حرائق ضخمة تتسب في إخلاء مدينة أمريكية.. كيف حدث ذلك؟
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تسببت درجات الحرارة المرتفعة في حدوث حرائق هائلة بغابات فوق مدينة رويدوسو في جنوب ولاية نيو مكسيكو الأمريكية، ما أدى إلى إخلاء ما يقرب من من 5 آلاف ساكن من المنطقة بشكل فوري، للحفاظ على سلامتهم الأمنية من مخاطر حرائق الغابات وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأمريكية.
إخلاء سكان مدينة أمريكيةاشتعلت الحرائق في الغابات بأمريكا بسبب الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، كما أن كان يصاحبها شدة الرياح، وفقا لما ذكرته السلطات الأمريكية، مشيرين إلى أن 25 حريقا للغابات ما زالت مشتعلة في مختلف أنحاء البلاد حاليا، كما قامت المرافق هناك بإغلاق الجزء غير النشط من قرية رويدوسو الذي امتدت الحرائق إليها وطالت 3 آلاف فدان من الأراضي المشجرة.
تم تصوير حرائق الغابات من قبل القمر الصناعي، حيث تظهر صور الدخان الهائل المتصاعدة منها، الأمر الذي أثار حالة من القلق والزعر وسط سكان ولاية نيو مكسيكو الأمريكية.
حرائق الغابات في أمريكالم تكن ولاية نيو مكسيكو الأمريكية فقط التي شهدت حرائق هائلة في الغابات ولكن شهدت أيضا ولاية كاليفورنيا حريقا هائلا في الغابات والتهمت 12 ألف فدان في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، الأمر الذي جعل السلطات تقوم بإجلاء نحو 1200 شخص من منطقة هانجري فالي الترفيهية المكشوفة.
لم تستطع السلطات السيطرة على سوى على 2 % من الحرائق، وفقا لإدارة الإطفاء في كاليفورنيا، وذلك لأن درجات الحرارة العالية والرياح القوية والرطوبة تعرقل جهود فرق الإطفاء رغم لجوئها إلى طائرات رش المياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق الغابات مدينة أمريكية القمر الصناعي أمريكا الحرائق
إقرأ أيضاً:
يعيد رسم المشهد الميداني.. استنفار أمني غير مسبوق بالحسكة مع تعزيزات أمريكية ضخمة
بغداد اليوم – دمشق
كشفت مصادر مطلعة، اليوم السبت (1 شباط 2025)، عن استنفار أمني الأكبر من نوعه في ريف الحسكة بسوريا، تزامناً مع تدفّق تعزيزات عسكرية أمريكية إلى قاعدة مركزية في المنطقة.
وأبلغت المصادر وكالة "بغداد اليوم"، أنّ "القواعد الأمريكية المنتشرة في ريف الحسكة شهدت خلال الساعات الـ24 الماضية حالة استنفار أمني غير مسبوقة منذ عدة سنوات، لتأمين وصول عدد من طائرات الشحن المحمّلة بمعدات وتجهيزات عسكرية، بالإضافة إلى مئات الجنود من القوات الأمريكية".
وأضافت، أن "المفاجأة كانت بنقل قوات نخبة معروفة باسم (دلتا)، وهو مؤشر على وجود عمل عسكري يتم التحضير له، وقد يكون ضمن إطار انتشار أولي في قواعد جديدة، أو استعداداً لمواجهة تنظيمات محددة".
وأوضحت، أن "عمليات الاستنفار كانت واضحة من خلال التحليق المكثّف للطيران الأمريكي وقطع بعض الطرق المؤدية إلى القواعد العسكرية، لتأمين تدفّق التعزيزات العسكرية بشكل سلس".
وبيّنت، أن "القوات الأمريكية بدأت بالفعل بتعزيز وجودها في 7 إلى 8 قواعد تقع شمال وشرق سوريا، مع تكثيف تسيير الدوريات في 7 مدن جديدة ضمن خطة لإعادة الانتشار".
وأشارت المصادر إلى أنّ "تدفّق هذه التعزيزات يعزز فرضية أن القوات الأمريكية لا تنوي الانسحاب من سوريا في الوقت الحالي، بل تسعى لتعزيز وجودها وتوسيعه، ما يشير إلى سيناريوهات قد تتضح معالمها خلال الأشهر المقبلة".
سقوط الأسد يعمق الهيمنة الامريكية
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في شمال وشرق سوريا. ومع تشكيل التحالف الدولي ضد "داعش" عام 2014، نشرت واشنطن قواتها في مناطق استراتيجية، خاصة في الرقة ودير الزور والحسكة، حيث تتركز الاحتياطات النفطية والمعابر الحدودية المهمة.
قائد لواء الشمال الديمقراطي التابع لقوات سوريا الديمقراطية، أبو عمر الإدلبي، كشف أمس الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، عن تحركات عسكرية أمريكية غير مسبوقة في مدينة الرقة، مشيرًا إلى انتشار واسع لقوات النخبة "دلتا"، مما قد يكون مؤشرًا على مرحلة جديدة من التصعيد العسكري في سوريا أو العراق، وأوضح أن طبيعة القوات المنتشرة تشير إلى استعدادات لعمل عسكري محتمل أو إعادة تموضع استراتيجي لتعزيز النفوذ الأمريكي في المنطقة.
وفقا للإدلبي، فإن "حجم القوات المنتشرة والتجهيزات التي جرى نقلها إلى الرقة، قد يكون تمهيدًا لمواجهة تهديدات متزايدة، سواء من الفصائل الموالية لإيران التي كثّفت هجماتها على القواعد الأمريكية، أو من خلايا داعش التي لا تزال تنشط في البادية السورية".
وأضاف أن "الولايات المتحدة قد تكون بصدد توسيع عملياتها العسكرية أو إعادة تموضع لحماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة".