طاقم السفينة ” توتور “يروون لحظة تعرضهم لهجوم في البحر الأحمر وكيف أنقذتهم البحرية الأميركية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
حيروت – ترجمة ” الموقع بوست ”
روى طاقم السفينة اليونانية “توتور” التي تعرضت لهجوم حوثي في البحر الأحمر لحظة الهجوم على السفينة في البحر الأحمر وكيف أنقذتهم البحرية الأمريكية.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة “نيويورك تايمز” وترجمها للعربية “الموقع بوست” قال القبطان كريستيان دومريكي -يوم الاثنين في مانيلا حيث تم نقله هو وأفراد الطاقم وجميعهم من الفلبين بعد أن نقلتهم البحرية الأمريكية جوا من السفينة المنكوبة- “كنا جميعا خائفين، كانت هذه هي المرة الأولى التي نختبر فيها ذلك جميعًا”.
وقال دومريك، الذي تحدث نيابة عن أفراد الطاقم في مؤتمر صحفي نظمته الحكومة الفلبينية، إن جميعهم بقوا على جسر السفينة بعد الهجوم أثناء اتصاله بمالك السفينة والحكومة الفلبينية والولايات المتحدة. البحرية، التي تقوم بدوريات في المياه لردع هجمات الحوثيين. كما حذر السفن القريبة من تجنب مواقعها.
وأضاف “كان طاقم سفينة Tutor، وهي سفينة نقل بضائع مملوكة لليونان تبحر عبر البحر الأحمر إلى الهند، على سطح السفينة في صباح مشمس من الأسبوع الماضي عندما رصدوا على مسافة ما يشبه سفينة صيد على متنها شخصان”.
وتابع “اعتقد أفراد الطاقم أن الأمر لم يكن شيئًا غير عادي، لكن بعد لحظات، كما قال قبطان السفينة، لاحظوا سفينة تندفع نحو سفينتهم”.
وذكر أن القارب يتم التحكم فيه عن بعد – فالصيادون الذين ظنوا أنهم لمحوهم كانوا مجرد دمى – وصاح أفراد الطاقم: “في الداخل! أثناء تسابقهم للاحتماء، بحسب مقطع فيديو نشره أحدهم على فيسبوك. وقال القبطان إن القارب اصطدم بسفينتهم وانفجر، مما أدى إلى تحطيم النوافذ الزجاجية على جسر سفينتهم وغمر غرفة المحرك بمياه البحر والزيت.
وكانت هذه واحدة من أكثر الأحداث دراماتيكية في الأشهر الأخيرة في البحر الأحمر، حيث كثفت جماعة الحوثي في اليمن هجماتها الصاروخية والطائرات بدون طيار ضد السفن فيما تقول إنها حملة للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة.
وأشار إلى أنه تتم إنقاذ واحد وعشرين بحارًا بمن فيهم القبطان. ولا يزال أحد أفراد الطاقم، الذي كان في غرفة المحرك وقت الاصطدام، مفقودًا، وفقًا للسيد دومريك ومسؤولين حكوميين فلبينيين.
يأتي ذلك فيما قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنه يُعتقد أن الحوثيين أغرقوا سفينة ثانية في البحر الأحمر، وهي السفينة توتور.
وأفادت تقارير سابقة بتعرض ناقلة الفحم توتور ذات الملكية اليونانية للقصف بصواريخ وقارب ملغوم مسير في 12 يونيو الجاري، وكانت المياه تتسرب إليها.
وأضافت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في تحديث أمني “أبلغت السلطات العسكرية عن رصد حطام بحري ونفط في آخر موقع ورد أن السفينة كانت موجودة فيه”.
ولا يزال أحد أفراد طاقم توتور مفقودا، ويُعتقد أنه كان في غرفة المحرك وقت وقوع الهجمات.
وكانت السفينة روبيمار ذات الملكية البريطانية أول سفينة يغرقها الحوثيون. وغرقت في الثاني من مارس بعد نحو أسبوعين من تعرضها لقصف صاروخي.
ويأتي تقرير الهيئة عن غرق توتور بعد أسبوع من إلحاق الحوثيين أضرار جسيمة بالسفينة التي ترفع علم ليبيريا، وكذلك السفينة فيربينا التي ترفع علم بالاو، والتي كانت محملة بمواد بناء خشبية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
تقرير: سفينة "إتش إم إس برينس أوف ويلز" البريطانية قد تتعرض لهجوم حوثي أثناء مهمتها الكبرى
حذر تقرير بريطاني من أن السفينة الرئيسية للبحرية الملكية البريطانية، "إتش إم إس برينس أوف ويلز"، قد تتعرض لتهديدات من مسلحين يستخدمون الطائرات المسيرة أثناء توجهها إلى مهمة كبرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ونقلت صحيفة "التايمز" عن عسكريين قلقهم من احتمال تعرض السفينة لهجمات من قبل مليشيا الحوثي أثناء عبورها مضيق باب المندب، الذي يفصل بين البحر الأحمر وخليج عدن قبالة سواحل اليمن.
وستتولى حاملة الطائرات، التي تبلغ حمولتها 65 ألف طن والمتمركزة في بورتسموث، قيادة مجموعة الضربات الحاملة التابعة للمملكة المتحدة خلال مناورات مخطط لها وزيارات دبلوماسية. وللوصول إلى الشرق الأقصى، يتعين على السفينة الإبحار عبر قناة السويس ومضيق باب المندب، حيث تنشط جماعات حوثية مدعومة من إيران منذ سنوات، وتستهدف بانتظام السفن التجارية في هذا الممر الحيوي.
نشرت البحرية الملكية سفنها في المنطقة لأكثر من عام، حيث تولت المدمرة من طراز "تايب 45"، "إتش إم دايموند"، جزءًا كبيرًا من العمليات إلى جانب سفينة "إتش إم إس ريتشموند". واضطر البحارة لاستخدام نظام صواريخ "سي فيبر" والأسلحة الأخرى لصد هجمات الطائرات المسيرة.
وأشار تقرير "التايمز" إلى أن "إتش إم إس برينس أوف ويلز" قد تكون هدفًا أثناء عبورها مضيق باب المندب، الذي وصفته الصحيفة بأنه نقطة اختناق شهدت هجمات حوثية على سفن بريطانية وأمريكية.