تتزايد المخاوف من ارتفاع معدلات الوفاة بين صفوف الحجيج في مكة المكرمة والمدينة المنورة داخل المملكة العربية السعودية خلال موسم الحج هذا العام. تبرز هذه المشكلة في ظل توافد الملايين من المسلمين لأداء فريضة الحج، حيث تجتمع تحديات عدة تتعلق بالازدحام الشديد والطقس القاسي وظروف الإقامة والنقل. تعد مكة والمدينة نقطتي تجمع رئيسيتين للحجيج، مما يزيد من الضغط على البنية التحتية الصحية والخدمية في كلا المدينتين.

تسلط هذه الظاهرة الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير وقائية مكثفة وإدارة فعّالة للأزمات لتقليل الخسائر في الأرواح. تسعى السلطات السعودية، بالتعاون مع الجهات الصحية والدينية، إلى تحسين الخدمات المقدمة للحجيج وضمان سلامتهم خلال هذه الفترة الحرجة.

 ومع ذلك، تظل التحديات كبيرة وتتطلب جهودًا مستمرة من كافة الأطراف المعنية لضمان أن يتمكن الحجيج من أداء مناسكهم بأمان وطمأنينة، مما يستدعي وضع خطط واستراتيجيات طويلة الأمد لمعالجة هذه القضية الحيوية.

ارتفاع حصيلة الوفيات في صفوف الحجاج المصريين إلى 600 على الأقل

أفاد دبلوماسي عربي لوكالة فرانس برس اليوم الأربعاء، بأن ما لا يقل عن 600 حاج مصري قد توفوا خلال أداء فريضة الحج هذا العام، معظمهم بسبب الطقس الحار، مما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى أكثر من 900 حالة.

ما سر ارتفاع حصيلة الوفيات في صفوف الحجاج؟

وأوضح الدبلوماسي، الذي طلب عدم الكشف هويته، أن عدد الوفيات بين الحجاج المصريين ارتفع إلى "600 على الأقل"، بعدما كانت الحصيلة السابقة تشير إلى وفاة 323 مصريًا. وأضاف أن "جميع الحالات الجديدة ناجمة عن الحرّ، وغالبًا ما يكونون من غير الحجاج النظاميين" في إشارة إلى الذين لا يحملون تصاريح رسمية للحج.

وأعلنت دول مثل الهند وإندونيسيا وإيران والسنغال وتونس وإقليم كردستان العراق عن عدد الوفيات بين مواطنيها من الحجاج، ولكن معظم هذه السلطات لم توضح الأسباب.

وبذلك زاد العدد إلى 922

يُرفع عدد الوفيات بين المصريين الحصيلة الإجمالية للوفيات خلال موسم الحج هذا العام إلى 922 على الأقل، وفقًا لحصيلة أعدتها فرانس برس استنادًا إلى البيانات الصادرة عن الدول المعنية والدبلوماسيين، الذين لم يوضح معظمهم الأسباب. بالإضافة إلى المصريين، تشمل هذه الحصيلة 132 إندونيسيًا و68 هنديًا و60 أردنيًا و35 تونسيًا و13 من كردستان العراق و11 إيرانيًا و3 سنغاليين.

في العام الماضي، توفي أكثر من 200 حاج، معظمهم من إندونيسيا.

وأعلنت وزارة الصحة السعودية يوم الأحد عن تسجيل "2764 حالة إصابة بالإجهاد الحراري، بسبب ارتفاع درجات الحرارة في المشاعر المقدسة والتعرض للشمس، وعدم الالتزام بالإرشادات"، لكنها لم تقدم أي معلومات عن الوفيات.

هذا العام، أدى أكثر من 1.8 مليون حاج المناسك، بينهم 1.6 مليون من خارج المملكة، وفقًا للسلطات السعودية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مكة المكرمة المدينة المنورة المملكة العربية السعودية الحج 1445 هذا العام

إقرأ أيضاً:

البرازيل تقلّص الإنفاق بقيمة 3.33 مليار دولار

الاقتصاد نيوز - متابعة

شددت الحكومة البرازيلية ضوابط الإنفاق، حيث جمدت المصروفات عند 19.3 مليار رياس، نحو 3.33 مليار دولار، للامتثال للقواعد المالية لهذا العام.

يتجاوز هذا الرقم 13.3 مليار رياس من الإنفاق المعلن عنه في تقرير سابق في سبتمبر/ أيلول، وفقاً لتقرير الإيرادات والنفقات نصف الشهري الصادر عن وزارتي التخطيط والمالية.

كما عدلت الحكومة توقعاتها للعجز الأولي لعام 2024 إلى 28.7 مليار ريال، بارتفاع طفيف عن التوقعات السابقة البالغة 28.3 مليار ريال.

تظل التوقعات الجديدة ضمن الهدف المالي المتمثل في العجز الصفري لهذا العام، والذي يسمح بهامش تسامح قدره 0.25 نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي في أي من الاتجاهين، مما يسمح بعجز يصل إلى 28.8 مليار ريال.

وجاءت الزيادة البالغة 6 مليارات رياس في تجميد الإنفاق في الوقت الذي توقعت فيه الحكومة زيادة الإنفاق الإلزامي لهذا العام، وهو ما كان من شأنه أن ينتهك سقف الإنفاق المحدد قانوناً.

ويجمع الإطار المالي الجديد الذي وافق عليه الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا العام الماضي بين هدف نتائج الميزانية الأولية وسقف إجمالي للإنفاق، مما يحد من نمو الإنفاق إلى 2.5% فوق معدل التضخم هذا العام.

ومن الناحية العملية، يعني هذا أنه عندما تزيد توقعات الإنفاق الإلزامي، يجب على الحكومة تجميد النفقات الأخرى لتبقى ضمن الحد الأقصى.

وفي أحدث تقرير ورد أن الارتفاع في توقعات الإنفاق كان مدفوعاً في المقام الأول بارتفاع مزايا الضمان الاجتماعي.

وكان النمو السريع للإنفاق الإلزامي سبباً في تغذية مخاوف السوق بشأن استدامة الإطار المالي في البرازيل، مما أثر على أسعار الفائدة الطويلة الأجل والرياس البرازيلي، الذي انخفض بما يزيد على 16% في مقابل الدولار منذ بداية العام.

وقال وزير المالية فرناندو حداد إنه من المتوقع الإعلان عن حزمة طال انتظارها للحد من الإنفاق الإلزامي الأسبوع المقبل. وكانت الحكومة قد أشارت إلى أنه سيتم الكشف عن هذه الإجراءات بعد الانتخابات البلدية التي أجريت في نهاية أكتوبر، لكن التأخير في تقديم الحزمة أدى إلى إضعاف معنويات السوق.

مقالات مشابهة

  • البرازيل تقلّص الإنفاق بقيمة 3.33 مليار دولار
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 44,176 شهيد
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 44,176 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة شهداء وجرحى غارة البسطة في لبنان
  • الحصيلة ارتفعت.. كم بلغ عدد الشّهداء والجرحى منذ بداية العدوان؟
  • باكستان.. ارتفاع حصيلة الهجوم المسلح على قافلة حافلات إلى 42 قتيلاً
  • دراسة: ارتفاع الوفيات المبكرة بالسرطان في 2025
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 44,056 شهيدا
  • السرطان يهدد بريطانيا.. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050
  • ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "مان-يي" في الفلبين إلى 12 قتيلًا