهشته من العائد الكبير على الاستثمار في مثل هذا الوقت القصير، معتبراً الأمر مشكوكاً في البداية، خاصة مع مخاوف حول تسريب معلومات. إلا أن الشكوك اختفت بعد الكشف عن الصفقات بالكامل والتحقق منها بواسطة منصة "ماي أف إكس بوك" العالمية. انتشر تأثير الروبوت بسرعة، وتم استخدامه في أكثر من 4000 عملية تداول رابحة خلال النصف الأول من عام 2024.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نموذج ذكاء اصطناعي جديد يدمج جينوم كل الأنواع الحية
كشفت مجموعة باحثين تموّل عملها منظمة «آرك إنستيتيوت» عن نموذج جديد للذكاء الاصطناعي يدمج جينوم مختلف الأنواع الحية، في ظل طموحاتها بالمساهمة في تطوير علاجات جديدة.
يتضمن «إيفو 2» أكثر من 128 ألف جينوم كامل في قاعدة بياناته التي تستضيفها شركة «أمازون ويب سيرفيسس» التابعة لـ«أمازون» والمتخصصة بالسحابة (الحوسبة من بعد)، بحسب بيان.
وقد ابتُكر نموذج الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركة «إنفيديا» العملاقة لأشباه الموصلات.
واستُخدمت نحو ألفي شريحة H100، المنتج الرئيسي لـ«إنفيديا»، لتطوير النموذج.
وترمي هذه الشراكة مع «ايفو 2» إلى أن يكون النموذج أداة قادرة على «تسريع المعارف بالأمراض البشرية المعقدة»، بحسب سيلفانا كونرمان، وهي مديرة «آرك إنستيتيوت» التي تموّل وتنسق المشاريع البحثية.
ويُفترض أن يتيح النموذج «فهم المتغيرات الجينية المرتبطة بمرض معين»، ثم «إنشاء جزيئات جديدة تهاجم هذه المناطق بدقة لعلاج المرض»، بحسب بيان لـ«إنفيديا».
وقد أتاحت اختبارات أجريت على جين مرتبط بسرطان الثدي باستخدام «إيفو 2»، تحديد الطفرات الجينية الحميدة أو المسببة للأمراض بموثوقية بلغت نسبتها 90%، بحسب «آرك إنستيتيوت».
ويتمتع برنامج الذكاء الاصطناعي الجديد هذا بقدرة على المساعدة في تطوير أنواع جديدة من النباتات الأكثر مقاومة للظروف المناخية وأكثر ثراءً بالعناصر الغذائية.
يمكن استخدامه أيضا لتطوير إنزيمات قادرة على تحطيم البلاستيك مثلا.