تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشرت لجنة السفر بالاتحاد الأوروبي (ETC)، تقرير مقياس السفر لمسافات طويلة (LHTB)، والذي أكدت خلاله أنه من المتوقع أن يتصدر السائحون البرازيليون والصينيون قائمة أكبر الأسواق الوافدة إلى أوروبا هذا الصيف، حيث يخطط 62 % و52 % من المشاركين، على التوالي، لرحلة إلى أوروبا الصيف الحالي.

وشملت الدراسة 7 أسواق خارجية رئيسية مثل أستراليا والبرازيل وكندا والصين واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ومنطقة شنجن، وأظهر المسافرون من الولايات المتحدة وكندا نهجا أكثر حذرا تجاه السفر إلى أوروبا، مع نمو الاهتمام بشكل طفيف منذ العام الماضي إلى 40 % و42 % على التوالي، وتظهر أستراليا وكوريا الجنوبية حماسا معتدلاً، حيث يبلغ الاهتمام بزيارة أوروبا 37 % و35 % على التوالي.

وكشف استطلاع ETC أيضًا أن المواطنين اليابانيين يظهرون اهتمامًا أقل بنسبة 19 %، حيث لا يزال انتعاش السفر من هذا السوق بطيئًا، وبالإضافة إلى ذلك، فإن المسافرين الأصغر سنًا الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا أو 34 و49 عامًا وذوي الدخل الأعلى في جميع الأسواق يدفعون الرغبة في زيارة الاتحاد الأوروبي.

وتظل السلامة أيضًا مصدر قلق بالغ للمسافرين لمسافات طويلة، حيث أعطى 45% من المشاركين الأولوية لوجهات الاتحاد الأوروبي التي يعتقد أنها آمنة؛ وتأتي البنية التحتية السياحية عالية الجودة في المرتبة الثانية بنسبة 38 %، في حين يميل 36 % من المشاركين إلى زيارة المعالم الأثرية الشهيرة.

وتأتي بعد ذلك الظروف الجوية المستقرة، حيث يختارها 31% من السياح كخيار للسفر إلى الوجهات التي يعتزمون زيارتها، وفي الوقت نفسه، يرغب واحد من كل خمسة مسافرين في الحصول على رحلات جوية مباشرة، ويفضل نفس العدد رحلات القطارات الجيدة بمجرد وصولهم إلى الوجهة.

ومن ناحية أخرى، فإن القدرة على تحمل التكاليف تشكل مصدر قلق لـ 23 % من المشاركين، على الرغم من انخفاض هذه النسبة عن 32 % في العام الماضي.

علاوة على ذلك، وجد الاستطلاع أيضًا أن 67% من زوار الاتحاد الأوروبي لمسافات طويلة يختارون مسارات متعددة البلدان، حيث يعتزم حوالي 51% من المشاركين استخدام شركات الطيران كاملة الخدمات للسفر عبر القارة.

وفيما يتعلق بالسفر الدولي داخل الاتحاد الأوروبي، تظل شركات الطيران ذات الخدمة الكاملة هي الخيار المفضل لـ 51 % من المشاركين، ومن بين المسافرين المهتمين بالميزانية، تحظى شركات الطيران منخفضة التكلفة وتذاكر القطار ذهابًا وإيابًا بشعبية كبيرة أيضًا، بنسبة 29 % و24 % على التوالي.

وكما يوضح الاستطلاع، يعطي المسافرون الأولوية للألفة عند اختيار وجهات وتجارب محددة، ونتيجة لذلك، يختار 61 % منهم بلداناً ذات بنية تحتية متطورة ومناطق جذب شعبية، وفي حين أن إغراء الأماكن المعروفة لا يزال قوياً، فإن 39 % مهتمون باستكشاف أماكن أقل شهرة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لجنة السفر أوروبا أستراليا الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی من المشارکین على التوالی إلى أوروبا

إقرأ أيضاً:

بحرُ أحمر مشتعل.. ومركز أمني أمريكي يقر: تحالف واشنطن الأوروبي ينهار تحت الضربات اليمنية

يمانيون../
في اعتراف صريح بحجم الأزمة التي تهزُّ الغرب، كشف مركز الأمن البحري الدولي (CIMSEC) أن أزمة البحر الأحمر فضحت هشاشة التحالف الأمريكي الأوروبي، وعرّت واشنطن التي باتت عاجزة عن قيادة حلفائها وسط صعود متسارع للاتحاد الأوروبي كلاعب أمني مستقل.

في تحليل ناري نشره المركز ضمن أسبوع القوة البحرية لحلف الناتو بعنوان “تشريح أزمة البحر الأحمر: الناتو في مواجهة الاتحاد الأوروبي”، أكدت الكاتبة آنا ماتيلد باسولي أن الولايات المتحدة وجدت نفسها معزولة في قلب الأزمة، بينما مضت أوروبا بعيدًا عن مظلتها العسكرية التقليدية، متخذةً قرارها بالعمل تحت راية الاتحاد الأوروبي.

وأكد التقرير أن الخلاف لم يعد مجرد سوء تفاهم عابر، بل تحوّل إلى صراع صامت على من يقود ومن يتبع. أوروبا رفضت الانخراط في عملية “حارس الرخاء” الأمريكية، مفضّلة دعم مهمة “أسبيدس” الأوروبية الدفاعية، في ضربة قوية لهيبة واشنطن التي طالما اعتبرت قيادة التحالف الغربي أمرًا مسلمًا به.

الرسائل المسربة من داخل الإدارة الأمريكية حملت مشاعر مرارة وإحباط، حيث أبدى مسؤولون امتعاضهم من “اضطرار أمريكا لإنقاذ أوروبا مرة أخرى”، غير أن الوقائع على الأرض تفضح فشل واشنطن في التكيف مع واقع جديد باتت فيه أوروبا ترفض الحلول الأمريكية الهجومية، وتصر على حماية مصالحها بنهج دفاعي مستقل.

التقرير لم يكتفِ برصد الانقسام، بل ذهب إلى أبعد من ذلك، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة باتت ترى الأزمة فرصة لاستعراض قوتها البحرية ومقارعة الصين، بينما لا تبالي أوروبا بهذا الصراع، متمسكةً بأولوية حماية التجارة وتأمين طرق الملاحة فقط.

ولفت التحليل إلى أن انشقاق دول مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا عن المبادرة الأمريكية عرّى هشاشة القيادة الأمريكية، في حين أن بعض الدول كإسبانيا امتنعت تمامًا عن تقديم أي دعم، على الرغم من استفادتها من استمرار الملاحة عبر مضيق باب المندب.

وعلى الجانب الآخر، كشف التقرير أن أمريكا لا تزال عالقة في وهم قيادة الناتو، غير مدركة أن أوروبا باتت تمضي بثبات نحو بناء كيان أمني مستقل تحت راية الاتحاد الأوروبي، مدفوعةً بما وصفه التقرير بـ”العدوانية الأمريكية” التي تدفع الحلفاء نحو مزيد من الاستقلال.

في مشهد بالغ الرمزية، بينما كانت السفن الأوروبية ترفع علم “أسبيدس” بعيدًا عن التوتر الأمريكي، كان الحوثيون يحكمون قبضتهم على البحر الأحمر، ويوجهون ضربات موجعة أربكت الأسطول الأمريكي وأفقدت ميناء إيلات الصهيوني أنفاسه الاقتصادية.

واختتم التقرير برسالة واضحة وصادمة:
الوقت ينفد أمام الولايات المتحدة لتدارك الأمور، فإما استراتيجية جديدة تراعي الواقع الأوروبي، أو الغرق أكثر فأكثر في وحل الهزيمة والانقسام.

مقالات مشابهة

  • السفر إلى الصين من بوابة "سوق السفر العربي"
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد دور الاتحاد الأوروبي بتعزيز العلاقات بين بغداد واربيل
  • تسلا مهددة بعد منع الصين تصدير أهم مكون للروبوتات
  • الاتحاد العربي للسياحة: السياحة تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل للشباب
  • الاتحاد الأوروبي يعلن أنه على اتصال مع إسبانيا والبرتغال لمعرفة سبب انقطاع التيار الكهربائي
  • الجزائر تحتل المركز الثاني في تصدير الغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي
  • المغرب يحتل المركز الثاني في تصدير الكوسة إلى الاتحاد الأوروبي
  • الصين توجه ضربة قاضية لتسلا بمنع تصدير أهم مكون للروبوتات
  • أين تقف تركيا في معادلة الدفاع الأوروبي؟
  • بحرُ أحمر مشتعل.. ومركز أمني أمريكي يقر: تحالف واشنطن الأوروبي ينهار تحت الضربات اليمنية