بوتين: روسيا ستواصل تطوير التعاون مع فيتنام
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن روسيا ستواصل تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون مع فيتنام.
وفي مقال نشره موقع الكرملين على الإنترنت، ونقلته وكالة أنباء سبوتنيك، أوضح بوتين في صحيفة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي "نيانزان" تحت عنوان "روسيا وفيتنام: صداقة اجتازت اختبار الزمن" قائلًا: "سنواصل مع أصدقائنا الفيتناميين بناء العلاقات الثنائية وتطوير التعاون لصالح شعبينا بما يخدم الاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم ككل.
وأضاف بوتين: "لدينا تقييمات مماثلة للوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ونرى فيتنام شريكًا متشابهًا في التفكير في تشكيل هيكل جديد للأمن الأوراسي المتساوي وغير القابل للتجزئة على أساس شامل وغير تمييزي."
وأشار الرئيس الروسي إلى أن روسيا تعتزم مواصلة تعليم الطلاب الفيتناميين في الجامعات الروسية على نفقة الميزانية الفيدرالية، ودعم إطلاق مشاريع أكاديمية مشتركة. وأكد قائلًا: "سنواصل الاهتمام المتزايد بالشراكة في هذا المجال، وعلى وجه الخصوص، سنواصل تدريب المواطنين الفيتناميين في الجامعات الروسية على حساب الميزانية الفيدرالية، وسنبذل قصارى جهدنا لتعزيز التبادل الطلابي وإطلاق المشاريع والبرامج الأكاديمية المشتركة."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين فيتنام روسيا
إقرأ أيضاً:
بوتين: فعلت كل ما بوسعي لجعل روسيا دولة مستقلة
أكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، أنه وبعد استقالة رئيس روسيا الأول بوريس يلتسن فعل بكل ما بوسعه لجعل روسيا دولة مستقلة وذات سيادة قادرة على اتخاذ القرارات بما يخدم مصالحها الوطنية.
بوتين: كان علينا البدء في العملية العسكرية في أوكرانيا قبل 2022 بوتين: نقلنا 4 آلاف مقاتل إيراني من سوريا إلى طهران
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح خلال المؤتمر الصحفي السنوي للزعيم الروسي، "منذ 25 عاما تقاعد (الرئيس الأول لروسيا الاتحادية بوريس) يلتسين.. بعد 25 عاما هل ترون أنكم حافظتم على روسيا؟.. فنحن نرى العملية العسكرية الخاصة، ونرى الهجوم على مقاطعة كورسك، وتوسع الناتو بشكل فعلي، والتضخم وغيره، هل حافظتم على دولتكم؟. ليجيب الرئيس بوتين قائلا: "لم أحافظ على دولتي فحسب، بل وأنقذتها من حافة الهاوية.
وأضاف بوتين: "كل ما حدث لروسيا قبل وبعد (استقالة يلتسين) كان سيؤدي إلى فقداننا سيادتنا بشكل كامل، وروسيا لا يمكن أن تبقى بدون سيادة".
وتابع بوتين قائلا: "ما وعدت به الرئيس يلتسين التزمت به"
وأشار بوتين إلى أن الرئيس يلتسن كان محبوبا في (الأوساط الغربية) وكان كل شيء على ما يرام، وكانوا يربتون على كتفه بمودة، ويعرضون عليه قدحا من الفودكا، ولكن بمجرد أن رفع صوته دفاعا عن يوغوسلافيا، وبمجرد أن قال إن ذلك يتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبمجرد أن صرّح بأن توجيه ضربات إلى بلغراد، عاصمة دولة أوروبية، دون موافقة مجلس الأمن الدولي أمر غير مقبول في أوروبا الحديثة، بدأوا فورا بتسميته بـ (المدمن) وغير ذلك".
واختتم قائلا: "قمت بكل ما بوسعي لتكون روسيا دولة مستقلة وذات سيادة وتراعي مصالحها الوطنية العليا".