أخبارنا:
2024-11-12@20:07:00 GMT

لماذا لا ينبغي حبس العطس؟

تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT

لماذا لا ينبغي حبس العطس؟

كشف فريق من الأطباء أن رجلا أصيب بثقب في حلقه بعد أن حبس عطسته، في حالة هي الأولى من نوعها.

حاول المريض الاسكتلندي، الذي لم يذكر اسمه، كتم نوبة العطس عن طريق إغلاق أنفه وفمه أثناء القيادة.

ولكن الضغط الناتج عن العطس كان كبيرا جدا، لدرجة أنه أحدث ثقبا يبلغ قطره 0.08 بوصة في قصبته الهوائية، ما اضطره إلى الإسراع إلى المستشفى.

وكشفت التقارير أنه عانى من ألم شديد، كما سمع الأطباء صوت طقطقة عند تنفسه، على الرغم من أنه كان لا يزال قادرا على التحدث والبلع والتنفس.

وكشفت الأشعة السينية أنه يعاني من انتفاخ الرئة الجراحي، عندما ينحصر الهواء في أعمق الأنسجة تحت الجلد.

وأظهرت الأشعة المقطعية أن التمزق كان بين العظمتين الثالثة والرابعة من رقبته، وأن الهواء يتراكم في الفراغ بين الرئتين في صدره.

وقرر الأطباء حينها أنه لا يحتاج إلى عملية جراحية، لكنهم راقبوه لمدة يومين في المستشفى للتأكد من ثبات مستويات الأكسجين لديه. ثم أخرجوه من المستشفى وأعطوه مسكنات الألم، وشفى التمزق في 5 أسابيع.

وكان الرجل يعاني من التهاب الأنف التحسسي، وهي حالة شائعة حيث يتهيج الأنف بسبب الحساسية من منتج أو شيء ما، مثل حبوب الطلع. ويمكن أن تسبب العطس والحكة وسيلان أو انسداد الأنف، والسعال وحكة في سقف الفم.

وقال الدكتور راسادس نيسيروفس، من جامعة Dundee، إن هذه الحالة يجب أن تكون بمثابة تحذير للناس من محاولة حبس العطس.

وأوضح: "ينبغي على الجميع عدم كتم العطس بقرص الأنف مع إبقاء الفم مغلقا، لأن ذلك قد يؤدي إلى ثقب القصبة الهوائية".

يذكر أن العطس يؤدي إلى زيادة الضغط في الشعب الهوائية، لكن حبسه يمكن أن يؤدي إلى زيادة هذا الضغط بنحو 20 مرة.

أبلغ عن الحالة في تقارير BMJ

عن روسيا اليوم.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

طريقة فعالة لتحديد شدة “كوفيد-19” بشكل دقيق!

يمن مونيتور/قسم الأخبار

توصلت دراسة حديثة، أجرتها جامعة إيموري الأمريكية، إلى طريقة فعالة في تحديد مدى شدة “كوفيد-19″ بشكل دقيق للغاية.

وشملت الدراسة 125 مريضا مصابا بـ”كوفيد-19” على مدى عامين، حيث تتبعت مستويات الأجسام المضادة في الدم وفي تجويف الأنف.

وأظهرت النتائج أن أكثر من 70% من المصابين بأعراض خفيفة أو متوسطة طوروا أجساما مضادة ذاتية في الأنف، وهو ما ارتبط بأعراض أقل حدة وتعافي أسرع ومناعة أفضل ضد الفيروس.

وظهرت هذه الأجسام المضادة، التي تعد عادة مؤشرا على وجود مرض مناعي، بشكل مفاجئ في الأنف، حيث استهدفت جزيئات التهابية مهمة تنتجها خلايا الجسم، ما يساعد في تقليل الالتهاب المفرط الذي يمكن أن يصاحب الإصابة.

وقال إيليفر غصن، الباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه الأجسام المضادة الأنفية تلعب دورا وقائيا غير معتاد، حيث تساهم في تنظيم الاستجابة المناعية للجسم وتمنع الالتهابات المفرطة.

وعلى عكس الأجسام المضادة في الدم، التي غالبا ما تكون مرتبطة بمضاعفات وشدة المرض، فإن الأجسام المضادة في الأنف تظهر بشكل أسرع بعد الإصابة وتختفي تدريجيا مع تحسن حالة المرضى، ما يشير إلى أن الجسم يستخدمها للحفاظ على توازن جهاز المناعة أثناء التعافي.

ولتعزيز دقة قياس الأجسام المضادة في الأنف، طور فريق البحث أداة جديدة تسمى FlowBEAT، التي تستخدم تقنيات حيوية متطورة لقياس أنواع متعددة من الأجسام المضادة في عينات الأنف في وقت واحد. وتتيح هذه الأداة إجراء اختبار أكثر دقة وكفاءة يمكن أن يكشف عن مدى استجابة الجسم للفيروسات مثل “كوفيد-19” والإنفلونزا، في خطوة قد تحدث فرقا في طرق التشخيص والعلاج للأمراض التنفسية.

وتسعى الأبحاث المستقبلية إلى معرفة ما إذا كانت هذه الاستجابة المناعية في الأنف يمكن أن تلعب دورا مشابها في مقاومة الفيروسات التنفسية الأخرى.

وحاليا، يعمل الباحثون مع مكتب براءات الاختراع في إيموري لتطوير أداة تشخيصية جديدة بناء على هذه الدراسة. وفي حال نجاحها، ستمكّن الأطباء من الحصول على نتائج تشخيصية أسرع وأكثر دقة باستخدام عينات من مسحات الأنف، ما يساهم في تحسين اتخاذ القرارات العلاجية في الوقت الفعلي.

 

نشرت الدراسة في مجلة Science Translational Medicine.

 

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • جهزوا اغطيتكم.. فلكي يحذر جميع المواطنين من الكتلة الهوائية القادمة ويحدد موعد وصولها في جميع المناطق
  • لماذا ينبغي على أوروبا أن تقلق من أحداث أمستردام؟
  • نتنياهو: ينبغي إعادة إمكانية فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية
  • أوجار: ينبغي إخراج ملف الصحراء من اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة
  • لماذا يعطي الله العاصي الخير ويغنيه؟.. 10 أسرار ينبغي معرفتها
  • وزن الطفل يؤدي إلى مشاكل رئوية خطيرة في وقت لاحق
  • طريقة فعالة لتحديد شدة “كوفيد-19” بشكل دقيق!
  • لماذا استخدام بخاخ الأنف دون وصفة طبية خطرًا على صحتك؟
  • تحذير.. البحث عن القطط يؤدي إلى اختراق الهاتف
  • حظك اليوم الأحد| توقعات الأبراج الهوائية.. لا تفكر في العواقب السلبية