لبنان ٢٤:
2025-02-09@01:57:58 GMT

خطة ب لجبهة الجنوب.. هل ستنجح مع الحزب؟

تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT

خطة ب لجبهة الجنوب.. هل ستنجح مع الحزب؟

ذكرت قناة الـ"MTV"، اليوم الأربعاء، أنّ خطة "ب" يعملُ عليها المسؤولون في لبنان مع الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين تتعلق بجبهة الجنوب.   ولفتت القناة إلى أنه بإمكان تطوير تلك الخطة في حال فشل اقتراح الرئيس الأميركي جو بايدن، مشيرة إلى أن الخطة المذكورة قد تنجح مع "حزب الله".   وأشارت القناة إلى أن الوسيط الأميركي طلب من رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال زيارته إليه، أمس الثلاثاء، أن يوقف "حزب الله" تصعيده في الجنوب، فأجاب بري بأن على هوكشتاين إقناع "أصدقائه الإسرائيليين" بوقف التصعيد.

  كذلك، طلب هوكشتاين أن يقوم "حزب الله" بالضغط على حركة "حماس" في غزة للمضي بالاقتراح الأميركي المرتبط بوقف إطلاق النار، فكان الجواب إن "موقف زعيم حماس يحيى السنوار هو في غزة وليس في لبنان، وأهل مكة أدرى بشعابها، أي أهل غزة هم أدرى بأحوالهم".      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله يبالغ في توظيف التحرك جنوبا؟

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": "الزحف الشعبي" نحو البلدات الأمامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي هو النهج الذي اختار "حزب الله" وجمهوره التعامل به أخيرا، سعيا منه لاستعادة ما فقده من صورة "قوة وهيبة"، ولإجبار الإسرائيلي على إخلاء تلك البلدات الحدودية.
 
لكن السؤال المثار هو ما جدوى هذا النوع من الحراك أمام صلف عدو ينطلق من معادلة أنه نجح لتوه في توجيه ضربة ميدانية قاصمة إلى الحزب؟ وهل في مقدور الحزب أن يحافظ على "زخم" هذا الحراك الشعبي إذا ما صدقت التكهنات بأن الإسرائيلي عازم على تمديد بقائه حيث هو بعد انتهاء المهلة الثانية المحددة في 19 شباط الجاري؟.

بات الحزب يتصرف على أساس أنه نجح في إرساء معادلة ذات وجهين: الأول أنه مع جمهوره أثبت أنه ليس في وارد الوقوف مكتوفا وعاجزا رغم كل ما تلقاه من ضربات، والثاني أنه قادر على اجتراح أساليب مواجهة تؤثر على إسرائيل من غير السلاح، وهو عازم على المضي قدما في ما بدأه.

المعلوم أيضا أن ثمة أصواتا داخلية تعالت أمام مشهد الأحدين في الجنوب، معتبرة أن الأمر لا يعدو كونه "بهورة ومغامرة بلا جدوى"، وأن الحزب يبحث عن انتصار معنوي يعوض له خسارته الكبرى.
للحزب بطبيعة الحال وجهة نظر أخرى يعبّر عنها نائب صور حسن عزالدين، إذ يؤكد أن "الانتفاضة الشعبية على الاحتلال أخيرا هي انتفاضة عفوية تثبت أن أبناء الجنوب ما زالوا رغم كل جراحاتهم، مستعدين لتحدي الاحتلال ولو بصدورهم العارية، ليثبتوا أيضا أنهم ليسوا في وارد الاستسلام والقبول بنتائج العدوان. وهذا يعني أن الإسرائيلي رغم حجم الوحشية في حربة لم ينجح في كي وعي الناس وجعلهم يستسلمون ويقبلون بالاحتلال.

ويضيف: "المقاومة عندنا لها أوجه عديدة، منها التعبوي ومنها السياسي والديبلوماسي والثقافي وذروتها بطبيعة الحال المقاومة المسلحة، لذا ليس انتقاصا أو وهنا أن يعود أبناء القرى الجنوبية إلى أسلوب الانتفاضة الشعبية التي مارسوها في الأشهر الأولى للاحتلال الإسرائيلي للجنوب عام 1982، والذي تشهد عليه النبطية ومعركة وعشرات القرى الأخرى ونحن في هذا الإطار لا نجد فرقا بين المقاوم الذي يوجه صاروخه نحو دبابة إسرائيلية وتلك السيدة الجنوبية التي وقفت الأحد الماضي أمام الدبابة الإسرائيلية متحدية فكلا الفعلين يترجم التمسك بالأرض والعزم على طرد المحتل".
يتابع عز الدين: "لا بد أن نشير إلى أن الأهالي المحتشدين على مداخل بلداتهم الحدودية وهم في أقصى حالات التحدي والتحفز والاستنفار، إنما هم البيئة الحاضنة للمقاومة والتي هي نفسها فقدت الأبناء والأرزاق والبيوت وعانت مرارة النزوح".

وردا على القول إن هذا الفعل "كان بهورة بلا نتيجة"، يؤكد أن هذا الحراك هو الذي أجبر العدو على إخلاء العديد من البلدات التي كان محظورا على سكانها العودة إليها، و آخرها عيترون والطيبة".
ويخلص إلى "أن الحراك لن يتوقف فنحن والأهالي على موعد كل أحد، بل كل يوم، وكلنا ثقة بأن العدو سيجد نفسه مجبرا يوما ما على الانسحاب".
 

مقالات مشابهة

  • [ إسلامنا إسلام القرٱن والنبي محمد … لا إسلام الإحتلال الأميركي وزبانيته العملاء ]
  • الصحة الإسرائيلية تطالب بوقف تداول فيديوهات حماس لتسليم الرهائن
  • حزب الله الى الشارع مجددا
  • زيارة مبعوثة ترامب: استراتيجية الضغط الأميركي واستنزاف حزب الله
  • أورتاغوس احرجت عون واربكت سلام
  • الموفدة الاميركية جالت في الجنوب وتفقدت النقاط الخمس: حاصروا حزب الله وأقصوه
  • حماس: ملتزمون بوقف إطلاق النار لتحقيق مصالح الفلسطينيين
  • خامنئي يعيّن نعيم قاسم ممثلا رسميا له في لبنان
  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • حزب الله يبالغ في توظيف التحرك جنوبا؟