مساعدة وزير الخارجية الأمريكي: إبعاد حماس عن حكم غزة سيكون صعبا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أقرت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، بصعوبة إبعاد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن الحكم في قطاع غزة، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي.
وقالت ليف خلال جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي، الثلاثاء، إن "إبعاد حماس عن الحكم في غزة بعد الحرب سيكون صعبا"، معتبرة أن "القضاء على حماس لن يكون بالوسائل العسكرية وحدها".
وشددت على أن "وقف إطلاق النار في غزة سيمثل اختراقا من أجل الوصول إلى حل على الحدود بين إسرائيل ولبنان"، مشيرة إلى أن "الأوضاع على الحدود بين لبنان وإسرائيل متقلبة للغاية بشكل مثير للقلق".
وأعربت المسؤولة الأمريكية عن قلق بلادها "من تصاعد الأعمال العدائية على طول الخط الأزرق في لبنان"، مؤكدة أن "الدبلوماسية هي الطريق الوحيد للحل"، حسب تعبيرها.
ولفتت ليف إلى أن "الصراع بين حماس وإسرائيل والتصعيد من إيران ووكلائها يؤدي إلى تعقيد عملنا إلى حد كبير في المنطقة"، موضحة في الوقت ذاته أن "شركاء الولايات المتحدة الإقليميين يلعبون دورا حيويا في استقرار منطقة الشرق الأوسط".
وحول دور الوساطة القطرية في المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى إن "الوسطاء القطريين عملوا دون كلل من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن".
وأضافت أن "العالم استوعب بعد 7 تشرين الأول /أكتوبر أن قطر قناة حيوية بالفعل للوساطة"، مشيرة إلى أن "الوساطة القطرية بالغة الأهمية لمصالحنا ومصالح إسرائيل"، على حد قولها.
وفي سياق حديث المسؤولة الأمريكية عن صعوبة إبعاد حماس، فقد أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بدوره باستحالة تحقيق الهدف الرئيسي من عدوانه الوحشي على قطاع غزة وهو تدمير "حماس"، حيث قال الناطق الرسمي باسمه دانيال هغاري، الأربعاء، إن "الحديث عن تدمير حماس هو بمثابة ذر للرمال في أعين الجمهور(الإسرائيليين)".
وأضاف منتقدا قيادات الاحتلال السياسية التي تدعو للقضاء على حركة المقاومة، أن "حماس فكرة، لا يمكنك تدمير فكرة، يجب على المستوى السياسي أن يجد بديلا لها وإلا فستبقى".
وشدد هغاري على أن الاحتلال "يدفع ثمنا باهظا في الحرب لكننا لا يمكن أن نبقى صامتين"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن إعادة كل الأسرى بالوسائل العسكرية".
ولليوم الـ257 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 85 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس غزة الاحتلال فلسطين حماس غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: لا مبرر لخوف إيران من التفتيش النووي
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في تصريح أدلى به لقناة "فوكس نيوز" يوم الخميس، إن إيران "لا ينبغي أن تخشى من عمليات التفتيش النووية"، مشددًا على أن هذه العمليات يمكن أن تشمل أيضًا مفتشين أمريكيين.
وأوضح روبيو أن الشفافية في الأنشطة النووية الإيرانية ضرورية لضمان عدم تحول البرنامج الإيراني إلى تهديد أمني، مضيفًا أن "أي رفض للتفتيش يعزز الشكوك بشأن نوايا طهران".
في السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني كبير، الخميس، أن الجولة الرابعة من المحادثات الثنائية بين إيران والولايات المتحدة، التي كانت مقررة السبت في العاصمة الإيطالية روما، قد تأجلت. وقال المسؤول إن "تحديد موعد جديد للجولة سيعتمد على النهج الأمريكي"، ما يعكس حالة من التوتر حول مسار المفاوضات وتعثر التفاهمات المبدئية بين الجانبين.
من جهته، أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، في منشور له على منصة "إكس"، أن تأجيل المحادثات جاء "لأسباب لوجستية"، دون أن يشير إلى وجود خلافات سياسية مباشرة. وأوضح أن موعدًا جديدًا سيتم الإعلان عنه حال التوصل إلى توافق بين الطرفين، مجددًا التزام السلطنة بلعب دور الوسيط في تقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، خاصة بعد تصريحات متكررة من واشنطن حول ضرورة تشديد الرقابة على البرنامج النووي الإيراني. كما أن طهران،
من جانبها، تواصل المطالبة برفع العقوبات المفروضة عليها كشرط مسبق لأي اتفاق شامل. وتُعد سلطنة عمان أحد أبرز الوسطاء الإقليميين في الملف الإيراني، حيث لعبت دورًا مماثلًا في محادثات سابقة ساهمت في التمهيد للاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد ترامب عام 2018.