مجرد تخاريف.. أول رد من زاهي حواس ضد الأفروسنتريك حول أصل الحضارة المصرية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
نفى عالم الآثار الدكتور زاهى حواس، الآراء التي أعلنتها مجموعة من «الأفروسنتريك» داخل المتحف المصري في التحرير، قائلا: «ليس لها أساس من الصحة»، ثم تابع: «مجرد تخاريف».
وأوضح «حواس» أن مملكة كوش السوداء حكمت مصر عام 500 ق. م، أي عند نهاية الحضارة المصرية القديمة، مضيفا: «وعندما حكمت «كوش» مصر لم تترك أي آثار على الحضارة».
ولفت زاهي حواس إلى أن الحضارة المصرية هي التي أثرت في هؤلاء الناس.
وكشف «حواس»، أن المناظر المصورة على المعابد المصرية من الدولة القديمة حتى نهاية العصر المتأخر، تظهر ملك مصر وأمامه الأسرى من إفريقيا وليبيا وسوريا وفلسطين، وقال مستنكرا آرائهم: «يجب أن يعرفوا هذه الحقائق أولا».
وأكد وزير الآثار الأسبق، أن هؤلاء الأفروسنتريك لو أمعنوا النظر قليلا لوجدوا أن ملامح الملك المصري تختلف تماما وليس لها أى سمات تظهر كونه زنجيًا، أو أن لون بشرته أسود، موضحا: «لسنا ضد السود إطلاقا ولكننا ضد المجموعة التي دخلت المتحف المصري في التحرير لتعلن عن أفكار ليس لها أي أساس من الصحة».
وعن هؤلاء الكاذبين المدلّسين والمغيّرين للحقائق قال زاهي حواس: «حركة الأفروسنتريك تهدف إلى إثارة البلبلة لنشر معلومة زائفة وكاذبة عن أصل الحضارة المصرية».
اقرأ أيضاًزاهي حواس عن تركه زفاف الملياردير الهندي بسبب مباراة الأهلي: «لو أبويا اللي بيتجوز كنت هسيب الفرح»
زاهي حواس يستعرض حكايات «استرداد الآثار» بمعرض الكتاب في دورته الـ55
زاهي حواس يطالب محمد صلاح بالمشاركة في حملة استرداد آثار مصر المسروقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأفروسنتريك الدكتور زاهى حواس حركة الأفروسنتريك زاهي حواس الحضارة المصریة زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
تحذير .. هؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة لانخفاض حرارة الجسم
يعانى بعض الأشخاص من انخفاض حرارة الجسم بشكل زائد مما يجعلهم يشرون ببرودة الطقس أكثر من الأخرين .
ووفقا لما أورده موقع “ مايو كلينك” هناك مجموعة من العوامل تجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بانخفاض حرارة الجسم :
الإجهاد والإرهاق
تتضاءل إمكانية الفرد على تحمل البرد عند الشعور بالإرهاق.
التقدم في العمر
انخفاض قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة والشعور بالبرودة مع التقدم في العمر وقد لا يتمكن بعض كبار السن من التواصل عندما يشعرون بالبرودة أو الانتقال إلى مكان دافئ إذا شعروا بالبرد.
الكحوليات والمخدرات
قد يسبب الكحول شعور جسمك بالدفء من الداخل، ولكنه يسبب تمدد الأوعية الدموية ما يؤدي إلى فقدان سطح الجلد الحرارة بشكل أسرع كما يقلل من استجابة الجسم الطبيعية للارتجاف.
يمكن أن يؤثر استخدام الكحول أو المخدرات الترفيهية، إضافة إلى ذلك، في حكمك في ما يتعلق بضرورة الدخول إلى المنزل أو ارتداء ملابس دافئة في ظروف الطقس البارد.فالشخص الذي يكون في حالة سُكر وفقد الوعي في الطقس البارد من المحتمل أن يصاب بانخفاض حرارة الجسم.
الأدوية
يمكن لبعض الأدوية أن تسبب تغيير قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته وتشمل الأمثلة بعض مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للذُّهان والأدوية المخدّرة للألم والمهدئات.
صغر العمر
يفقد الأطفال حرارة الجسم بشكل أسرع من البالغين وقد يتجاهل الأطفال البرد لأنهم يستمتعون بوقتهم كثيرًا ولا يخطر الأمر على بالهم وقد لا يكون لديهم الحكم الملائم لارتداء الملابس المناسبة في الطقس البارد أو الابتعاد عن الأماكن الباردة عندما يتعيّن عليهم ذلك.
المشكلات العقلية
قد لا يرتدي الأشخاص المصابون بمرض عقلي أو الخَرَف أو غير ذلك من الحالات التي تتعارض مع إصدار الأحكام الملائمة، الملابس المناسبة للطقس أو قد لا يفهمون المخاطر المعرضين لها في الطقس البارد.
يشرد الأشخاص المصابون بالخرف بعيدًا عن المنزل أو يضلون الطريق بسهولة، ما يجعلهم أكثر عرضة للبقاء في الخارج في الطقس البارد أو الرطب.
حالات طبية معينة
تؤثر بعض الاضطرابات الصحية في قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته ومن أمثلة ذلك الغدة الدرقية الخاملة ويُسمى قصور الدرقية وسوء التغذية أو فقدان الشهية العصبي والسكري والسَّكتة الدماغية والتهاب المفاصل الحاد وداء باركينسون والإصابة الجسدية وإصابات الحبل النخاعي.