المقاومة الفلسطينية تستهدف مستوطنات غلاف غزة بطائرة مسيرة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
حيروت – متابعات
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد إطلاق جسم جوي مشبوه من قطاع غزة وسقوطه في مناطق الغلاف جنوبي القطاع.
من جهتها، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بسماع دوي صفارات الإنذار صباحا بمناطق غلاف غزة، تحذيرا من تسلل مسيرة لأول مرة منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن المقاومة الفلسطينية أطلقت طائرة مسيرة انتحارية تجاه مناطق غلاف غزة.
وفي ذات السياق، أطلقت آليات الاحتلال النار بشكل مكثف على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستشهد وأصيب عدد من المدنيين في قصف للاحتلال استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي شمال غربي مدينة رفح.
كما استهدف قصف منزل عائلة أبو صفية في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، خلف 6 شهداء وعددا من المصابين.
وأطلقت زوارق الاحتلال البحرية نيران مدافعها الثقيلة على المناطق الغربية لمخيم الشاطئ في مدينة غزة.
وسبق أن أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أن اشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الحي السعودي غربي مدينة رفح، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي مكثف.
وأضافت القناة أن دبابات وآليات الاحتلال تطلق قذائفها بالقرب من المستشفى الميداني الإماراتي بمدينة رفح.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى “37 ألفا و372 شهيدا و85 ألفا و452 إصابة”.
وأضافت الوزارة “أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 25 شهيدا و80 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأوضحت أنه “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
….
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
قالت مواقع إعلامية إسرائيلية، إن جنديا قتل على الأقل وأصيب آخرون في اشتباكات ضارية مع المقاومة شمال قطاع غزة.
وقال موقع "أخبار قبل الجميع" العبري، إن حدثا أمنيا وقع في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، و"هي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات الجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى حالة من الغضب والإحباط والشكوك حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.
من جهته، قال موقع "حدشوت للو تسنزورا، إن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب عدد آخر بجروح في معارك قطاع غزة. لافتا إلى أن الحدث الذي وقع اليوم في شمال قطاع غزة، وقع في نفس المكان الذي قتل فيه الجندي الإسرائيلي "غالب النصاصرة" الأسبوع الماضي.
وفي أعقاب الحدث الأمني في شمال قطاع غزة، يحاول جيش الاحتلال الانتقام من المدنيين العزل، حيث طلب من سكان منطقة بيت حانون والشيخ زايد شمال القطاع بضرورة إخلاء المنطقة.
ولم يؤكد جيش الاحتلال أو ينفي التقارير حول القتلى والجرحى في صفوفه، ولكنه عادة ما يتأخر في الإعلان عن مثل هذه الأحداث، أو يتكتم عليها ويمنع النشر فيها.
في سياق متصل، قالت القناة 14 العبرية، إن مروحيات وطواقم إجلاء أخلت جنودا من لواء غفعاتي أصيبوا جراء انهيار مبنى عليهم في رفح جنوب القطاع. دون تفاصيل.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بمقتل أحد جنوده خلال معارك في قطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف حرب الإبادة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي.
وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن "الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاما) قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا في المواجهات نفسها، فيما تبنت كتائب القسام العملية وأسمتها كمين "حد السيف".