رويتر : التصدي للزوارق اليمنية مسألة صعبة وهي أكثر فتكاً
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
واعتبر أحد المصادر أن مسألة "التصدي لها أصعب، وهي أكثر فتكاً على الأرجح لأنها تستهدف السفن من الأسفل".
وتابع: "الصواريخ تسببت بالأساس، حتى وقتنا هذا، في أضرار بأسطح السفن وهياكلها العلوية"
يذكر ان القوات المسلحة اليمنية كانت كشفت عن ادخال سلاح بحري نوعي "زوراق مسيرة" ضمن المرحلة الرابعة من التصعيد التي يمكن أن تبحر بسرعة عالية، وتتحرك بشكل غير مرئي تقريباً، تستطيع حمل كميات كبيرة من المتفجرات، وتنفيذ هجمات انتحارية على السفن الحربية والتجارية.
وفي الوقت الذي لاتزال الطائرات المسيرة تشكل تهديداً بارزاً على البحرية الأمريكية التي فشلت في تحييدها إلا أن ظهور واستخدام الزوارق يمثل تحدياً إضافياً يتجاوز الأنظمة الدفاعية الحالية.
هذه الزوارق المفخخة، التي تستخدمها صنعاء بفعالية متزايدة، تضيف بُعدًا جديدًا ومعقدًا للمشهد الأمني البحري في المنطقة، مما يفرض تحديات لم تكن متوقعة سابقاً.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تحقيق جديد يكشف فشل سلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر
الثورة نت/..
أظهر تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني فشلاً واضحًا في التصدي للهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام، على قواعد ومستوطنات الكيان الصهيوني في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الأربعاء، أدى الهجوم، الذي وقع قبل أكثر من 14 شهرًا، إلى تبادل الاتهامات بين الأجهزة الأمنية لكيان الاحتلال والمؤسسات السياسية الصهيونية بشأن المسؤولية عن الإخفاقات.
ووفقًا للمعطيات الصهيونية، أسفر الهجوم عن مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين، بالإضافة إلى أسر 250 آخرين ونقلهم إلى قطاع غزة.
ونشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية مقتطفات من التحقيق، حيث اعترف سلاح الجو الصهيوني بأنه “فشل في حماية المستوطنين في السابع من أكتوبر”.
وأشار التقرير إلى أن الطائرات المقاتلة كانت غير فعالة خلال الساعات الأولى من الهجوم، وأن الطيارين اضطروا للعمل دون توجيه مركزي، معتمدين على هواتفهم الشخصية للتواصل، في انتهاك للبروتوكولات العسكرية.
وأدى هجوم السابع من أكتوبر إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة من مستوطنيها لعدة أشهر، بعدما عدت مناطق غير آمنة. وأوضحت تحقيقات سابقة أن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ضربت مراكز القيادة العسكرية الصهيونية ونجحت في تعطيل شبكات الاتصال، مما زاد من حالة الفوضى.
كما كشفت تقارير صهيونية أخرى أن سلاح الجو الصهيوني قصف تجمعات للمستوطنين، متعمدًا قتلهم لمنع المقاومة الفلسطينية من اقتيادهم أسرى إلى غزة.
وأشار التحقيق أيضًا إلى عدم فعالية أنظمة التنبيه في مواجهة الهجوم، مما أضاف إلى تعقيد الموقف الميداني.
وتأتي هذه النتائج لتسلط الضوء على حجم الإخفاقات العسكرية الصهيونية في مواجهة عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية باحترافية عالية.
وتفتح هذه الإخفاقات الباب أمام تساؤلات متزايدة حول جاهزية جيش العدو الصهيوني واستعداده لمواجهة تهديدات مماثلة مستقبلاً.