كشفت مجلة Thorax العلمية أن ضغط المقصورة في الطائرات يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب للركاب، حتى لدى المسافرين الشباب الأصحاء.

أوضح الدكتور ستيفن هيوز، كبير المحاضرين في جامعة أنجليا روسكين واستشاري طب الطوارئ، أن هناك عدة تغيرات جسدية ونفسية تحدث في جسم الإنسان أثناء الطيران. 

حيث تنخفض مستويات الأكسجين لدينا بسرعة عند غياب الضغط القياسي الذي اعتدنا عليه، ما يؤدي إلى فقدان الوعي بسرعة.

ولمواجهة ذلك، يتم ضغط مقصورات الطائرات للحفاظ على مستوى نسبي داخلي يناسب البشر.

وقد يعاني الناس من "طنين في الأذنين" بسبب تغيرات الضغط، وجفاف العين بسبب تغير الرطوبة، وحتى الانتفاخ أو الإحساس بغازات المعدة.

وقد يعاني بعض الركاب أيضا من حالة تعرف باسم تجلط الأوردة العميقة (DVT) في الرحلات الجوية الطويلة، أو جلطة دموية داخل الوريد العميق، حيث ثبت سريريا أن الجلوس في وضعية واحدة لفترة طويلة يزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة.

ويمكن أيضا أن تحدث تغيرات في الجلد أيضا، ويرجع ذلك جزئيا إلى الجفاف أو بسبب انخفاض مستوى الرطوبة أثناء وجودك في الهواء، حيث أبلغ العديد من المسافرين عن جفاف الجلد بعد الرحلات الجوية.

وقد يزداد إفراز هرمونات التوتر لدى البعض عند السفر بالطائرة، ما قد يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب.

إقرأ المزيد في موجات الحر.. أدوية شائعة تزيد من خطر الجفاف

كيف نحافظ على سلامتنا على متن الطائرة؟

1 - شرب الكثير من الماء لتجنب الجفاف على متن الطائرة، ومكافحة الصداع أو الغثيان، بالإضافة إلى المساعدة في الحفاظ على ضغط الدم.

2 - غسل الأيدي باستمرار، ومسح أي أسطح باستخدام منديل مضاد للبكتيريا، نظرا لأن الطائرات تستقطب بيئات أكثر جفافا بسبب انخفاض الرطوبة، وقد تكون المكان الرئيسي للإصابة بنزلة برد أو فيروس.

3- مضغ شيء ما (علكة مثلا) أو الاستمتاع بمشروب، حيث ثبت أن البلع يساعد في توازن الضغط في أذنيك.

4- الحركة وتمديد الساقين، أو أداء تمارين اليوغا البسيطة، للحفاظ على تدفق الدم في الأطراف وتقليل خطر جلطات الدم.

5- التغذية الجيدة للحفاظ على نسبة السكر في الدم، وتجنب أي انخفاضات غير سارة قد تؤدي إلى عدم الراحة. وغالبا ما يوصى بالموز على وجه الخصوص نظرا لتركيزه الغني بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، فضلا عن كونه سهل الهضم ولطيفا على المعدة.

المصدر: ميرور

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة الطيران امراض بحوث

إقرأ أيضاً:

علماء يطورون تقنية جديدة لإنتاج دعامات القلب التاجية

طور باحثون من جامعة بيرم الوطنية للأبحاث البوليتكنيكية بروسيا، تقنية متقدمة للطباعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج دعامات القلب التاجية المستخدمة في علاج أمراض الشرايين التاجية.وأوضحت الجامعة في تقرير لها أن هذه الدعامات تتمتع بتوافق حيوي عال، ومرونة، وقوة، ما يسهم في تحسين فعاليتها في العلاج.
وأشار العلماء إلى أن التقنية الجديدة تتكون من مرحلتين لطباعة دعامات الكوبالت والكروم، ما يجعل من الممكن إنتاج نماذج أكثر موثوقية وتسريع عملية التصنيع.وقالت الجامعة إن النمذجة الواضحة وتحسين مواصفات الطباعة تجعل من الممكن إنتاج غرسات أكثر موثوقية باستخدام نموذج فردي ثلاثي الأبعاد، ما يمكن من تحسين حالة المرضى ويزيد من فعالية علاج أمراض القلب التاجية.
وتستخدم الدعامات التاجية على شكل إطارات معدنية لاستعادة تدفق الدم في الوعاء الدموي في مكان تضيقه، وتم تصنيعها على مدى السنوات العشر الماضية عن طريق القطع بالليزر، لكن الفريق البحثي الروسي اقترح نهجا يسمح بتطوير منتجات ذات هياكل معقدة تخصص لمريض معين.
يذكر أن مرض القلب التاجي أو ما يسمى أيضا بمرض الشريان التاجي، هو أحد الأمراض التي تصيب عضلة القلب بسبب عدم وصول الأكسجين الكافي، ويحدث ذلك بسبب تضيق الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب، وتراكم الكوليسترول على جدرانها، الأمر الذي يقلل كمية الدم فيها، وبالتالي نقص كمية الأكسجين التي يحملها الدم.

 

 

أخبار ذات صلة ارتفاع درجات الحرارة يزيد خطر الإصابة بأحد أمراض القلب «الصحة» تعلن نتائج المشروع التحولي «نبضك» المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • علماء يطورون تقنية جديدة لإنتاج دعامات القلب التاجية
  • أعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ وطرق العلاج
  • خد بالك.. سلامتك أهم.. نصائح لتفادى حوادث المرور بسبب الأمطار
  • يؤثر سلبًا على المزاج.. ماذا يحدث لجسمك عند الإفراط في تناول السكر؟
  • شرب الماء يومياً.. كيف يساهم في تحسين صحة جسمك؟
  • هذه الخضراوات تساعد على خفض الضغط المرتفع
  • الطيران الإسرائيلي يشن غارات على بلدات جنوب لبنان
  • هذه الخضروات تساعد على خفض الضغط المرتفع
  • جهاد جريشة يكشف تأثير مرتضى منصور على تحكيم مباريات الزمالك واستبعاده بسبب ضعف لجنة الحكام
  • بتر أطراف رياضي بريطاني بسبب متلازمة الصدمة التسممية.. بدأت بإنفلونزا