الجيش الإسرائيلي: حماس فكرة لا يمكن القضاء عليها.. والحديث عن تدميرها ذر للرماد
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
#سواليف
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن الحديث عن تدمير حماس ذر للرماد، وما دام الحكومة لم تجد بديلا لحماس، فالحركة ستبقى.
وأضاف هاغاري أن “حماس فكرة وحزب وهي مغروسة في قلوب الناس ومن يعتقد أن بإمكاننا إخفاءها فهو مخطئ”، مشيرا إلى أن “حركة حماس هي فكرة لا يمكن القضاء عليها”.
ولفت هاغاري إلى أنه “لا يمكن إعادة كل المحتجزين بالوسائل العسكرية”، مبيّنا أن الجيش يدفع ثمنا باهظا في الحرب “لكننا لا يمكن أن نبقى صامتين”.
مقالات ذات صلة الأجواء الحارة تهدد بانخفاض غلة المحاصيل الزراعية في الأردن 2024/06/19وبيّن هاغاري أن الجيش مستعدّ لأي سيناريو في الشمال، مشددا على أن أيّ مواجهة مع لبنان ستنتهي باتفاق.
ومن جانبه، ردّ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تصريحات هاغاري، قائلا إن مجلس الوزراء الأمني المصغر حدد تدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية ضمن أهداف الحرب.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
تحديات قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي.. تدمير شامل وجثث تحت الأنقاض
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة إن هناك تحديات هائلة تنتظر سكان قطاع غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، إذ أرخت الحرب المدمرة بظلالها على دورة الحياة في قطاع غزة، ما نتج عنه تحديات هائلة على القطاع.
وأكدت أبو عميرة، خلال تقديمها لعرض تفصيلي عن تحديات غزة بعد العدوان، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تشير إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلَّف أكثر من 40 مليون طن من الركام فقط، لافتة إلى أن إزالة هذا الركام ستكون مهمة ضخمة ومعقدة، ويجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن من أجل البدء في إعادة إعمار هذا القطاع المدمر.
الاحتلال الإسرائيلي استخدم على مدار 15 شهرًا في غاراته على غزة قذائف فسفوريةوأضافت الإعلامية أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم على مدار 15 شهرًا في غاراته على قطاع غزة، قذائف فسفورية وذخائر عنقودية وقنابل تحتوي على اليورانيوم المنضب، وهي جميعها بالطبع أسلحة محرم استخدامها، فهي أسلحة تضر بالتربة والأراضي وذات تأثير طويل الأمد على مصادر المياه.
الجثث العالقة تحت الركامولفتت الإعلامية داليا أبو عميرة، إلى أن سكان قطاع غزة يواجهون تحديًا آخر ناتجا عن العدوان الإسرائيلي وهي الجثث العالقة تحت الركام، ويعد انتشالها تحديا صعبا، نظرًا لعدم امتلاك فرق الدفاع المدني الإمكانات اللازمة للبحث عنها قبل تحللها، ما يهدد صحة أبناء القطاع المنكوب، إلى جانب ذلك المشكلات الصحية الناتجة نتيجة العدوان.