إعدام أغذية فاسدة وتحرير 11 محضر مخالفات بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة بأن إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الصحة شنت اليوم الأربعاء رابع أيام عيد الأضحى المبارك، حملة على بعض المنشآت الغذائية بمحافظة الإسماعيلية التى تشمل تكثيف المرور على الأسواق والمطاعم ومنافذ بيع اللحوم المصنعة، والمجمدة، ومحلات الجزارة، وشوادر اللحوم، والمجازر، والتأكد من مدى استيفائها للاشتراطات الصحية، وعرض اللحوم بطريقة صحية وسليمة ومراقبة نقل اللحوم في سيارات مستوفية للإشتراطات الصحية للتأكد من سلامة الغذاء حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين.
وأشارت الدكتورو ريم مصطفى إلى استكمال الحملات على الأسواق والمنشآت الغذائيه بالمرور الميداني على 16 منشأة غذائيه تنوعت بين بقالة ومطاعم وسيارات ،وأسفرت الحمله عن إعدام 17 كيلو من السلع الغذائية متغيره الخواص الطبيعيه ،وتحرير 11 محضر تنقسم إلى عدد 7 محضر نظافة طبقا لقرار 96 لسنة 1967 ،وعدد 4 محاضر شهادة صحية طبقا لقرار 97 لسنة 1967 والتوصية بالغلق لمنشأه واحدة لعدم وجود رخصة .
تمت الحملة تحت إشراف الدكتورة مى سامى مدير إدارة الطب الوقائي ورئاسة دكتورة سمر حامد مدير إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الصحه وبالتنسيق مع مكاتب مراقبة الأغذيه بمختلف الإدارات الصحيه بمحافظة الإسماعيليه.
وأوضحت وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية أن الحملة تأتى إستكمالًا لتطبيق خطة التأمين الطبى خلال إجازة عيد الأضحى المبارك ،وتكليفات اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية ،بتكثيف لجان مرور فرق إشراف مديرية الصحة على منافذ تقديم الخدمه الصحيه وإحكام المتابعة والرقابه على الأسواق للتأكد من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكدت وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية على ااستمرار الرقابة الدورية على المنشآت الغذائية على مستوى المحافظة، للتأكد من سلامة الغذاء حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين، وإحكام الرقابة على الأسواق والمحال التجارية ومراجعة ما يتم تقديمه للمواطنين وتطهير الأسواق من السلع المنتهية الصلاحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة مراقبة الاغذية أغذية غير صالحة للاستهلاك الادمي أغذية غير صالحة الإسماعيلية الأضحى المبارك على الأسواق
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة «الصحة» لـ «الاتحاد»: إنجازات نوعية ومستقبل مستدام للمرأة الإماراتية بالقطاع الصحي
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن إصرار المرأة الإماراتية على التميّز في مجال الصحة والمهن الطبية، يبشر بمستقبل يحمل لهن مزيداً من الفرص والإمكانات للابتكار والريادة، لتزدهر الكفاءات الوطنية التي تعكس رؤية الإمارات في الاستثمار في قدرات أبنائها رجالاً ونساءً.
وقال في تصريح لـ«الاتحاد»: «تحظى المرأة الإماراتية بدعم منقطع النظير من قيادتنا الرشيدة، ومع استمرار الدعم الحكومي والالتزام بالتطوير المستمر، ستواصل المرأة الإماراتية دورها الريادي في تعزيز صحة المجتمع والمساهمة في رسم مستقبل الطب والرعاية الصحية في الدولة والمنطقة بأكملها».
وأشار إلى إطلاق مبادرات رائدة تهدف إلى تعزيز صحة المرأة في المجتمع، بتطوير وتنفيذ برامج شاملة للرعاية الصحية تلبي احتياجات المرأة في جميع مراحل حياتها.
وتفصيلاً، ذكر العلماء، أن المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها في مختلف القطاعات، وكان للقطاع الصحي نصيب كبير من إنجازاتها، حيث غدت عنصراً فاعلاً في دعم مسيرة التقدم الصحي في الدولة، واقتحمت ميادين العمل الطبي من التمريض إلى التخصصات الدقيقة، من جراحة القلب إلى الأبحاث الطبية، وأصبحت نموذجاً يحتذى به عالمياً في العطاء والتفاني.
وقال: «كما برزت المرأة الإماراتية في مناصب قيادية داخل المؤسسات الصحية، حيث تشغل العديد منهن مناصب إدارية عليا كمديرات إدارات ومستشفيات ورئيسات أقسام طبية، بل وأصبحن مسؤولات عن رسم سياسات الرعاية الصحية في الدولة».
وأشار إلى أن هذا التفوق يأتي انعكاساً للرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة، التي تدعم تمكين المرأة ومنحها الفرص الكاملة للإبداع والمساهمة في التنمية.
الأرقام تتحدث
ووفقاً لإحصائيات وبيانات وزارة الصحة ووقاية المجتمع، تبلغ النسبة الإجمالية للمرأة الإماراتية في الكادر الطبي والفني 82% من إجمالي المواطنين، وهو ما يعكس الحيز الواسع، الذي تشغله المرأة في هذا القطاع الحيوي. وامتدّت جهود المرأة الإماراتية إلى الابتكار في التقنيات الطبية، حيث شاركت في تطوير الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، وساهمت في أبحاث علم الجينات والطب الدقيق، وهذه المساهمات وضعت الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في المجال الصحي، ورسّخت مكانة المرأة كعنصر أساسي في دفع عجلة التطور الصحي.
كما تظهر البيانات الإحصائية للوزارة، أن المرأة الإماراتية تمثل 96% من إجمالي الصيادلة المواطنين، وهو مؤشر على تفوقها في هذا المجال الحيوي، الذي يتطلب دقة ومهارة عالية، وأسهمت الصيدلانيات الإماراتيات في تطوير قطاع الدواء وتعزيز نظم الرعاية الصحية الدوائية، مما يعكس مدى إسهامهن في خدمة المجتمع وضمان جودة الرعاية الصحية.
وبلغت نسبة المرأة الإماراتية في مجال طب الأسنان 81% من إجمالي أطباء الأسنان المواطنين، ما يبرهن على قدرتها على التفوق في التخصّصات الطبية الدقيقة، حيث أسهمت طبيبات الأسنان في تطوير تقنيات العلاج الحديثة، وتقديم خدمات صحية متقدمة للمجتمع.
كفاءة وتميز
تشكّل الطبيبات الإماراتيات 71% من الأطباء البشريين المواطنين، وهو دليل على كفاءتهن وإصرارهن على التميز في المهن الطبية الأكثر تحدياً، فقد أثبتن جدارتهن في مختلف التخصّصات، من الجراحة إلى الطب الباطني والمخ والأعصاب وغيرها، وأسهمن في تعزيز جودة الخدمات الصحية.
أما في التخصصات الفنية الصحية، فتبلغ نسبة المرأة الإماراتية 85%، مما يعكس دورها المحوري في مجالات المختبرات، والأشعة، والعلاج الطبيعي، والتخصصات الطبية المساندة الأخرى، كما تؤكد هذه النسبة على مدى كفاءة المرأة الإماراتية للانخراط في مختلف ميادين القطاع الصحي.
وفي مجال التمريض، أحد أكثر المهن أهمية وتأثيراً في القطاع الصحي، بلغت نسبة المرأة الإماراتية 92% من إجمالي كوادر التمريض المواطنة، وبرهنت الممرضات الإماراتيات على كفاءتهن في تقديم الرعاية الصحية الشاملة، ودعم المرضى خلال رحلات علاجهم، مما يعزّز استقرار القطاع الصحي في الدولة.
وقال وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع: «تشكّل الإماراتية، ركيزة أساسية في القطاع الصحي، حيث أثبتت جدارتها في مختلف التخصصات الصحية والطبية، وتعكس هذه النسب العالية مدى كفاءة وتميز المرأة الإماراتية في هذا القطاع الحيوي، كما تجسّد نموذجاً مثالياً لرؤية القيادة الحكيمة في تمكين المرأة ومنحها الفرص التنموية في محيط العمل». وأضاف: «نحن مستمرون في دعم الكفاءات النسائية وتعزيز حضورهن في المنظومة الصحية، إيماناً بدورهن المحوري في بناء مستقبل مستدام للرعاية الصحية في الإمارات».