في 7 يونيو، داهمت مليشيا الحوثي منازل ومكاتب العاملين في المجال الإنساني في عدد من وكالات الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية وغير الحكومية, واختطفت نحو 50 شخصا، جميعهم مواطنون يمنيون، بزعم أن الضحايا كانوا جزءا من شبكة تجسس إسرائيلية أمريكية.

وتنضم هذه المجموعة الأخيرة من المعتقلين إلى عدد من الرهائن الآخرين الذين يحتجزهم الحوثيون حاليًا.

وقال الممثل الأمريكي للشؤون السياسية الخاصة في الأمم المتحدة، روبرت وود لموقع "صوت أمريكا" "إننا ندين هذه الاعتقالات، وندعو الحوثيين إلى إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين على الفور".

وأضاف: "تشعر الولايات المتحدة بالانزعاج الشديد إزاء التقارير التي تفيد بأن المتمردين الحوثيين احتجزوا ما لا يقل عن 50 موظفًا يمنيًا في وكالات الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء والشركات الخاصة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية. "

وقال السفير وود: "نحن ندين بشدة أيضا جهود الحوثيين لنشر معلومات مضللة فيما يتعلق بدور الموظفين الأمريكيين الحاليين والسابقين المحتجزين من خلال الاعترافات المتلفزة القسرية والزائفة".

وتابع قائلا: "الحقيقة البسيطة هي أن الحوثيين احتجزوا هؤلاء الأفراد دون مبرر لأكثر من عامين ونصف. إن احتجازهم، إلى جانب احتجاز موظفي الأمم المتحدة، يشكل إهانة للمعايير الدولية. ويجب إطلاق سراحهم جميعاً فوراً. "

ويمر اليمن حاليًا بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. حيث من المرجح أن يكون لاحتجاز العاملين في المجال الإنساني تداعيات خطيرة وبعيدة المدى على إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني، الذي يحتاج الكثير منهم إلى المساعدة بشكل عاجل.

وقال السفير وود: "لا يزال الوضع الإنساني في اليمن صعباً، ويحتاج اليمنيون إلى دعم المجتمع الدولي الآن أكثر من أي وقت مضى".

وأضاف "إن احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية يؤثر بشكل مباشر وسلبي على قدرة المنظمات على تقديم المساعدات الإنسانية. "

وقال السفير وود: "مرة أخرى، يسعى الحوثيون إلى استخدام المعلومات المضللة لصرف الانتباه عن فشلهم في تلبية احتياجات الشعب اليمني".

وتابع: "إن هذه التصرفات تثير المزيد من التساؤلات بشأن التزام الحوثيين بفعل ما هو في مصلحة الشعب اليمني؛ وبدلا من ذلك، فإنه يظهر تركيزهم على أهدافهم الأيديولوجية الخاصة".

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد ديفيد كاردن، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، أن السوريين يواجهون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع، مشيرًا إلى أنهم يأملون في مستقبل أفضل رغم التحديات المستمرة.

وقال كاردن في تصريح إعلامي: "نحن نستخدم جميع طرق الوصول، بما فيها عبر الحدود، لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء سوريا، ولكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية."

وفي تطور متصل، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، لكنها اضطرت إلى إجلاء بعض موظفيها بسبب اندلاع اشتباكات عنيفة هناك.

وقال دوجاريك خلال إحاطة إعلامية للصحفيين، ردًا على سؤال من وكالة "نوفوستي": "تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة."

وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، تصعيدًا أمنيًا كبيرًا، الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك بين قوات الأمن العام وعناصر تابعة لقوات النظام السابق.

ووفقًا لإدارة الأمن العام، فإن الهجمات التي نفذتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف القوات الأمنية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في البلاد.

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة: الخروج الكبير للشعب اليمني تأكيد على ثباته في نصرة فلسطين وتصديه للتصعيد العدواني الأمريكي
  • مسؤول أمريكي يعلن تحييد عدد كبير من قادة الحوثيين والجماعة ترد بمسيرات وصواريخ
  • مسؤول أمريكي يلعن تحييد عدد كبير من قادة الحوثيين والجماعة ترد بمسيرات وصواريخ
  • مسؤول أمريكي: الحوثيون أطلقوا صاروخا سقط قبالة سواحل اليمن
  • مسؤول أمريكي كبير: واشنطن تدرس ضرب أصول إيرانية في اليمن
  • مصدر مسؤول: مزاعم الدعم اللوجستي للعملية العسكرية في اليمن مضللة
  • شاهد| مظاهرات في المجر بعد هجوم أوربان على الإعلام والمنظمات
  • مسؤول بارز: إسرائيل أُبلغت بالضربات على اليمن قبل وقوعها
  • الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • قبل تغيير إطارات سيارتك .. معلومات هامة عليك الانتباه لها