أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، باستحالة تحقيق الهدف الرئيسي من عدوانه الوحشي على قطاع غزة وهو تدمير حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشددا على أن حماس فكرة لا يمكن تدميرها".

 

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هغاري، إن "الحديث عن تدمير حماس هو بمثابة ذر للرمال في أعين الجمهور".

 

وأضاف في لقاء أجرته معه القناة "13" العبرية، منتقدا قيادات الاحتلال السياسية التي تدعو للقضاء على حركة المقاومة، أن "حماس فكرة، لا يمكنك تدمير فكرة، يجب على المستوى السياسي أن يجد بديلا لها وإلا فستبقى".

 

وشدد هغاري على أن الاحتلال "يدفع ثمناً باهظاً في الحرب لكننا لا يمكن أن نبقى صامتين"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن إعادة كل الأسرى بالوسائل العسكرية".

 

ويأتي حديث هغاري بالتزامن مع استمرار المقاومة الفلسطينية في تصديها للاحتلال الإسرائيلي وتوغلاته على كافة محاور القتال في قطاع غزة، وذلك رغم الحرب المدمرة التي تشنها "إسرائيل" للشهر التاسع على التوالي.

 

وفشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهداف عدوانه بعد 9 أشهر من الحرب الدموية على قطاع غزة، حيث لم يتمكن من استعادة كافة أسراه من قبضة المقاومة، فضلا عن عجزه عن القضاء على حركة حماس، أو تدمير قدراتها الصاروخية.

 

وخلال المقابلة ذاتها، تطرّق هغاري إلى إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي في 8 حزيران /يونيو الجاري اسعادة 4 أسرى عبر عملية عسكرية بمخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، مقرا بأنه "لا يمكن إطلاق سراح جميع المختطفين عبر عمليات عسكرية".

 

وأسفرت عملية استعادة الأسرى عن مجزرة مروعة قتل فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي 274 فلسطينيا، بينهم 64 طفلا و57 امرأة، فيما أصيب مئات المدنيين.

 

ولليوم الـ257 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

 

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

 

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 85 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة لا یمکن

إقرأ أيضاً:

الخارجية: لا صحة لاتصال بلينكن بالوزير شكري لإخراج طلاب ومرضى من غزة

نفت وزارة الخارجية، اليوم الاثنين، ما تم تداوله من أنباء عن اتصال بين وزير الخارجية سامح شكري، ونظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، حول تحضير قوائم للمرضى والطلبة الراغبين في مغادرة قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الوزارة، السفير أحمد أبو زيد عبر صفحته الرسمية على موقع«إكس»، إن «ما يتم تداوله على بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشأن اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر والولايات المتحدة تناول ترتيبات لتسجيل قوائم للمرضى والطلبة الراغبين في الخروج من قطاع غزة لا أساس له من الصحة شكلاً ومضمونا».

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، «لم يحدث أي اتصال، وليس صحيحاً وجود أي ترتيبات من هذا النوع».

اقرأ أيضاًلتعزيز التعاون الدولي.. سامح شكري يستقبل وزير خارجية غينيا الاستوائية

سامح شكري يستعرض مع وزير خارجية إيران الجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة

سامح شكري يبحث مع وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط الأوضاع الإنسانية والأمنية في غزة

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني بغزة: قد تتوقف مهامنا في أي لحظة
  • هنية: نرفض أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان ولن يتغير موقفنا
  • الاحتلال يقر مجددا.. حماس فكرة لا يمكن تدميرها
  • مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: لا يمكن القضاء على "حماس" كفكرة
  • غانتس يعترف بأن حماس فكرة لا يمكن تدميرها - تفاصيل
  • غانتس: حماس فكرة لا يمكن تدميرها ويجب أن نعيد المختطفين حتى لو كان الثمن باهظا
  • لا يمكن تدميرها.. تواصل الاعترافات الإسرائيلية بـغباء فكرة القضاء على حماس
  • مستشار الأمن القومي لدى الاحتلال يقر باستحالة القضاء على حماس.. نريد فكرة بديلة
  • لا يمكن القضاء على حركة حماس
  • الخارجية: لا صحة لاتصال بلينكن بالوزير شكري لإخراج طلاب ومرضى من غزة