حماس: معبر رفح سيظل معبرًا فلسطينيًا مصريًا خالصًا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل اليوم الأربعاء 19 يونيو 2024، تأكيد حركة المقاومة الإسلامية حماس أن جريمة تدمير معبر رفح من الجانب الفلسطيني لن تغير من الواقع وأنه سيبقى معبرا فلسطينيا مصريا خالصا.
وشددت «حماس» على أن إقدام جيش الاحتلال على تدمير معبر رفح من الجانب الفلسطيني بكافة مبانيه ومرافقه يزيد من جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ويزيد التأكيد على سلوك الاحتلال الفاشي.
وأشارت «حماس» إلى أنه سيتم إعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني بعد إزاحة الاحتلال عنه ودحر عدوانه عن كافة مناطق قطاع غزة، مؤكدة أنها ستعمل على تحرير كامل أرضهم وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
وأوضحت «حماس» أن جيش الاحتلال يحاول عزل قطاع غزة عن العالم ويواصل تنفيذ جرائم الإبادة وتدمير كل مقومات الحياة فيه.
اقرأ أيضاً«القسّام» تطلق طائرة «زواري» انتحارية تجاه قوات الاحتلال في مستوطنة حوليت
حسن نصر الله: لدينا القوة البشرية اللازمة لخوض المعركة ضد قوات الاحتلال
قطر تدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معبر رفح جيش الاحتلال الشعب الفلسطيني حماس دولة فلسطينية الجانب الفلسطيني حركة المقاومة الإسلامية حماس معبر رفح
إقرأ أيضاً:
رفض فلسطيني لإلغاء ترامب معاقبة مستوطنين ارتكبوا جرائم في الضفة
أثار قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بإلغاء العقوبات على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة موجة من ردود الفعل المتباينة، حيث نددت السلطة الفلسطينية بالخطوة، معتبرةً أنها تشجيع على ارتكاب مزيد من الجرائم ضد الفلسطينيين، بينما رحبت بها أوساط سياسية إسرائيلية واعتبرتها تصحيحًا لما وصفته بـ"ظلم استمر سنوات".
الرئاسة الفلسطينية: خطوة تشجع على الجريمة
وصفت الرئاسة الفلسطينية القرار بأنه بمثابة "تشجيع للمستوطنين على ارتكاب المزيد من الجرائم"، مستنكرةً تصاعد اعتداءاتهم في الضفة الغربية، خاصة في بلدات الفندق وجينصافوط وإماتين.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: "هذه الاعتداءات تندرج ضمن حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مستهدفةً مقدساته وممتلكاته، في ظل تواطؤ الحكومة الإسرائيلية المتطرفة."
وطالب أبو ردينة الإدارة الأمريكية الجديدة بالتدخل لوقف هذه السياسات، مشددًا على أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو "تطبيق قرارات الشرعية الدولية وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية".
هجمات عنيفة وتصعيد في الضفة
تزامن القرار مع تصاعد عنف المستوطنين، حيث أصيب 21 فلسطينيًا في هجمات على بلدتي الفندق وجينصافوط شمال الضفة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن الإصابات تراوحت بين ضرب مبرح واستنشاق غاز مسيل للدموع، بينما أفادت إذاعة صوت فلسطين بأن المستوطنين أحرقوا منازل ومركبات ومحال تجارية.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، شهد عام 2024 أكثر من 2971 اعتداء من قبل المستوطنين، أسفرت عن مقتل 10 فلسطينيين وتدمير أكثر من 14 ألف شجرة.
إسرائيل تحتفي بالقرار
على الجانب الآخر، رحبت الأوساط الإسرائيلية بالخطوة، حيث شكر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ترامب على قراره، واعتبره تأكيدًا على "الارتباط العميق بحقوق اليهود في أرضهم".
بدوره، وصف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير القرار بأنه "تاريخي"، قائلاً:"هذا تصحيح لظلم استمر سنوات، ويعيد الأمور إلى نصابها الصحيح."
كما أصدر مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية بيانًا قال فيه: "إلغاء ترامب العقوبات هو رسالة سياسية واضحة بأن واشنطن عادت لتكون صديقة لنا."
وأضاف المجلس أن هذه الخطوة توفر فرصة للحكومة الإسرائيلية لتحقيق "إنجازات كبرى في يهودا والسامرة"، في إشارة إلى الضفة الغربية المحتلة.
ترامب يلغي قرارات بايدن في أولى تحركاته
جاء قرار ترامب ضمن سلسلة من المراسيم الرئاسية التي وقعها في أول أيام توليه إدارة الولايات المتحدة، ليُلغي مرسومًا وقّعه الرئيس السابق جو بايدن في فبراير 2024، والذي فرض عقوبات على مستوطنين متطرفين بسبب اعتداءاتهم العنيفة على الفلسطينيين.
وكانت إدارة بايدن قد اتخذت إجراءات عقابية ضد بعض المستوطنين المتهمين بارتكاب أعمال عنف، في إطار محاولة للحد من التصعيد في الضفة الغربية، لكن قرار ترامب بإلغائها يعكس تغيرًا واضحًا في سياسة واشنطن تجاه ملف الاستيطان.
هل يشعل القرار مزيدًا من التوتر؟
يُخشى أن يؤدي رفع العقوبات إلى تصعيد أكبر في الضفة الغربية، خاصة في ظل تنامي هجمات المستوطنين. ومع استمرار التحولات في السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية، تبقى تداعيات هذا القرار على الأرض مرهونة بردود فعل الأطراف المختلفة ومدى تصاعد العنف في الفترة المقبلة.