حزب الله.. أعلن حزب الله اللبناني اليوم الأربعاء 19 يونيو 2024، استهداف قواته لموقع جل العلام بقذائف المدفعية، مؤكدا تحقيقه إصابة مباشرة.

وأكد حزب الله، أنهم استهدفوا تموضعا لجنود الاحتلال داخل موقع البغدادي بطائرة مسيّرة انقضاضية، لافتا إلى تحقيقه إصابات مباشرة.

وفي سياق آخر، أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أن جريمة تدمير معبر رفح من الجانب الفلسطيني لن تغير من الواقع وأنه سيبقى معبرا فلسطينيا مصريا خالصا.

عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة

ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الأربعاء 19 يونيو 2024، الذي يوافق اليوم الـ57 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.

وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى، 37396 شهداء، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 85523 مصابا.

وحثّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن في وقت سابق، حركة حماس، والاحتلال الإسرائيلي على دعم مقترح يتضمن التالي:

- عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم، في المرحلة الأولى.

- وفي المرحلة الثانية يتم تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليين.

- المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار قطاع غزة.

ولكن الاحتلال الإسرائيلي، رفض المقترح المقدم من قِبل الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي، بعدها.. زاعمًا أن أمريكا غيرت موقفها بشأن مصالح إسرائيل.

اقرأ أيضاًحماس: معبر رفح سيظل معبرًا فلسطينيًا مصريًا خالصًا

«القسّام» تطلق طائرة «زواري» انتحارية تجاه قوات الاحتلال في مستوطنة حوليت

قطر تدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي جو بايدن حزب الله حماس الصحة الفلسطينية حركة حماس المقاومة الفلسطينية فصائل المقاومة الفلسطينية حزب الله اللبناني والاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

قراءة في النتائج المتوقعة لـمفاوضات الدوحة بشأن الاتفاق في غزة

تشهد العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المحادثات حول استمرارية اتفاق وقف إطلاق النار "الهش" في قطاع غزة، وإمكانية عقد صفقة تبادل للأسرى ضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، مقابل إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع.

وتأتي هذه الجولة الجديدة على وقع خروقات متصاعدة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وقصفه لتجمعات المواطنين، ما أسفر عن شهداء وجرحى، إضافة إلى عدم التزامه بجدول الانسحاب الخاص بمحور "فيلادلفيا" جنوب مدينة رفح.

وبعد تأخير وتلكؤ، قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إرسال فريق من المفاوضين الإسرائيليين اليوم الاثنين، إلى الدوحة، لإجراء جولة جديدة من المحادثات.

وذكر بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أن "قرار إرسال الوفد جاء استجابة لدعوة الوسطاء بدعم من الولايات المتحدة"، فيما لم يتم الكشف عن صلاحيات الوفد، الذي لم يشمل رئيس فريق التفاوض ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

مفاوضات المرحلة الثانية
بدورها، أكدت حركة حماس التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، معربة عن استعدادها للشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.



ولفتت إلى أن الاحتلال يواصل "الانقلاب" على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، ما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة، مضيفة أن "نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه هو الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم".

وتابعت: "الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، ما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى"، مؤكدة رفضها "محاولات الضغط على حماس، في حين يُترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته".

وذكرت أن "لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تُجدي نفعًا، ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى"، مشددة على أن "استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاءً للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم".

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا إنّ "حماس تصر على التزام الاحتلال بتعهداته في المرحلة الأولى، لكنها لا تمانع استمرار الوساطة الأمريكية، خاصة مع وجود تفاهم ضمني على فصل هذه المسألة عن المسار التفاوضي الجديد".

تثبيت وقف إطلاق النار
وأشار القرا في تحليل اطلعت عليه "عربي21"، إلى أن "واشنطن تسعى إلى تثبيت وقف إطلاق النار، ومنع الاحتـلال من إفشال المفاوضات، خاصة بشأن الرهائن الأمريكيين، مع إبقاء الاحتلال في الإطار التفاوضي لتأمين علاقاته الإقليمية، خصوصًا مع الخليج".

وذكر أن "نتنياهو يحاول التوفيق بين ضغوط الداخل ومتطلبات التفاوض، وقد يستغل المحادثات ليصور أي تقدم على أنه "امتداد للمرحلة الأولى"، ما يجنّبه تقديم تنازلات كبيرة".

وحول النتائج المتوقعة من مفاوضات الدوحة، أكد القرا أننا أمام سيناريوهات عدة، الأول يتعلق بتمديد الهدنة وخلق بيئة تفاوضية إيجابية، والثاني مرونة مشروطة من "حماس" ضمن إطار المرحلة الثانية، والثالث تنازلات محسوبة من الاحتلال تحت الضغط الأمريكي، والرابع تحقيق واشنطن أهدافها بتهدئة المنطقة وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الخليج.



وختم قائلا: "التفاوض مستمر بهدوء، وكل طرف يسعى لتحقيق أهدافه دون انهيار المسار، واستمرار وقف إطلاق النار قد يمهّد لاتفاق أوسع لاحقا"، بحسب تقديره.

من جهته، تطرق الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة إلى الحديث عن "مؤشرات إيجابية" بشأن مفاوضات الدوحة، مضيفا أنه "وسط زحام التصريحات والتسريبات، حماس تتحدث عن مؤشرات إيجابية".

ونوه عفيفة في قراءة اطلعت عليها "عربي21" إلى أن القناة الـ15 العبرية تقول إن هناك "تقدما معينا"، بينما صحيفة "هآرتس" العبرية تحذر من "فيض التفاؤل"، رغم إشارات التقدم الإيجابية.

ولفت إلى أنه في النهاية قرر نتنياهو إرسال وفده للدوحة، بعدما اكتشف أن قناة المفاوضات بين حماس والأمريكان، يمكن أن تفرض عليه مبادرة جديدة.

وأكد أن "المبعوث الأمريكي ويتكوف يحاول جمع الأطراف تحت سقف واحد، لكن السؤال الباقي: أي من هذه التسريبات ستصمد الأيام القادمة؟".

مقالات مشابهة

  • حماس تطالب الوسطاء بإلزام الاحتلال بجدول الانسحاب من غزة
  • قراءة في النتائج المتوقعة لـمفاوضات الدوحة بشأن الاتفاق في غزة
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أحد عسكريينا وينقله إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • إدارة ترامب: الاجتماع مع “حماس” مفيد جدا
  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
  • مستشار رئيس حماس: مصر تبذل جهودًا كبيرة لدعم القضية الفلسطينية
  • العدو الإسرائيلي يستهدف بلدة كفر كلا جنوبي لبنان
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الإسرائيلي