تحليق لطائرات أمريكية فوق الجزيرة العربية والخليج العربي ليومين (صور)
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
كشفت مجلة القوات الجوية والفضاء الأمريكية في فيرجينيا عن تحليق لطائرات أمريكية من نوع B-52 وتضم قاذفات قنابل تحلق فوق البحر الأحمر وشبه الجزيرة العربية والخليج العربي ليومين متتاليتين.
وتعد طائرات B-52 تابعة للقوات الجوية الأمريكية، من طراز ستراتوفورتريس، المخصصة لجناح القنابل الخامس، وتقوم بمهمة دورية فوق منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية في 12 يونيو 2024.
وقالت المجلة التي ترجم الموقع بوست ما نشرته للعربية إن نشرها يأتي في ظل التزام الولايات المتحدة بالأمن الإقليمي، والاستعداد للرد على أي دولة، أو جهة فاعلة غير حكومية، تسعى لتوسيع نطاق الصراع أو تصعيده في جميع أنحاء المنطقة.
حلقت قاذفات القنابل التابعة للقوات الجوية من طراز B-52 فوق شبه الجزيرة العربية مرتين الأسبوع الماضي، وحلقت إلى جانب طائرة أمريكية من طراز MC-130J ومقاتلات متحالفة معها خلال مهام فرقة العمل القاذفة.
وجاءت هذه الطائرات في الأصل من قاعدة مينوت الجوية بولاية إنديانا، ومن سلاح الجو الملكي البريطاني في فيرفورد بالمملكة المتحدة، حيث يتم نشرها حاليًا ضمن فرقة عمل قاذفات القنابل.
وقالت القوات الجوية المركزية في بيان لها إن رحلتي 12 و14 يونيو "ضمتا مرافقة مقاتلة من عدة دول في التحالف"، على الرغم من أنها لم تكشف عن الدول التي طارت إلى جانب الطائرة B-52. وأشار البيان إلى أن الرحلات شملت عبوراً فوق البحر الأحمر والخليج العربي.
وذكر البيان أن "مهام فرقة العمل القاذفة تسلط الضوء على قدرة الولايات المتحدة على نشر القوة الجوية القتالية بسرعة مع تعزيز فرص التدريب وقابلية التشغيل البيني للحلفاء والشركاء الإقليميين الذين يعملون جنبًا إلى جنب مع القوات الأمريكية".
مصدر الصور: القوات الجوية الأمريكية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي طائرات أمريكية القوات الجوية الأمريكية الأسطول الأمريكي
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يدين استهداف القوات الأمنية في سوريا
أدان رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي الهجمات والاعتداءات التي قامت بها مجموعات مُسلحة واستهدفت القوات الأمنية في سوريا، وأسفرت عن سقوط عددًا من الضحايا والمصابين.
وأكد اليماحي، في بيان له اليوم، دعم البرلمان العربي للمؤسسات الوطنية في الدولة السورية، وإدانته ورفضه لأية محاولات تهدف إلى تهديد الأمن والاستقرار في سوريا أو التدخل في شؤونها الداخلية أو تهديد السلم الأهلي الداخلي.
وشدد رئيس البرلمان العربي على موقف البرلمان الثابت بشأن دعم كل ما يحقق الأمن والاستقرار في سوريا ويساعدها على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية الحالية بسلام، مؤكدًا وقوف البرلمان العربي إلى جانب الشعب السوري ودعم تطلعاته في الأمن والتنمية والاستقرار.