حرص الفنان محمود الليثي، على الاحتفال بعيد ميلاد الفنان أحمد مكي، من خلال منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، قائلا: «بمناسبة عيد ميلاد مكي، كنت عايز أقول إن من أهم إنجازاتي السنة دي إني حققت حلم صغير إني أكون جزء من عيلة الكبير».

احتفال محمود الليثي بعيد ميلاد أحمد مكي

وتابع محمود الليثي: «دا لأسباب كتير أوي، أهمها إن أحمد مكي بالنسبة لي كان ثورة في الكوميديا بمصر، وكنت بتفرج عليه وأنا مبسوط إن بقى عندنا عقليات بتفكر بره الصندوق وبتعمل كوميديا مختلفة وجريئة، ومنتظر منه الجديد إن شاء الله، كل سنة وأنت طيب يا كبير.

. وشكرا لبرج الجوازء المحترم».

ويحتفل الفنان أحمد مكي، اليوم الثلاثاء، بعيد ميلاده الـ44؛ إذ أنه من مواليد 19 يونيو عام 1980.

View this post on Instagram

A post shared by Mahmoud Ellisy محمود الليثي (@mahmoud_ellisy)

آخر أعمال محمود الليثي

وكان آخر أعمال الفنان محمود الليثي، مشاركته في الموسم الثامن من مسلسل الكبير أوي، بالإضافة لمشاركته في مسلسل محارب مع الفنان حسن الرداد، واللذان حققا نجاحا جماهيريا كبيرا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمود الليثي أحمد مكي مسلسل الكبير أوي مسلسل محارب محمود اللیثی بعید میلاد أحمد مکی

إقرأ أيضاً:

شكوكو.. الفنان ذو القبعة والجلباب الذي حظي باحترام الكتاب والمثقفين

في زمنٍ كانت فيه الفنون الشعبية في مصر تُمثّل نبض الشارع، سطع نجم محمود شكوكو الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، فنان المونولوجات والتمثيل الشعبي، ليغدو ظاهرة ثقافية لا تقل تأثيرًا عن كبار الأدباء والمفكرين في عصره، لم يكن مجرد مؤدٍ ساخر أو مطرب خفيف الظل، بل كان جسرًا بين الفن الشعبي والمثقفين، وعنوانًا لتلاقي الثقافة العالية بالوجدان الشعبي.

ولد محمود شكوكو في حي الدرب الأحمر عام 1912، وتدرّج من نجارة الموبيليا إلى خشبة المسرح، ثم إلى أفلام الأبيض والأسود، لكنه لم يقطع صلته يومًا بالناس البسطاء، وهو ما جعل المثقفين يرونه تجسيدًا حقيقيًا "لفن الشعب".

كانت علاقته بالوسط الثقافي المصري متينة ومميزة، فخلف قبعته الشهيرة وجلبابه البلدي كان هناك فنان يتمتع بذكاء فطري، جعله يحظى باحترام الكتاب والمثقفين، أُعجب به نجيب محفوظ الذي قال عنه: "شكوكو عبقري المونولوج الشعبي"، وكان توفيق الحكيم يشير إليه في بعض مقالاته بوصفه "صوتًا للفطرة المصرية"، لم تكن شهادات التقدير تأتيه من المؤسسات الرسمية فحسب، بل من جلسات الأدباء في مقهى ريش، ومن كتابات الصحفيين الكبار مثل أحمد بهاء الدين ومصطفى أمين.

لم يتوان شكوكو عن المزج بين فنه والحركة الثقافية؛ فشارك في أعمال فنية كانت في جوهرها نقدًا اجتماعيًا لاذعًا، واستخدم المونولوج كمنصة لطرح قضايا سياسية واقتصادية، بل وأخلاقية أحيانًا، وهو ما جذب انتباه المفكرين الذين رأوا فيه "فنانًا مثقفًا بالفطرة"، كما وصفه الدكتور لويس عوض.

كما كانت له علاقة وثيقة برجال المسرح والثقافة، أبرزهم زكي طليمات ويوسف وهبي، اللذين دعماه فنيًا في بداية مشواره المسرحي، ورأيا فيه طاقة إبداعية قابلة للتطوير، بعيدًا عن النمطية. حتى عندما دخل السينما، لم يفقد علاقته بالمثقفين، بل صار حضوره في الندوات والصالونات جزءًا من المشهد الثقافي، رغم اختلاف أدواته عن الآخرين.

ولعل واحدة من أبرز مظاهر علاقته بالمثقفين كانت "عروسة شكوكو"، التي ابتكرها بنفسه لتجسيد شخصية المواطن المصري البسيط، والتي أصبحت تيمة فنية أثارت اهتمام رسامي الكاريكاتير والكتّاب، بل كتب عنها صلاح جاهين نصًا في مجلة "صباح الخير"، معتبرًا إياها تجديدًا في خطاب الفنون الشعبية.

كما ساهم شكوكو في إطلاق فن "المنولوج السياسي" بشكل غير مباشر، ملهمًا أجيالًا من فناني الكلمة والغناء السياسي الساخر، مثل الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم لاحقًا.

ورغم ما حظي به من شهرة شعبية، إلا أن صلاته بالوسط الثقافي ظلّت أكثر عمقًا مما يظنه كثيرون، وظل اسمه يتردد حتى بعد رحيله عام 1985، باعتباره فنانًا شعبيًا مثقفًا بالفطرة، يستحق أن يُدرس كحالة نادرة في تاريخ الثقافة المصرية الحديثة.

طباعة شارك محمود شكوكو فنان المونولوجات التمثيل الشعبي ظاهرة ثقافية كبار الأدباء والمفكرين

مقالات مشابهة

  • هدي الإتربي تحتفل بعيد ميلادها على طريقتها الخاصة
  • شكرا لسؤالكم.. أحمد عبد الحميد يطلب الدعاء لابنته
  • شكوكو.. الفنان ذو القبعة والجلباب الذي حظي باحترام الكتاب والمثقفين
  • وزير الشئون النيابية مهنئا العمال بعيد أول مايو: حجر الأساس في التنمية
  • قلة أدب!".. محمود حميدة يهاجم مصطلح السينما النظيفة
  • بصاص يحتفل على طريقته بإقصاء النصر الآسيوي.. فيديو
  • مؤيدون للنازية يحتفلون بعيد ميلاد هتلر بحانة بريطانية والشرطة تبحث عنهم
  • محمود حميدة: المرأة مظلومة في السينما.. وأجرها لا يعكس نجاحها
  • مي نور الشريف تحتفل بذكرى ميلاد والدها الراحل بكلمات مؤثرة
  • صاحب القلب الطيب.. عمرو الليثي ينعى أمح الدولي