بهدف موسيالا.. منتخب ألمانيا يتقدم أمام المجر في كأس أمم أوروبا 2024
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تقدم منتخب ألمانيا لكرة القدم أمام نظيره منتخب المجر بهدف نظيف في الشوط الأول بالمباراة التي تجمع المنتخبين مساء اليوم الأربعاء على ملعب "مرسيدس بنز أرينا"، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس أمم أوروبا 2024.
أحداث الشوط الأول لمباراة ألمانيا والمجر في كأس أمم أوروباسدد كاي هافيرتز لاعب ألمانيا في الدقيقة 11 الكرة من داخل منطقة الجزاء جهة اليمين، ولكن أبعدها ببراعة حارس مرمى المجر.
وسجل جمال موسيالا أول أهداف اللقاء لصالح ألمانيا في الدقيقة 22، بعد تمريرة من إلكاي جوندوجان إلى زميله موسيالا الذي سدد الكرة من على حدود منطقة الـ6 ياردات، ارتطمت بقدم مدافع المجر ثم العارضة العلوية وسكنت الشباك في الزاوية اليمنى للمرمى.
واحتسب حكم اللقاء ركلة حرة لصالح المجر في الدقيقة 26، نفذها دومينيك سوبوسلاي بتسديدة مباشرة، أبعدها ببراعة الحارس مانويل نوير من أعلى يمين مرماه.
وصوب جمال موسيالا لاعب ألمانيا في الدقيقة 44 تصويبة قوية من داخل منطقة الجزاء، ولكن مرت في الشباك من الخارج.
وفي الوقت بدل الضائع من عمر الشوط الأول وتحديدًا عند الدقيقة 2+90، ألغى حكم اللقاء هدفًا لصالح المجر بداع التسلل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مواجهة مفتوحة بين قطبي مدريد في دوري أبطال أوروبا
مدريد «أ.ف.ب»: ستكون العاصمة الإسبانية على موعد مع مواجهة مفتوحة بين ريال مدريد حامل اللقب ومضيفه أتلتيكو مدريد، غداً الأربعاء في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مع أفضلية للنادي الملكي تاريخيا وإحصائيا.
ويدخل ريال اللقاء مع أفضلية ضئيلة بعد فوزه ذهابا على أرضه 2-1 الثلاثاء الماضي بفضل هدف للمغربي إبراهيم دياس، لكن خبرته كمتوج باللقب 15 مرة قياسية وسجله ضد "لوس روخيبلانكوس" في المسابقة القارية يمنحانه أفضلية أكثر بكثير من فارق الهدف الواحد.
وتواجه الفريقان خمس مرات في المسابقة القارية وخرج ريال منتصرا في كل منها، آخرها في نصف نهائي موسم 2016-2017 وأبرزها في نهائي نسختي 2013-2014 و2015-2016.
وأقر المدرب الأرجنتيني لأتلتيكو دييجو سيميوني بأن "التاريخ موجود وتاريخ (ريال) مدريد في دوري أبطال أوروبا مذهل".
وما زالت مرارة خسارة النهائي مرتين أمام النادي الملكي عالقة في حلق سيميوني وفريقه الذي تقدم عام 2014 بهدف حتى الوقت بدل الضائع قبل أن يسجل سيرخيو راموس التعادل، ليحتكم الفريقان إلى شوطين إضافيين انهار خلالهما فريق المدرب الأرجنتيني وانتهى به الأمر بالخسارة 1-4.
وبعدها بعامين، حصل أتلتيكو على فرصة الثأر لكنه تلعثم في ركلات الترجيح بعدما أهدر خوان فران الخامسة، فيما سجل البرتغالي كريستيانو رونالدو الركلة التي حملت ريال إلى لقب جديد في مسابقته المفضلة.
إضافة إلى هذين النهائيين، خاض أتلتيكو مواجهة اللقب في مناسبة أخرى عام 1974 وكانت الخيبة رفيقة الدرب بالخسارة أمام بايرن ميونيخ الألماني في مباراة معادة بعد التعادل، ما دفع رئيس النادي في حينها فيسنتي كالديرون إلى وصف فريقه بـ"الملعون".
في المواجهة الأخيرة في المسابقة بين الجارين اللدودين، حسم ريال ذهاب نصف النهائي على أرضه بثلاثية نظيفة عام 2017 ثم اعتقد أتلتيكو أنه قادر على قلب الطاولة إيابا حين تقدم 2-0 بعد قرابة ربع ساعة فقط على البداية، إلا أن الضيوف حافظوا على رباطة جأشهم وقلصوا الفارق عبر إيسكو قبيل نهاية الشوط الأول موجهين الضربة القاضية لفريق سيميوني.
والآن وبتواجد قرابة 70 ألف مشجع في المدرجات، سيحاول أتلتيكو الارتقاء إلى مستوى شعاره "الشجاعة والقلب" من أجل محاولة الخروج منتصرا للمرة الأولى في المسابقة على ريال الذي يكفيه تكرار نتيجة المباراتين اللتين جمعتا الفريق هذا الموسم في الدوري (1-1 في اللقاءين) كي يحجز مقعده في ربع النهائي.
وبعد الفوز ذهابا الثلاثاء الماضي، قال المدرب الإيطالي لريال كارلو أنشيلوتي "كان الأمر صعبا الليلة، فتخيلوا كيف سيكون الوضع الأربعاء المقبل".
يعتمد سيميوني في المقام الأول على الجمهور الذي "يدفعنا، يمنحنا الطاقة... نحن بحاجة إليهم. ما زلنا على قيد الحياة وقد نعيش ليلة جيدة الأربعاء".
ويخوض الفريقان اللقاء في ظروف مختلفة، إذ خرج ريال منتصرا من مباراته في الدوري المحلي ضد رايو فايكانو 2-1 بثنائية الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور اللذين لم يقدما كثيرا ذهابا ضد اتلتيكو، فيما خسر الأخير على أرض خيتافي 1-2 بعد تقليه هدفين في الوقت القاتل.
ونتيجة تأجيل مباراة برشلونة مع أوساسونا بسبب وفاة طبيب الفريق الكاتالوني، لحق ريال بغريمه إلى الصدارة فيما تراجع أتلتيكو إلى المركز الثالث بفارق نقطة.
وبعد فوزه الكاسح ذهابا 7-1 في أكبر نتيجة لأي فريق خارج الديار في الأدوار الإقصائية للمسابقة، سيكون أرسنال الإنجليزي في نزهة الأربعاء أمام ضيفه أيندهوفن الذي بات أول فريق هولندي تهتز شباكه سبع مرات في مباراة قارية.
ويخوض فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا اللقاء على خلفية تعادل مخيب ضد غريمه الجريح مانشستر يونايتد 1-1، ما جعله متخلفا بفارق 15 نقطة عن ليفربول المتصدر ووجه بالتالي ضربة شبه قاضية لآماله باللقب الأول منذ 2004.
وسيكون الفريق الإنجليزي الآخر أستون فيلا، الحالم بتكرار إنجاز 1982 حين توج باللقب، في موقف مماثل لأرسنال إذ يستقبل بروج البلجيكي بأفضلية الفوز ذهابا 3-1، فيما يبدو باب التأهل مفتوحا بين ليل الفرنسي وضيفه بوروسيا دورتموند الألماني بعد تعادلهما ذهابا 1-1.
ويدخل دورتموند اللقاء بمعنويات مهزوزة بعد سقوطه في الدوري المحلي على أرضه أمام اوجسبورغ 0-1، فيما تغلب ليل على مونبلييه 1-0 في الدوري الفرنسي.