بلجيكا ترفض استضافة منتخب إسرائيل بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
كشفت بلدية مدينة بروكسل عاصمة دولة بلجيكا وسط قارة أوروبا عند عدم استطاعتها استضافة المباراة بين منتخبي بلجيكا وإسرائيل في 6 سبتمبر ضمن إطار دوري الأمم الأوروبية على نملعب الملك بودوان بسبب «الوضع الدراماتيكي في غزة» مما سيؤدي إلى أزمة أمنية للمدينة.
Gezien de dramatische situatie in Gaza acht de @StadBrussel het onmogelijk om op 6 september een wedstrijd België-Israël te organiseren in het Koning Boudewijnstadion in het kader van de UEFA Nations League.
وأشارت وسائل إعلام بلجيكية إلى أن منع المباراة سيكون بسبب اعتبارات أمنية عقب الحرب في غزة، فيما غرّد المفوض باسم البلدية والمسؤول عن الأحداث الثقافية والرياضية، بنافه هالينجس، عبر حسابه في منصة «اكس»: «بدون أدنى شك أن (إجراء المباراة) سيؤدي الى مظاهرات ضخمة تعرض أمن المشاهدين، اللاعبين، سكان المدينة وأيضا قوات شرطتنا للخطر».
استمرار الحرب على غزةوتستمر الحرب لليوم الـ257 يومًا على التوالي، وبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وتستمر الحرب لشهرها السابع حاليا، وسط ارتفاع أعداد الخسائر في الجانب الفلسطيني، التي سجلت أكثر من 37 ألف شهيد حتى الآن أغلبهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلجيكا مباراة إسرائيل أوروبا
إقرأ أيضاً:
السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد: محظورة في بلجيكا!
الجديد برس|
مع بداية العام الجديد، أعلنت وزارة الصحة البلجيكية في مرحلة جديدة من مكافحة التدخين، إذ قررت حظر بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد التي تحتوي على نكهات متعددة مثل النعناع، التفاح، البطيخ، والكولا.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الدولة لحماية الفئات الشابة، وهي جزء من خطة وطنية تهدف إلى تقليل استهلاك التبغ وتحقيق هدف الاتحاد الأوروبي في الوصول إلى جيل خالٍ من التبغ بحلول عام 2040.
يُعتقد أن السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد، المعروفة أيضاً بـ «باف»، تشكل تهديداً حقيقياً لسلامة الشباب، كونها تجذبهم عبر نكهاتها المغرية وسهولة استخدامها.
ويحذّر الخبراء من أن هذه المنتجات قد تكون سبباً في بدء التدخين التقليدي، مما يزيد من المخاطر الصحية للأجيال القادمة. وحسبما صرحت لناطقة باسم «التحالف من أجل مجتمع خالٍ من التبغ»، نورا ميلار، فإنّ الشباب يجهلون محتوى النيكوتين في هذه السجائر، ما يزيد من خطر الإدمان.
الخطوات القانونية
بلجيكا كانت من بين أولى الدول التي تحركت ضد هذه السجائر عند طرحها في الأسواق منذ خمس سنوات. ولكن حظر بيعها يتطلب موافقة الاتحاد الأوروبي، وبعد رفع الطلب إلى المفوضية الأوروبية في 2021، تمّت الموافقة في آذار (مارس) 2024، مما يمهد الطريق لتطبيق القانون في بلجيكا.
كما تسعى دول أخرى مثل فرنسا إلى اتخاذ خطوات مشابهة. ففي سبتمبر 2024، حصلت فرنسا على موافقة الاتحاد الأوروبي لحظر تصنيع وبيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد مع فرض غرامات تصل إلى 100 ألف يورو على المخالفين.
المخاطر الصحية والبيئية
تعد هذه السجائر الإلكترونية أرخص من السجائر التقليدية، حيث يبدأ سعرها من 5 إلى 6 يوروهات، ما يجعلها في متناول اليد، خاصة للشباب.
بعض أنواع السجائر الإلكترونية توفر ما يصل إلى 9,000 نفخة، أي ما يعادل أكثر من 300 سيجارة تقليدية. كما أن الحملات الإعلانية على منصات التواصل الاجتماعي تستهدف الشباب، مما يزيد من انتشار هذه المنتجات.
بالإضافة إلى المخاطر الصحية، تعتبر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد من أهم الملوثات البيئية بسبب بطارياتها البلاستيكية والليثيوم التي تُرمى بعد الاستخدام.
الردود المتباينة على قرار الحظر بين الشباب
فيما يخص ردود فعل الشباب، قال إلياس راتبي، أحد المستخدمين: «لا أفهم سبب حظر هذه السجائر وعدم حظر السجائر العادية التي تُعتبر خطرة أيضاً». بينما أيدت يونا بونياك القرار، معتبرة أنه خطوة جيدة لأن الكثير من الشباب يستخدمون هذه السجائر دون التفكير في تأثيراتها.
تواصل بلجيكا استراتيجيتها في تقليل استهلاك التبغ، في خطوة تهدف إلى حماية صحة الأجيال القادمة من مخاطر التدخين والإدمان على النيكوتين، ضمن إطار سياسات الاتحاد الأوروبي.