جيش الاحتلال: لا يمكن القضاء على "حماس" وقواتنا تدفع ثمنا باهظا في الحرب
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن الحديث عن تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ذر للرماد، وطالما لم تجد الحكومة بديلا لحماس فالحركة ستبقى، قبل أن يسارع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي للرد على ذلك.
وأضاف هاغاري في مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية، أن "الاعتقاد أن في الإمكان تدمير حركة حماس وإخفاءها هو ذر للرماد في عيون الإسرائيليين".
ولفت إلى أن حماس فكرة وحزب وهي مغروسة في قلوب الناس ومن يعتقد أن بإمكاننا إخفاءها فهو مخطئ، وأكمل قائلا "هي فكرة لا يمكن القضاء عليها، فالإخوان المسلمين موجودين في المنطقة".
ومضى موضحا "نحن ندفع ثمنا باهظا في الحرب، لكننا لا يمكن أن نبقى صامتين ونقوم بكل ما نستطيع به"، لافتا إلى صعوبة الوصول إلى زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار، لكنه قال إن "الشاباك والاستخبارات العسكرية ستجد الطريق وتقتله، وهذا هدفنا".
وأشار إلى أن الجيش يعمل على مدار الساعة لإعادة المخطوفين (الأسرى) في غزة أحياء رغم المخاطر، وشدد على أنه لا يمكن إعادة كافة المحتجزين بالوسائل العسكرية.
وحول العملية الإسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة، لفت هاغاري إلى أن كتيبة رفح التابعة لكتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- كانت جزءا من 7 أكتوبر وهي بمثابة الأوكسجين للحركة.
وأضاف قائلا "نحن قريبون من القضاء عليها، وسنشرح للمستوى السياسي وثم الجمهور الإنجازات العسكرية التي تحققت".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: لا یمکن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدفع بجنود وحدات التجسس إلى المعركة.. غضب جديد في جيش الاحتلال
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر نقل عدد من جنود وحدة التجسس الإلكتروني 8200 وشُعبة «المتابعة الإلكترونية» إلى الألوية والوحدات التي تُشكل سلاح المشاة.
تعديلات في التجنيدوأوضحت الصحيفة أن قرار قيادة الجيش يٌؤثر على الفكرة المٌتبعة في الجيش الإسرائيلي بأن الجنود العاملين في الوحدات الإلكترونية لا يتم نقلهم إلى وحدات القتال في المعارك.
وأثار القرار احتجاج قادة الوحدات الاستخبارية 8200 الذين اشتكوا من أن نقل مجندي هذه الوحدات إلى سلاح المشاة سيضر بالوحدة وفعالية العمل الاستخباري فيها.
رفض المشاركة في الحربوسابقا، أعلن عشرات جنود الاحتياط الإسرائيليين أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في غزة حتى لو تعرضوا للعقاب، وفقا لما نشرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، في تقرير لها، تزامنا مع التخبط الذي تشهده دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ المُظاهرات الواسعة للمطالبة بإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزةوتستمر الحرب لأكثر من262 يوما على التوالي، إذ بدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وتستمر الحرب لشهرها التاسع حاليا، وسط ارتفاع أعداد الخسائر في الجانب الفلسطيني، التي سجلت أكثر من 37 ألف شهيد حتى الآن أغلبهم من الأطفال والسيدات.