وزير الإسكان: إنجاز 381 مشروعاً بكفر الشيخ والغربية ودمياط
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأن الجهاز المركزى للتعمير، التابع للوزارة، ومن خلال جهاز تعمير الساحل الشمالى الأوسط، أنهى تنفيذ 381 مشروعاً بمراكز (مطوبس بمحافظة كفر الشيخ – زفتى بمحافظة الغربية – كفر سعد بمحافظة دمياط)، وذلك ضمن مشروعات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصرى.
وأشار وزير الإسكان، إلى أن الوزارة تتولى من خلال الجهاز المركزى للتعمير، تنفيذ المشروعات المستهدفة بـ25 مركزاً فى 10 محافظات، وتضم 740 قرية وتوابعها، وذلك ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصرى، وتشمل المشروعات، إنشاء مجمعات خدمات المواطنين، ومجمعات خدمات زراعية، وإنشاء ورفع كفاءة وتطوير مراكز الشباب، والكبارى على المجارى المائية، والمنشآت الصحية، ونقاط الإسعاف، ومنشآت خدمات التضامن الاجتماعى، ومشروعات الكهرباء والإنارة العامة، والطرق، بالإضافة إلى إنشاء عمارات «سكن كريم» للمواطنين.
وأوضح اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، أن إجمالى عدد المشروعات المقرر تنفيذها بمراكز (مطوبس – زفتى – كفر سعد)، يبلغ 502، وتضم تلك المراكز 26 وحدة محلية بها 100 قرية، موزعة كالتالى، (5 وحدات محلية بها 18 قرية بمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، بإجمالى 125 مشروعاً – 9 وحدات محلية بها 54 قرية بمركز زفتى بمحافظة الغربية، بإجمالى 221 مشروعاً – 12 وحدة محلية بها 28 قرية بمركز كفر سعد بمحافظة دمياط، بإجمالى 156 مشروعاً).
وقال رئيس الجهاز المركزى للتعمير، تم إطلاق التيار الكهربائى فى 96 قرية، وجار العمل فى 4 قرى، ضمن مشروعات تطوير وتدعيم شبكات الكهرباء والإنارة العامة بالقرى لتحسين الخدمات المُقدمة للمواطنين بالتنسيق مع وزارة الكهرباء، وتم تنفيذ 26 مجمع خدمات للمواطنين، والتى تُنفذ على مستوى الوحدات المحلية، وتقدم 7 خدمات للمواطنين، وهى (سجل مدنى – شهر عقارى – بريد – مكتب تموين – مكتب تضامن اجتماعى – وحدة محلية – مجلس محلى)، ومركز تكنولوجى يتم تقديم الخدمات للجمهور من خلاله، بما يوفر الوقت والمجهود.
وأضاف اللواء محمود نصار: تم تنفيذ 26 مجمعا للخدمات الزراعية، والتى تُنفذ على مستوى الوحدات المحلية لتقديم الخدمة لباقى القرى والتوابع، وتضم (وحدة بيطرية - جمعية زراعية - مركز تجميع ألبان - مركز إرشاد) بما يسهم فى تنمية هذه القرى، كما تم الانتهاء من الأعمال بـ71 مركز شباب (إنشاء - رفع كفاءة)، وتضم هذه المراكز، ملاعب ومسطحات خضراء، وكافتريات، ومنطقة ألعاب أطفال، ومبنى أنشطة رياضية، يشتمل على (حضانة - مكتبة - جيم - صالة ألعاب - صالات أنشطة).
وذكر اللواء مختار حسين، رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالى الأوسط، أنه تم الانتهاء من إنشاء وتطوير 27 وحدة إسعاف، و45 مشروع إنشاء ورفع كفاءة لوحدات صحية ومراكز طبية، من إجمالى 67 مشروعاً، طبقاً لمنظومة التأمين الصحى الشامل، بجانب إنشاء مستشفى مركزى بمركز مطوبس، كما تم الانتهاء من 54 كوبرى رى (إنشاء - إحلال وتجديد - تطوير وتوسيع)، بالتنسيق مع المختصين من وزارة الرى بما يحقق تنفيذ الأعمال المطلوبة وعدم تأثر المجارى المائية بهذه الأعمال، وتحقق الكبارى الربط المطلوب بين أجزاء القرية الواحدة وبين القرى وبعضها.
وأضاف رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالى الأوسط، أنه تم وجار تنفيذ 23 مشروعاً لمنشآت اجتماعية (إنشاء ورفع كفاءة 15 وحدة اجتماعية - إنشاء 6 مراكز لتنمية الأسرة - إنشاء مركزى تأهيل)، وجار تنفيذ عمارات «سكن كريم» فى 7 قرى، بالإضافة إلى مشروعات إنشاء ورفع كفاءة شبكة الطرق داخل القرى وبين القرى وبعضها، لتسهيل حركة المواطنين، وسهولة الوصول للخدمات، والمساهمة فى تنمية القرى، ويتم بدء العمل بتلك المشروعات بعد الانتهاء من تنفيذ شبكات المرافق بهذه الطرق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان للوزارة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ الجهاز المرکزى للتعمیر إنشاء ورفع کفاءة الانتهاء من محلیة بها
إقرأ أيضاً:
فى حضرة التلاوة برمضان.. الشيخ سيد متولى من قرية الفدادنة لقلوب الملايين
في ليالي رمضان المضيئة، يحرص المصريون على سماع أصوات قراء القرآن التي تملأ الأرجاء قبل آذان المغرب، تلك الأصوات التي تملك قدرة عجيبة على تهدئة النفوس وإضاءة الروح، حيث يظل قراء القرآن المصريون جزءًا لا يتجزأ من طقوس الشهر الفضيل.
إن تلاواتهم المرتلة ترتبط بالوجدان المصري، وتغذي قلوب الصائمين، حيث تصبح لحظات الاستماع إلى القرآن قبل الفطور بمثابة رحلة روحانية نحو الطمأنينة والإيمان.
الشيخ سيد متولي، ذلك الصوت الذي تنساب حروفه كالسيل في آذان المستمعين، هو أحد الأعلام الذين جاد بهم الزمن ليحملوا في قلوبهم القرآن الكريم ويؤدونه بشغف لا يضاهى، وُلد في 26 أبريل 1946، بقرية الفدادنة بمركز فاقوس في محافظة الشرقية، وكان حلم والدته أن يرزقها الله بولد حليم يعين شقيقاته بعد رحيلها، ولم تكن تعلم أن هذا الولد سيكون من خدام القرآن الكريم.
وفي الخامسة من عمره، خطا الشيخ سيد أولى خطواته نحو بيت الله وحفظ القرآن على يد الشيخة "مريم السيد رزيق"، التي اكتشفت موهبته الاستثنائية منذ اللحظات الأولى.
لم يكن حفظ القرآن بالنسبة له مجرد مهمة تعليمية، بل كان رحلته في العالم الروحي الذي لا ينتهي. وفي سن الثانية عشرة، أتم حفظ القرآن كاملاً، ليبدأ مسيرته كقارئ في المناسبات والمآتم البسيطة في قريته.
لكن صيته لم يقتصر على قريته الصغيرة، فمع مرور السنوات، غزا صوته محافظة الشرقية ثم انتقل إلى باقي أنحاء مصر، ليصبح أحد أشهر القراء في عصره.
وكانت مشاركاته تتجاوز الحدود، حيث سافر الشيخ سيد إلى العديد من البلدان العربية والإسلامية، مثل إيران والأردن ودول الخليج، ليؤثر في قلوب الملايين من محبي القرآن.
وفي حين بدأت أجرته بجنيه واحد، إلا أن سنوات من التفاني والعمل الجاد جعلته واحدًا من أبرز القراء في العالم العربي والإسلامي. كان صوته ليس مجرد نغمات تُقرأ، بل كان يحمل بين طياته رسالة حب وإيمان عميقين.
إن مسيرة الشيخ سيد متولي هي قصة إصرار ورغبة في نقل رسالة القرآن الكريم بكل حروفها، ليرتفع صوته في آفاق السماوات ويدوي في قلوب من يستمعون إليه، فإلى يومنا هذا، يبقى صوته علامة من علامات التلاوة.
شهر رمضان في مصر ليس مجرد فترة صيام، بل هو رحلة روحانية تتجسد فيها الطقوس المتجددة، ومن أبرزها استماع المصريين لتلاوات قرآن مشايخهم المفضّلين، مع دقات أذان المغرب، تملأ أجواء المنازل والشوارع أصوات القراء الكبار ليصبحوا جزءًا من الروح الرمضانية، هذه الأصوات العذبة التي تلامس القلوب قبل الفطور، أصبحت جزءًا من هوية الشهر الكريم، حيث تمزج بين الهدوء والسكينة، وتعيد للأذهان ذكرى إيمانية طيبة تمس الأعماق، فتجعل كل لحظة من رمضان أكثر تقديسًا.
مشاركة