ناشط سياسي أمريكي داعم لفلسطين وروسيا يتعهد بمواصلة فضح دعم بلاده للإرهاب
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال الناشط السياسي الأمريكي والمؤثر جاكسون هينكل اليوم الأربعاء إنه سيكشف بعد عودته إلى بلاده كيف تقوم السلطات الأمريكية بتمويل الإرهاب من خلال تقديم المساعدات لأوكرانيا.
إقرأ المزيد حاملا بندقية كلاشينكوف.. ناشط سياسي أمريكي: أمريكا ودونباس وفلسطين سيكونون أحراراوأضاف هينكل في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية: " عندما أعود إلى الولايات المتحدة سأتحدث كثيرا عن الإرهاب الذي نموله".
وتابع: "الاستماع إلى التقارير ومشاهدة العناوين الرئيسية شيء ، وزيارة المدن والتحدث إلى الناس الذين قُتل أزواجهم وأحباؤهم من أجل أموال دافعي الضرائب الأمريكيين شيء آخر، وأنا سأفضح ما يجري في ميليتوبول وتوكماك وماريوبول وكل هذه المناطق على عكس ما ينشره الإعلام الغربي".
وأشار هينكل إلى أنه تحدث مع رجل أعمال أكد على ارتفاع مستوى الفساد في مقاطعة زابوروجيه قبل بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وخلص قائلا: "حتى المبنى الذي خلفي، هذا المتحف الحقيقي الذي زرناه توا، بُني في غضون شهرين فقط، في أمريكا يستغرق بناء طريق واحدة عشر سنوات ما نراه هنا - لا يصدق".
وبرزت قناة هينكل الشخصية في سبتمبر 2023 وتحديدا عقب زيارته العاصمة الروسية موسكو وتعليقاته الإيجابية عن الحياة في روسيا، ولعل هذه الزيارة كانت السبب الرئيسي في حظر قناته على "يوتيوب" بشكل كامل في أكتوبر 2023.
وجذبت آراؤه الداعمة للقضية الفلسطينية جمهورا كبيرا من الشرق الأوسط، خاصة مع تكرار فضحه السياسات الإسرائيلية وإيضاحه كيفية تعامل السياسة الأميركية مع الشرق الأوسط.
ويمتلك هينكل فكرا سياسيا محافظا يميل إلى الحزب الجمهوري الأمريكي، كما يدعم آراء الرئيس السابق دونالد ترامب، خاصة ما أطلقه في حملته الانتخابية للعام 2016 عندما رفع شعار "استعادة عظمة أميركا".
وإلى جانب تداول أخبار روسيا وفلسطين، يتداول الناشط أخبار إيران وحزب الله وسوريا، ويرى أن إسرائيل امتداد للسياسة الأمريكية في المنطقة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الإرهاب الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طوفان الأقصى قطاع غزة كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
عاجل - رعب في تل أبيب.. أمريكي يخدع سلطات الاحتلال وينفذ هجوما بالطعن
شهدت مدينة تل أبيب، مساء الثلاثاء، حادثة رعب غير مسبوقة، حيث أقدم شاب أمريكي من أصول مغربية يُدعى عبدالعزيز كادي على طعن أربعة مستوطنين في هجوم مباغت باستخدام سكين طعام. انتهت الحادثة بمقتل المهاجم رميًا بالرصاص على يد مدنيين، مما أضاف أبعادًا جديدة إلى التوترات الأمنية في إسرائيل.
كيف دخل المهاجم إلى الأراضي المحتلة؟جواز سفر أمريكي وتأشيرة سياحة
أفادت صحيفة جيروزاليم بوست أن المهاجم دخل الأراضي المحتلة باستخدام جواز سفر أمريكي وتأشيرة سياحة. خضع لفحوصات أمنية إضافية عند وصوله إلى مطار بن غوريون، حيث لم تُظهر التقييمات أي دوافع أمنية تمنعه من الدخول.
مع ذلك، أشار وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل إلى أن ضباط مراقبة الحدود رفضوا دخوله مبدئيًا وطالبوا بتحقيق عاجل لتحديد كيفية السماح له بالدخول في النهاية.
تفاصيل الهجوم.. كيف وقعت الحادثة؟طعن 4 مستوطنين في قلب تل أبيب
وقعت عملية الطعن في موقعين مختلفين:
الهجوم أثار الذعر بين السكان، خاصة أنه جاء دون سابق إنذار. أكدت الشرطة أن المهاجم تصرف بمفرده، وتم تحييده بعد إطلاق النار عليه من قبل مدنيين.
تصعيد أمني: الهجوم الثاني خلال 3 أيامعملية طعن أخرى في تل أبيب
تأتي هذه الحادثة بعد 3 أيام فقط من حادثة طعن أخرى شهدتها تل أبيب، حيث أصيب رجل في الثلاثينيات من عمره بجروح خطيرة على يد شاب فلسطيني يُدعى صلاح يحيى (19 عامًا) من طولكرم. الشاب الفلسطيني كان متواجدًا في إسرائيل بشكل غير قانوني، وقُتل برصاص القوات الإسرائيلية في موقع الحادث.
تشديد الإجراءات الأمنية على السياح
تسلط هذه الحادثة الضوء على ثغرات في عمليات فحص السياح والمقيمين الجدد عند دخول إسرائيل، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى إجراءات أكثر صرامة، خاصة في مطار بن غوريون.
تزايد التوترات مع الفلسطينيين
الهجمات الأخيرة تشير إلى تصاعد التوتر الأمني، سواء من قبل المهاجمين القادمين من الخارج أو الفلسطينيين المتواجدين داخل إسرائيل.
القلق العام
يعيش المستوطنون حالة من الخوف والترقب، خاصة أن هذه الحوادث جاءت بشكل متتالٍ وفي مناطق مزدحمة.
الحادثة تكشف عن خلل في المنظومة الأمنية، خاصة أن المهاجم استطاع خداع السلطات والوصول إلى قلب تل أبيب. من المتوقع أن يتخذ المسؤولون إجراءات فورية لمعالجة هذه الثغرات.
ردود الفعل الدوليةالواقعة أثارت انتقادات دولية حول الإجراءات الأمنية الإسرائيلية وطريقة التعامل مع المسافرين، فيما أكدت السلطات الأمريكية أنها تتابع تطورات القضية عن كثب.